(تحديث3) حظر تجول بأحياء بصنعاء

عربي و دولي

المبعوث الأممي: التوصل لاتفاق لحل الأزمة الحالية في اليمن

1866 مشاهدات 0

تصاعد الدخان من مبنى التلفزيون

أعلن المبعوث الأممي في اليمن جمال بن عمر السبت 20 سبتمبر/ أيلول التوصل لاتفاق لحل الأزمة الحالية في اليمن، بناء على بنود اتفاق مؤتمر الحوار الوطني اليمني.

وضاف أن التحضير جار لترتيبات التوقيع، مشيرا إلى أن الاتفاق سيشكل وثيقة وطنية تدفع بمسيرة التغيير السلمي، وترسّخ مبدأ الشراكة الوطنية والأمن والاستقرار في البلاد.

ولفت بن عمر أن اليمنيين عانوا طويلا من العنف والاقتتال، مبديا أسفه لاستمرار إراقة الدماء، خصوصاً بعد التوافق على مخرجات تاريخية في مؤتمر الحوار الوطني.

وأكد بن عمر أن الوقت حان الآن لتجاوز المصالح الضيقة، وتغليب المصلحة العليا، والعمل بمسؤولية على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وبناء الدولة الجديدة التي توافق عليها اليمنيون.

9:34:33 PM

الحياة مشلولة اليوم في صنعاء حيث خلت الشوارع واغلقت الجامعات والمدارس والمتاجر وعلقت الرحلات الجوية الدولية، بسبب استمرار المعارك الدامية بين مسلحين شيعة وآخرين سنة مدعومين من الجيش رغم جهود الامم المتحدة للتوصل الى هدنة. ونقلت وسائل الاعلام المحلية عن الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور وصفه هجوم المتمردين الحوثيين في صنعاء حيث خلفت المعارك مع حزب الاصلاح السني عشرات القتلى منذ الخميس ، بانه 'محاولة انقلاب'.

ولدى استقباله سفراء البلدان الداعمة للاتفاق السياسي الذي تنحى بموجبه عن الحكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وصف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الهجوم الذي يشنه المتمردون الشيعة انصار الله في العاصمة بأنه 'محاولة انقلاب'. ونقلت وسائل الاعلام المحلية عن الرئيس اليمني قوله السبت ان اطلاق النار على مقر التلفزيون اليمني الذي قطع الجمعة برامجه طوال ساعة وعلى منشآت رسمية اخرى، يؤكد هذا المسار الانقلابي.

ومنذ اكثر من شهر يعتصم المتمردون الذين يسيطرون على محافظة صعدة (شمال) مع انصارهم في العاصمة صنعاء ومحيطها للمطالبة باقالة الحكومة المتهمة بالفساد والحق في المشاركة في تعيين الوزراء وبمنفذ على البحر. وتكثفت المعارك الخميس في منطقة المطار شمال العاصمة ما ادى تعليق رحلات الخطوط الاجنبية منذ الجمعة. واستهدف اطلاق النار السبت مبنى التلفزيون العام ما خلف جرحى بين موظفيه، بحسب ما اعلن التلفزيون.

كما قتل ثلاثة مدنيين في قصف شمال غرب صنعاء على شارع الثلاثين الرئيسي القريب من جامعة الامام التي يحاول مقاتلو انصار الله انتزاع السيطرة عليها من مقاتلي حزب الاصلاح السنة. واصابت قذيفة مستشفى في المنطقة ذاتها ما ادى الى مقتل مدني. وقتل 22 مدنيا خلال ثلاثة ايام في هذه المنطقة، بحسب مصادر المستشفيات. ولازم سكان الاحياء القريبة من مناطق القتال منازلهم السبت، فيما كانت الحركة خفيفة في انحاء المدينة، وفقا لمراسل فرانس برس. وظهرا، سقطت على مقر القيادة السابق للواء الاول مدرع القريب من جامعة الإمام، قذائف اطلقها متمردون شيعة، فارتفعت في السماء سحب الدخان. وطلبت جامعة صنعاء في القطاع نفسه من الطلاب اخذ اجازة الزامية حتى منتصف تشرين الاول/اكتوبر بعد سقوط عدد من القذائف في حرمها.

وعلقت السلطات الدراسة في المدارس والمعاهد حتى اشعار آخر. وذكر سكان ان احدى اكبر اسواق العاصمة، سوق علي المحسن، في وسط منطقة المعارك، مغلق منذ ثلاثة ايام، مما بدأ يؤثر على تأمين الفواكه والخضار. ويبدو الحوثيون الذين يشتبه في سعيهم الى توسيع مناطق نفوذهم استباقا للدولة الفدرالية القادمة التي ستتشكل من ست مقاطعات، عازمين اكثر من اي وقت مضى على حسم المعركة مع خصمهم حزب الاصلاح الذي يتهمونه بالسعي الى التمركز في معقلهم بمحافظة صعدة.

كما يسعون الى استثمار نجاحهم العسكري للحصول على تلبية كاملة لمطالبهم من السلطة التي تبدو عاجزة، على الاقل حتى الان، عن احتواء هجومهم. وقد رفض الحوثيون الشهر الماضي اقتراحا للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتعيين رئيس وزراء جديد وخفض زيادة مثيرة للجدل لاسعار الوقود. وهذان مطلبان اساسيان من مطالبهم. وعاد مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر مساء الجمعة من صعدة الى صنعاء دون التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.

وقال بن عمر للصحافيين بعد ثلاثة ايام من المفاوضات مع زعيم التمرد الشيعي عبد الملك الحوثي 'حاولت تضييق الفجوة بين الطرفين واتفقنا على عدد من النقاط التي يمكن استخدامها اساسا لاتفاق'. ولم يقدم بن عمر او السلطات اليمنية اي ايضاح حول احتمال استئناف المحادثات في شأن الهدنة. وغرق اليمن في ازمة منذ رحيل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في شباط/فبراير 2012 بعد 11 شهرا من الاحتجاجات ضد نظامه. واليمن البلد الفقير في شبه الجزيرة العربية يواجه ايضا تمردا انفصاليا في الجنوب واعمال عنف يقف وراءها تنظيم القاعدة. والحوثيون الزيديون فرع من الشيعة ويشكلون اغلبية في شمال اليمن لكنهم اقلية في البلاد التي يسود في معظمها المذهب السني.

9:01:40 PM

سيطر الحوثيون على مبنى التلفزيون اليمني، وقاموا بايقاف بث قناة اليمن وسبأ والايمان، فيما الجيش المكلف بالحماية انسحب بسبب عدم وصول تعزيزات.

6:20:17 PM

قال سكان وموظف في التلفزيون اليمني ان النيران اشتعلت في مبنى التلفزيون مع استمرار قصف متمردين شيعة للمبنى بقذائف مورتر لليوم الثالث.

وبعد ثلاثة اسابيع من الاحتجاجات والاشتباكات تفاقم الوضع ووقعت اشتباكات بين الحوثيين والجيش على اطراف صنعاء يوم الخميس.

واتسع نطاق القتال لتقع اشتباكات بين الحوثيين ورجال قبائل متحالفين مع قبيلة الاحمر.‭ ‬وتشغل شخصيات بارزة من قبيلة الاحمر التي يغلب على افرادها السنة والتي توصف بأنها من أقوى القبائل في اليمن مناصب كبيرة في القوات المسلحة والحكومة.

وقال الموظف لرويترز ان النيران اشتعلت في جزء من المبني القريب من منشآت حيوية اخرى مع اشتداد القصف بقذائف مورتر صباح يوم السبت مضيفا أن المئات محاصرون داخل المبنى.

وبث التلفزيون اليمني رسالة لمؤسسات محلية ودولية للتدخل لانقاذ العاملين من القصف.

وفي منطقة قريبة من وزارة الداخلية حيث يعتصم الحوثيون اطلقت ثلاث قذائف مورتر بحسب شاهد من رويترز. ولم يتضح على الفور الطرف المسؤول عن القصف.

كما اغلقت جامعة صنعاء أكبر جامعات البلاد يوم السبت بعد ان سقطت قذيفة مورتر في حرم الجامعة خلال اشتباكات يوم الجمعة.

وفي ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة ابدى المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الذي التقي بالزعيم الحوثي عبد الملك الحوثي في محافظة صعدة يومي الاربعاء والخميس بالغ اسفه للتطورات الجارية بما في ذلك اللجوء للعنف في الوقت الذي تبذل فيه جهود لحل الازمة سلميا.

وقال مصدر قريب من جهود الوساطة ان الرئيس عبد ربه منصور هادي سيجتمع مع الاحزاب السياسية يوم السبت لمناقشة بعض المقترحات التي تقدم بها الحوثيون لبن عمر لانهاء النزاع.

ويخوض الحوثيون صراعا من أجل السيطرة على مزيد من الاراضي في الشمال.

وفي الاسابيع الاخيرة أغلق محتجون حوثيون الطريق الى مطار صنعاء ونظموا اعتصامات عند الوزارات داعين الى الاطاحة بالحكومة واعادة الدعم الذي خفضته الدولة في يوليو تموز في اطار اصلاحات اقتصادية.

 

الآن - كونا- وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك