الأنباء:
شركات أجنبية لتطوير حقول النفط
تقوم شركة نفط الكويت بتنفيذ مشاريع لزيادة الإنتاج إلى 3.650 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020 وذلك ضمن الطاقة الإنتاجية المستهدفة للكويت ضمن الخطة الاستراتيجية الطموحة لإنتاج 4 ملايين برميل يوميا من النفط الخام والتوسع في إنتاج الغاز ليصل إلى 1.5 مليار قدم مكعبة يوميا، وفي هذه الزيادة تحديات كبيرة فنية وتقنية تحتاج شركة نفط الكويت إلى مساعدة الشركات العالمية لتنفيذ تلك الاستراتيجية تحت نظام الخدمات الفنية المطورة.ويقول الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت م.هاشم سيد هاشم في مقابلة مع «الأنباء» ان الشركة ستفتح المجال أمام شركات النفط العالمية الكبرى للمساعدة على رفع الإنتاج من خلال المكامن الصعبة للنفط الثقيل وتطوير حقول شمال وجنوب الكويت وانها اختارت 5 شركات عالمية للدخول في مناقصة للمساعدة على تنفيذ 3 مشاريع ضخمة.ويضيف أن الشركة ستطرح مناقصة على هذه الشركات لتوقيع عقد استشاري مطور مدته خمس سنوات تبدأ من العام المالي 2015/2016.وهذه الشركات الخمس هي رويال داتش شل الهولندية، وبريتيش بتروليوم «بي بي» البريطانية، وتوتال الفرنسية، واكسون موبيل الأميركية، وشيفرون الأميركية.وتعتبر هذه الشركات الأكبر عالميا ولديها خبرة تزيد على 100 سنة في تطوير الحقول الصعبة حول العالم.ويوضح هاشم أن الشركة سوف تسير وفق منهجية واضحة ودورة مستنديه معتمدة وهي طرح العقد من خلال مناقصة على الشركات الخمس ونقوم باستقبال العطاءات من الشركات، ومن بعدها نقرر الترسية على الشركات العالمية التي سوف تقدم أفضل العطاءات، وستساعد الشركات الفائزة شركة «نفط الكويت» على تطوير أعمال 3 من أكبر مشاريع النفط، وهي تطوير النفط الثقيل وتطوير حقول شمال الكويت بالإضافة إلى تطوير حقول منطقة جنوب الكويت.وتسلم هاشم هاشم الإدارة التنفيذية في شركة نفط الكويت قبل نحو عام ونصف العام، وهو يعمل مع إدارته منذ ذلك الوقت على تجاوز تحديات انتاج النفط الثقيل ورفع انتاج الكويت من الغاز الحر.ويقول في هذا السياق، ان هناك حاجة إلى ضرورة مساهمة شركات النفط العالمية لتطوير المكامن الصعبة من النفط والغاز، لما لهذه الشركات من دراية كاملة في هذا المجال وامتلاكها للتكنولوجيا المتطورة والخبرات المتقدمة في تطوير المكامن الصعبة التي تمكن «نفط الكويت» من تخطي متاعب الاستخراج من المكامن الجديدة بعد اضمحلال فرص العثور على نفط سهل الاستخراج بكميات ضخمة.وبات من المؤكد ان انخراط الشركات النفطية العالمية في قطاع النفط الكويتي يعتبر أمرا حاسما وبالغ الأهمية بالنسبة للكويت إذا ما أرادت تحقيق أهدافها الطموحة خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو الأمر الذي تقر به مؤسسة البترول الكويتية أيضا وتدعم ادارة هاشم هاشم في ذلك.ويوضح هاشم أن الشركة فضلت طرح العقد عن طريق مناقصة على الشركات العالمية الخمس، وذلك للخروج من الملاحظات التي واجهت آلية التوقيع على عقد «شل» والتي كانت بالأمر المباشر وتمت إحالته إلى النيابة العامة للتحقيق ولم يحسم إلى وقتنا هذا، مضيفا: «حسب اتفاقنا مع مؤسسة البترول نرى أن الاستمرار في طرح العقد كمناقصة سوف يجنبنا الكثير من الملاحظات المستقبلية التي حدثت مع عقد شل».ويقول ان الاستعانة بالشركات النفطية العالمية لتطوير الإنتاج النفطي ستدعم جلب التكنولوجيا إلى الكويت وتأهيل الكوادر الوطنية لاكتساب الخبرات الفنية المطلوبة.وحول عقد شل وحجم الأموال التي أنفقت عليه قال هاشم إن عقد «شل» أنفق عليه ما يقارب 300 مليون دولار خلال 4 سنوات من أصل قيمته القصوى البالغة 800 مليون دولار لـ 5 سنوات، مضيفا أن العقد حقق أهدافه وخلق قيمة مضافة للكويت وللقطاع النفطي، مؤكدا أن مبلغ الصرف على العقد لن يتجاوز الـ 400 مليون دولار كحد أقصى للخمس سنوات، أي بنسبة 50% من المرصود له.ولم يذكر هاشم الميزانية التقديرية المتوقعة للعقد الجديد، خصوصا أن الشركات ستتنافس على عقد يشمل 3 مشاريع ضخمة.ويشدد هاشم على أن عقد شل رفع احتياطيات الكويت بمقدار مليار برميل مكافئ نتيجة للدراسات المكمنية التي قدمتها شركة شل العالمية وتم رفع الكفاءة الإنتاجية لمنشأة الإنتاج الأولية للغاز الحر، كما زاد الإنتاج للنفط الخفيف والمكثفات من 42 ألف برميل يوميا إلى قدرة إنتاجية قدرها 60 ألف برميل.ويذكر هاشم أن عقود تطوير الحقول النفطية تستمر لفترات طويلة لنقل التكنولوجيا والخبرات الفنية التي نحتاج اليها لتطوير الحقول، ومن اهم التحديات التي تواجه الشركة هو زيادة الطاقة الإنتاجية عن طريق زيادة الاستثمارات وتنفيذ برامج حسب الخطة الاستراتيجية.النسبة لمشروع النفط الثقيل يقول هاشم ان الشركة أوضحت ومن خلال استراتيجياتها المتعاقبة الحاجة إلى مساهمة شركات النفط العالمية لتطوير هذا المكمن لما لهذه الشركات العالمية من تكنولوجيا متطورة وخبرات متقدمة ستساهم بلا أدنى شك في تحقيق الطاقة الإنتاجية المستهدفة، زيادة الاحتياطيات، تقليل تكاليف التطوير ونقل الخبرات والتكنولوجيا الى العاملين بالشركة.
المبارك: خطر الإرهاب لا يمكن تجاهله
وصل ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والوفد المرافق الى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية امس لترؤس وفد الكويت المشارك في اجتماعات الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة تغير المناخ.وكان في استقبال سموه لدى وصوله الى مطار (جي اف كيندي) الدولي سفيرنا لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم العبدالله ومندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي وأعضاء السفارة والمندوبية.وأعرب سموه في تصريح صحافي عن تشرفه بتكليف صاحب السمو الأمير بترؤس وفد الكويت في اجتماعات الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة والتي تكتسب أهمية بالغة بمشاركة حوالي 130 رئيس دولة ورئيس حكومة في ظل التحديات الاقليمة والدولية المتسارعة والتي تتطلب تعاونا دوليا حثيثا وجهودا متواصلة لمعالجتها والحد من تداعياتها واثارها.وأضاف سموه ان الكويت تأمل المزيد من تعاون المجتمع الدولي مع الامم المتحدة عبر مؤسساتها المختلفة لمواجهة الارهاب الذي تنامى في السنوات الأخيرة واصبح يشكل خطرا كبيرا يهدد العالم كله ولا يمكن تجاهله او السكوت عنه.وأكد سموه حرص الكويت على التعاون مع الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة ودعم جهودها في تحقيق الأمن والاستقرار في العالم والتجاوب مع فعالياتها الإنسانية لمعالجة الأزمات التي تشهدها بعض الدول والمشاركة في مساعيها لتحقيق التنمية والخير لشعوب العالم.أوضح سموه ان الكويت ستواصل دورها الفعال وتعاونها المستمر مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات التي تتعرض لها كثير من دول العالم والتجاوب مع كل مبادراتها لمساعدة الدول التي تتعرض للكوارث والازمات.وأعرب سموه عن تقدير الكويت حكومة وشعبا للمنظمة الدولية وأمينها العام بان كي مون على تكريم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وإطلاق لقب «قائد للعمل الإنساني» على سموه وتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني».ويرافق سموه وفد رسمي رفيع المستوى يضم كلا من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير.
استدعاء أصحاب الفكر الجهادي للتحقيق ولا تنظيم لـ «داعش» في الكويت
كشف مصدر مطلع ان استدعاء أصحاب الفكر الجهادي ورموزه في الكويت للتحقيق مستمر ولم يتوقف، حيث خضع يوم امس السبت 4 أشخاص للتحقيق في نيابة امن الدولة، وكانت أبرز التهم الموجهة لهم هي العمل على التغرير بالشباب ودعوتهم للانتماء للجماعات الدينية المحظورة دوليا، مؤكدا انه بعد انتهاء التحقيق تم الإفراج عنهم.من جانب آخر، كشفت التحقيقات الأولية مع الدواعش أنه لا تنظيم يربط بينهم وانهم يتلاقون في التعاطف مع دعوات الدولة الإسلامية وانه لا يوجد بالكويت أمير جماعة لهم.وقال المصدر: لا مؤشرات للقيام بأي أعمال إجرامية في شهر المحرم وهو الوقت الذي أطلقت فيه جماعة «داعش» عبر «تويتر» معلومات بالقيام بها في عدد من الدول.
القبس:
15 ألف تلميذ «بدون» تحت مظلة الصندوق الخيري للتعليم
أعلن الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي بالانابة بوزارة التربية فهد الغيص ان الصندوق الخيري للتعليم سيتولى رعاية 15105 تلاميذ وتلميذات من المقيمين بصورة غير قانونية خلال العام الدراسي 2015/2014 بتكلفة 4.7 ملايين دينار كويتي.وقال الغيص ان عدد التلاميذ الذكور المشمولين برعاية الصندوق بلغ 7297 تلميذا والاناث 7808 تلميذات، وبلغ عدد التلاميذ المسجلين بالمرحلة الابتدائية 7981 تلميذا وتلميذة، مقابل 4292 تلميذا وتلميذة بالمرحلة المتوسطة، و2832 تلميذا وتلميذة بالمرحلة الثانوية.
واشنطن تطالب بدور إيراني لمواجهة «داعش»
تتبدل صورة التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش الارهابي، بعد ليونة اميركية وخليجية تجاه انضمام ايران اليه.فقد أكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري «ان لايران دوراً تلعبه» في محاربة التنظيم في العراق وسوريا.وبموازاة ذلك يتوجه وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله الى طهران اليوم لترؤس وفد الكويت في الاجتماعات السياسية المشتركة، واكدت مصادر متابعة ان المحادثات تشمل مجمل القضايا الراهنة، وان البلدين عازمان على التعاون في المجالين المعلوماتي والاستخباراتي لمواجهة تنظيم داعش وبقية الجماعات المتطرفة.
لأول مرة تصاريح الحج إلكترونياً
باشرت بعثة الحج عقب وصولها يوم أمس إلى الأراضي المقدسة تأمين وصول الحملات، وتفقد العمارات والخدمات المقدّمة للحجيج، والتدقيق على إجراءات الأمن والسلامة.وأعلن مدير إدارة الحج رومي الرومي عن وصول بعض حملات الحج إلى الأراضي المقدسة، لافتاً إلى تقديم خدمات جديدة للحجاج الكويتيين، ولأول مرة يتم استخراج تصاريح الحملات إلكترونياً بعد ربطها مع وزارة الحج السعودية.
الوطن:
البديل الاستراتيجي للرواتب.. في يناير المقبل
أكدت مصادر برلمانية ان وزراء ابلغوا نوابا ان «البديل الاستراتيجي» لسلم الرواتب اصبح شبه جاهز وانه سيحال ضمن مشروع بقانون إلى مجلس الامة بداية دور الانعقاد المقبل ليصار الى إقراره مطلع السنة المقبلة.وقالت المصادر انه تم انجاز عملية توصيف الوظائف لكل التخصصات الوظيفية ادارية كانت أو فنية، استعدادا لمناقشة البديل الاستراتيجي للرواتب والاجور باعتباره احد الحلول العملية التي تمثل نهجاً موضوعياً للوصول إلى التوازن المنشود في الجوانب المالية لموظفي الدولة.وذكرت المصادر أنه وضمن استراتيجية البديل الاستراتيجي فإنه سيتم تقييم الوظائف ومراجعة الأحوال المالية بالجهات الحكومية كل فترة زمنية تتراوح بين 2 و 3 سنوات، وستعتبر منطلقاً لأي دراسة مستقبلية أو بحث قادم مع ضرورة توافر واستمرار الدعم التشريعي والسياسي والقيادي والتنفيذي من مختلف الأجهزة المعنية بالدولة.وأفادت المصادر بأنه سيتم إلزام الجهات الحكومية بتطبيق ما تنتهي إليه عمليات توصيف وتقييم الوظائف من نتائج، لافتة إلى أن المرحلة التالية الآن تكمن في تقديم دراسة متكاملة ومناقشتها مع مجلس الأمة ممثلا بلجنة الموارد البشرية، وأنها ستستند بشكل عام إلى زيادة المرتبات والأجور بنسبة لا تقل عن %20، مرجحة أن تتم إحالة مشروع البرنامج البديل في نهاية شهر أكتوبر المقبل ومع بداية دور الانعقاد الجديد حتى يتم إقراره مطلع دور الانعقاد وقد يكون في يناير المقبل.وقالت المصادر إن الحكومة قد قطعت شوطاً كبيراً في إعداد البديل الاستراتيجي لرواتب موظفي الدولة، حيث إن السلطتين التنفيذية والتشريعية متفقتان على معالجة التباين الكبير في رواتب موظفي الدولة لخلق العدالة والمساواة التي ينص عليها الدستور الكويتي، موضحة أن نواب مجلس الأمة يضعون هذه القضية ضمن أقصى أولوياتهم في دور الانعقاد المقبل.وأوضحت المصادر أن من بين الخيارات التي تم التوصل إليها أن يشمل البديل الاستراتيجي كافة موظفي الدولة ممن لم يحصلوا على أية كوادر لمعالجة التفاوت الكبير في الرواتب، مستغربة من التفاوت بين رواتب حملة المؤهلات ممن حصلوا على الكوادر وممن لم تشملهم الكوادر بسبب اختلاف جهات عملهم، معتبرة أن ذلك ليس من العدالة والإنصاف ويخلق استياء وتذمرا لدى الموظفين الذين حرموا من الكوادر لأسباب غير معروفة غير اختلاف جهات أعمالهم في حين حصل غيرهم على الكوادر رغم حمل الجميع ذات المؤهلات.وقالت المصادر ان البرنامج الاستراتيجي الذي سيتم اعتماده سيكون خريطة طريق لحقوق ورواتب الموظفين بالدولة من اجل ازالة التباين والتفاوت بين المرتبات لذات التخصيص الواحد او المؤهل العلمي الموحد، وسيتم رفع رواتب حملة ذات المؤهلات وشاغلوا نفس الوظائف في جميع الجهات الحكومية لإحلال العدالة والمساواة ورفع الظلم عن المبخوس حقهم.ومن جانبه وبشأن خطة التنمية في البلاد اكد النائب جمال العمر ان الازمات التي تمر بالبلاد وحالة اللااستقرار الملازمة للدولة سببها غياب الخطة التنموية وضعف جهاز التخطيط بالدولة وحالة التخبط وضعف القرارات.واضاف العمر انه اذا لم يتم تطوير جهاز التخطيط ومراقبة ادائه فلن نخرج من دوامة البطء في العملية التنموية والاقتصادية، داعيا لإيجاد جهاز على قدر كبير من الخبرة والدراية والامانة، يستطيع وضع خطط وبرامج قابلة للتنفيذ.وقال ان عملية التنمية والاستثمار تجاوزت الحالة الاقتصادية وبلغت حد تنمية المواطنين وتأهيلهم لمواجهة حاجة البلاد المستقبلية بعد حالة التعليم الروتيني الذي لا تتفق مخرجاته مع حاجة سوق العمل ما يسبب في عدم توفر الكوادر المؤهلة اداريا وفنيا وهو ما يدفع الدولة الى الاعتماد على العمالة الفنية الوافدة ما يضيع الفرصة على المواطنين للمشاركة في التنمية والحصول على فرص عمل من خلال المؤهلات العالية.وذكر العمر انه مع احترامه للعمالة الوافدة التي اسهمت في تلبية حاجة سوق العمل الا ان الكويت اليوم اصبحت في حاجة ماسة وملحة لاستثمار مواطنيها.ومن ناحية اخرى وبشأن تقليص مخصصات المرضى بالخارج اعلن النائب سعدون حماد انه تقدم باقتراح بأن تقوم الحكومة ممثلة في هيئة الاستثمار ببناء أو شراء مجمعات سكنية في الدول التي يتعالج فيها المرضى الكويتيون واستثمار مبالغ تعود على الدولة بالنفع والفائدة بحيث تكون بديلة لاعطاء المرضى مخصصات سكنية.واوضح حماد ان قيمة الاستثمارات الكويتية الخارجية تصل الى 160 مليار دينار، لافتا الى وجود الاستفادة منها في شراء عقارات مملوكة للدولة وتوفير مبالغ ضخمة تنفقها على سكن واقامة المرضى الكويتيين في الخارج.وقال انه بالإمكان توفير حراسة على هذه العقارات على مدار الساعة وكذلك توفير الخدمات اللازمة والمطاعم، وفتح مكتب صحي في كل مجمع سكني يكون قريباً من المرضى ومرافقيهم، معتبرا هذا الاقتراح هو البديل المناسب عن تخفيض مخصصات المرضى، خاصة وان اسعار الايجارات في الدول الاوروبية مرتفعة جدا، وأي تخفيض في المخصصات سيؤثر سلبا على حياة ومعيشة المرضى ومرافقيهم.ومن جهته، دعا النائب د.عبدالرحمن الجيران الى ضرورة اعادة النظر بوضع قائمة جديدة لأولويات عمل السلطتين، بحيث يتم تضمينها ابرز القضايا الملحة على الساحة المحلية.واكد الجيران لـ«الوطن» على اهمية اقرار قانون استقلالية القضاء مع وجوب ان يتبعه اقرار قانون التفتيش القضائي والذي بموجبه سيتم اخضاع القاضي لنوع من الرقابة، خاصة من يتم نقض احكامهم بشكل مستمر.وقال الجيران انه من المعروف ان لا سلطان على القاضي في احكامه، ولكن هناك اجراءات ادارية ومنها التفتيش القضائي.وطالب الجيران ايضا باستعجال اقرار قوانين لاصلاح المنظومة التعليمية وقانون الاحداث وقانون جمع الاسلحة.ومن جهته، اعلن رئيس مجلس الامة بالوكالة مبارك الخرينج انه بحث مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في بيروت موضوع المواطن الكويتي المختطف وسبل الافراج عنه.واكد الخرينج ان هذا الموضوع لن يؤثر في متانة العلاقات بين البلدين، معربا عن امله في ان تتوج مساعي الرئيس بري في سرعة اطلاق سراحه في اسرع وقت ليعود لابنائه واهله وذويه، حيث ان للرئيس بري بصمات ومواقف كبيرة لا يمكن نسيانها.
المتهمون بالانتماء لـ«داعش».. بقايا خلايا سابقة في الكويت
كشفت مصادر عدة ان غالبية من تم القبض عليهم بتهمة المشاركة في الجهاد المسلح في العراق وسورية، والمشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش» هم من عناصر خلايا ارهابية حدث بينها وبين الأجهزة الأمنية سابقا مواجهات مسلحة عنيفة منذ عام 2005، منها خلايا «المطلاع وأم الهيمان والقرين» وأوضحت ان آخر تلك الخلايا كانت نائمة وتحركت في الكويت والسعودية والعراق مع الثورة السورية والمواجهات التي حدثت بين جيش المالكي والعشائر العراقية.وأشارت المصادر الى ان عناصر تلك الخلية بدأوا بالتوافد على الكويت وكانوا يتخفون ويتنقلون بين المزارع والجواخير والبيوت حتى سقطوا في أيدي رجال أمن الدولة بعد عمل كمائن لهم.وقالت المصادر ان عددا منهم اعترف بتورطه في المواجهات المسلحة في سورية والعراق والمشاركة مع تنظيم «داعش» والانتماء للتنظيم.
«التربية»: الأعمال الممتازة بعد العيد.. وقد تكون قبل العيد للكويتيين
استبعدت مصادر تربوية صرف مكافآت الأعمال الممتازة قبل عيد الاضحى المبارك منوهة بأنه قد يتم الصرف للكويتيين فقط قبل العيد اذا أنهيت جميع الاجراءات خلال الأيام العشرة المقبلة غير ان المبلغ المرصود حالياً هو 42 مليون دينار وقد يحتاج الى تعزيز خاصة اذا تجاوز عدد المستفيدين اكثر من 65 ألف معلم واداري، مشيرة الى أنه في هذه الحالة لابد من الحصول على موافقة من وزارة المالية.وكشفت المصادر ان هناك اخطاء كثيرة في الكشوفات الواردة من المناطق التعليمية وتم اعادتها مرة اخرى للتدقيق عليها، مشيرة الى ان القطاع الاداري بالوزارة أحال كشف احدى المناطق التعليمية للقطاع المالي لاستكمال الاجراءات غير انه قام وبشكل عاجل بسحب الكشف لوجود اخطاء في الأسماء.
الجريدة:
صنعاء تحت القصف ولا تقدم في «التهدئة»
تواصلت أمس المعارك بين المتمردين الحوثيين الشيعة وعناصر من الجيش اليمني وآخرين من حزب 'الإصلاح' المقرب من 'الإخوان' داخل العاصمة اليمنية لليوم الثالث على التوالي، وسط تعثر جهود الوساطة بين الحكومة والحوثيين التي تقودها الأمم المتحدة.وقُتِل ثلاثة مدنيين أمس في قصف على 'شارع الثلاثين' الرئيسي شمال غرب صنعاء، القريب من جامعة الإمام التي يحاول مقاتلو الحوثي انتزاع السيطرة عليها من المقاتلين السُّنة في حزب 'الإصلاح'.وبينما سقطت على مقر القيادة السابق للواء الأول مدرع القريب من جامعة الإمام، قذائف أطلقها المتمردون الشيعة، طلبت جامعة صنعاء من الطلاب أمس أخذ إجازة إلزامية حتى منتصف أكتوبر المقبل بعد سقوط عدد من القذائف في حرمها.إلى ذلك، قال بعض السكان، إن النيران اشتعلت في مبنى التلفزيون أمس مع استمرار قصف الحوثيين للمبنى بقذائف الهاون.وقال موظف في التلفزيون اليمني لـ'رويترز' إن النيران اشتعلت في جزء من المبني القريب من منشآت حيوية أخرى مع اشتداد القصف صباح أمس، مضيفاً أن المئات محاصرون داخل المبنى.وبث التلفزيون اليمني رسالة لمؤسسات محلية ودولية للتدخل لإنقاذ العاملين من القصف.وبقيت الرحلات الدولية معلقة أمس إلى مطار صنعاء الواقع في شمال العاصمة اليمنية، حيث المعارك مستمرة.وأعلن مصدر ملاحي أن 'تعليق رحلات الشركات العربية والأجنبية لا يزال سارياً'.وكان هذا التعليق تقرر ليل الخميس - الجمعة بسبب ازدياد حدة المعارك.والطائرة الوحيدة التي حطت في المطار كانت عسكرية نقلت مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر عند عودته من عدة معقل المتمردين الشيعة في شمال اليمن دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.وقال بن عمر للصحافيين بعد ثلاثة أيام من المفاوضات مع زعيم التمرد الشيعي عبدالملك الحوثي مساء أمس الأول: 'حاولت تضييق الفجوة بين الطرفين، واتفقنا على عدد من النقاط التي يمكن استخدامها أساساً لاتفاق'.وقال مصدر قريب من جهود الوساطة، إن الرئيس عبدربه منصور هادي سيجتمع مع الأحزاب السياسية لمناقشة بعض المقترحات التي تقدم بها الحوثيون لبن عمر لإنهاء النزاع، إلا أن المصدر نفسه عاد ليؤكد في وقت لاحق أنه لا تقدم في الجهود السياسية.وكان هادي وصف أمس الأول الهجوم الذي يشنه الحوثيون في العاصمة بأنه 'محاولة انقلاب'.
أنقرة تستعيد «رهائن الموصل» و«داعش» يتقدم على أكراد سورية
نجحت تركيا أمس في استعادة 49 رهينة، بينهم دبلوماسيون، بعد أن احتجزهم تنظيم 'الدولة الإسلامية' المعروف بـ'داعش' قبل ثلاثة أشهر عندما سيطر على مدينة الموصل العراقية، ليثير هذا النجاح التركي تساؤلات عدة، خصوصاً أن 'داعش' يرفض التفاوض.وبينما شددت أنقرة على أنها لم تدفع أي فدية مقابل استرجاع الرهائن، عزا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هذا النجاح إلى القوات الخاصة قبل أن يرجع وينسبه إلى الاستخبارات.وكانت تركيا رفضت المشاركة في أي عمليات عسكرية في إطار التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن ضد 'داعش'، بسبب قلقها على مصير هؤلاء الرهائن.وفي سورية، واصل 'داعش' تقدمه في المناطق الكردية المحاذية للحدود مع تركيا. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد بات التنظيم يسيطر على 60 قرية سورية كردية.وقالت صفحات ومواقع مقربة من التنظيم إنه ألحق هذه المناطق بدولة الخلافة، التي أُعلن قيامها من الموصل في العراق إلى الرقة في سورية.وغداة فتح الحدود التركية أمام النازحين، أعلن نائب رئيس الوزراء نعمان كرتلموش أن قرابة 45 ألف كردي هربوا إلى تركيا قادمين من سورية منذ الخميس.وفي المقابل، عبر 300 مقاتل كردي على الأقل الحدود التركية إلى سورية ليل الجمعة ـ السبت، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أوضح أن هؤلاء انضموا إلى 'وحدات حماية الشعب الكردي' استعداداً لمعركة كبرى مع التنظيم الذي يسعى إلى السيطرة على بلدة عين العرب 'كوباني'.وبعد دخول فرنسا رسمياً في تحالف القضاء على 'داعش' بغارات نفذتها طائرات الرافال انطلاقاً من الإمارات أسفرت عن مقتل نحو 75 مسلحاً، شن الطيران الأميركي أمس غارات جوية كثيفة استهدفت تجمعات وأوكار التنظيم وسط مدينة الموصل.
«الهيكلة»: تشغيل العمالة الوطنية في القطاع الخاص تحكمه القوانين
أكد الامين العام لبرنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي ضرورة تلافي الانعكاسات السلبية لإعادة الشركات هيكلتها على الوضع الوظيفي للعاملين الكويتيين لديها.وقال المجدلي، في تصريح صحافي أمس، إن ذلك يتطلب وضع قواعد ضابطة لتأثيرات اعادة هيكلة الشركة على العاملين الكويتيين لديها، مشددا على أن 'حق الشركات في اعادة هيكلتها للارتقاء بمستويات أدائها ليس حكما مطلقا، بل جرى تقييده بعدة اعتبارات، منها مراعاة المصالح المشروعة للعاملين الكويتيين'.وأضاف أن 'من أهم تلك الاعتبارات الحق في الاستمرار بالعمل مادام العامل متجاوبا مع متطلبات اعادة الهيكلة ولم تصدر له مخالفات تأديبية تستوجب انهاء خدمته'، لافتا الى أن تشغيل العمالة الكويتية في القطاع الخاص حق تحكمه القوانين من خلال النسب المقررة لكل شركة.وأوضح أن اعادة الشركات هيكلتها تقوم على عدة محاور، منها أن تحتفظ الشركة بعد اعادة هيكلتها بذات نسبة العمالة الكويتية قبل الاعادة كحد أدنى، وأن تقدم تقريرا عن تأثيرات اعادة الهيكلة على العاملين الكويتيين لديها والذين يفقدون وظائفهم نتيجة اعادة الهيكلة، مع تأكيد أن اعادة الهيكلة اذا كانت تتطلب تقليص العدد في وظيفة محررة فلا يتم المساس بالموظف الكويتي.وذكر أنه 'اذا وجدت في الشركة وظائف يمكن بالتدريب وإعادة التأهيل شغلها بكويتي ممن فقدوا وظائفهم، فيتم اللجوء الى ذلك الحل مع مساهمة الدولة بتكلفة التدريب واعادة الهيكلة'،مبينا أن الموظف الكويتي الذي ترى الشركة أن مستوى أدائه لا يتناسب مع متطلبات الوظيفة بعد اعادة الهيكلة يتم تنظيم تدريب مناسب له بقصد رفع مستوى مهاراته، لتتناسب مع الوظيفة ويفي بمتطلباتها.
النهار:
تضييق الخناق على «أموال الإرهاب»
تزامنا مع الاجراءات الحازمة التي بدأت الدولة في اتخاذها لمواجهة حركة نقل اموال التبرعات ومراقبة جميع أنواع جمع التبرعات والتحويلات والتي تستهدف وقف تمويل الارهاب.. قرر بنك الكويت المركزي وضع ضوابط مشددة للغاية على عمليات تحويل الاموال.. وأبلغ مصدر مصرفي رفيع المستوى النهار بأن من أهم هذه الضوابط منع تحويل مبالغ كبيرة دون معرفة وتوضيح كل المعلومات المتعلقة بالجهة المستفيدة وأوجه صرف هذه المبالغ. وأوضح المصدر أن فرقا تفتيشية تابعة للبنك المركزي تقوم بحملات رقابية على شركات الصيرفة وبعض الجهات الاخرى المعنية بتحويل الاموال للتأكد من تطبيقها لتعليماته الخاصة بعدم تعدد حساباتها البنكية والتزامها بفتح حساب مصرفي لدى بنك محلي واحد لاستخدامه في عمليات التحويل التي تقوم بها والوقوف على مدى التزامها بتطبيق تعميمات المركزي الخاص بحظر تحويل الاموال لبعض الاشخاص والمؤسسات والتي أصدرها خلال العام 2012.وذكر المصدر ان البعض اعتبر ان هذا الامر قد يؤثر في حرية حركة رؤوس الاموال العربية ذات الطابع الاسلامي بين الاسواق الاوروبية والاميركية واخرى عربية الا انه في الكويت احتاط البنك المركزي والكويت عموما عبر اقرارها لقانون يتعلق بمكافحة الارهاب ووفقا للقواعد والشروط المحكمة التي اعلنها البنك المركزي والتي من شأنها تفعيل وحدة مكافحة غسل الاموال والارهاب بما لا يترك مجالا للشك في أي أموال خارجة أو داخله الى الكويت وذلك عبر معايير خاصة وضعها البنك المركزي والزم بها البنوك المحلية كافة فطالب بانشاء وحدات لمكافحة غسل الأموال أو الارهاب وقامت البنوك فعلياً بانشاء وحدات لهذا الغرض.
الجار الله إلى طهران اليوم: ملف الجرف القاري مازال مفتوحاً
فيما يغادر وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله اليوم الى طهران لترؤس اجتماعات لجنة المشاورات السياسية بين البلدين أكد لـالنهار أهمية الزيارة التي تأتي في ظروف صعبة تمر بها المنطقة مشيرا الى انه الاجتماع الاول من نوعه للجنة.وذكر الجار الله أن المباحثات ستتناول القضايا الأمنية والتعاون بين البلدين فضلاً عن التشاور السياسي والاقتصادي وملف الجرف القاري الذي مازال مفتوحاً على حد قوله، موضحاً أن خبراء قانونيين يعكفون على دراسة الملف.وزاد الجار الله أيضا سيكون على طاولة المباحثات التأشيرات والأزمة السورية والملف النووي الايراني الذي سيتم اطلاعنا على آخر التطورات والمفاوضات الايرانية مع مجموعة الـ 5+1.وأشار الجار الله الى ان زيارته ستكون ترجمة لما تم الاتفاق عليه خلال زيارة سمو الأمير لطهران.
خادم الحرمين يرمم «الأزهر».. ومصر ترحب
رحبت مصر قيادة وشعبا بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بترميم الجامع الأزهر بعد أن كان قد تكفلت تركيا بإعادة ترميمه وفرشه في عام 2012، إلا أن اندلاع ثورة 30 يونيو أوقفت العمل في الجامع، ليصدر العاهل السعودي أمرا بترميمه. وكشفت مشيخة الأزهر في يناير الماضي عن تعاون مصري - سعودي لترميم الجامع الأزهر، وأجرت شركة عملاقة في مجال المقاولات والإنشاءات دراسة من قبل المجموعة لما يحتاجه الجامع من عمليات ترميم.من جانبه، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، تقديره البالغ لهذه المبادرة الكريمة من جانب خادم الحرمين الشريفين وطلب نقل تحياته وشكره إلى الملك عبدالله على الدعم المستمر الذي تقدمه المملكة لمصر منوهاً إلى أن مصر لن تنسى المواقف المشرفة لأشقائها.وثمن وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة بشدة قرار خادم الحرمين بترميم الجامع الأزهر على نفقة المملكة العربية السعودية تقديرا من جلالته لدور الأزهر الشريف في نشر سماحة الإسلام، وليس ذلك بمستغرب من شخصية كبيرة وحكيمة وقائدة كخادم الحرمين الشريفين لها ثقلها السياسي واحترامها في العالم، كما رحب المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، بمبادرة خادم الحرمين وقال إننا دائما نقدر جهود ودور العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أثبت من خلال مواقف تجسد ما يكنه خادم الحرمين الشريفين لمصر، وتابع أن علاقة مصر والمملكة العربية السعودية علاقة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، ولن ينسى الشعب المصري الدور العظيم للعاهل السعودي ومساندته الدائمة لمصر والدول الإسلامية ودوره الدائم في الدفاع عن الإسلام ومحاولاته إعادة الدور التنويري للأزهر منارة الإسلام.وتعرض الأزهر لعدة مراحل من تطوير وترميم على مدى تاريخه الذي يتخطى ألف عام، وهو أول جامع أنشئ في القاهرة وأقدم أثر فاطمي قائم بمصر.واختلف المؤرخون في أصل تسمية الجامع والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء بنت الرسول وإشادة بذكراها واستغرق بناء الجامع عامين وأقيمت أول صلاة جمعة في 7 رمضان 361 هـ - 972.وشهد الأزهر أعمال ترميم في العصر الحديث في عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وفي عام 1995 حيث بدأ مشروع ترميمه بتكلفة إجمالية قدرها 27 مليون جنيه.وكانت أعمدة المسجد وجدرانه تداعت في أعقاب زلزال أكتوبر 1992، وأعدت خطة لترميمه.إلا أنها تعطلت لأسباب عدة، إلى أن تولى الشيخ محمد سيد طنطاوي مشيخة الأزهر فأسند المشروع إلى جهاز تجديد أحياء القاهرة الفاطمية. وتعرض الجامع الأزهر، في أيام وزارة فاروق حسنى في نظام مبارك، إلى كارثة أثناء أعمال الترميم جعلت أحد خبراء يونيسكو وضع تقريرا مخزيا عن ترميمه، جاء فيه كيف يمكننا رؤية المونة الأسمنتية تلطخ وجه الحجر كما أن طريقة تنظيف الأثر وإزالة الأوساخ العالقة حينها عن طريق البرى برغم المحاذير الدولية لاستخدامه أدى إلى أضرار فادحة بمواد البناء التاريخية والحجارة المستخدمة في المباني التاريخية في القاهرة من الحجر الجيري الذي يتم تهذيبه يدويا ما أدى إلى أضرار فادحة في واجهات الجامع الأزهر.
الراي:
سحب البيوت الحكومية المُؤجّرة بخلاف القانون
كثّفت وزارة الإسكان اجراءاتها العملية لحل المشكلة الإسكانية بقرارات صارمة في طريقها للصدور، منها سحب البيوت الحكومية المؤجرة على الغير بخلاف القانون.وتنفيذاً لهذا التوجه، شكلت الوزارة لجنة وزارية الخميس الماضي تضم في عضويتها ممثلين لوزارتي الداخلية والكهرباء لمراقبة ومتابعة وضع المساكن الحكومية المؤجرة في تيماء والصليبية وصباح السالم وغيرها لمعرفة حقيقة استفادة ساكنيها منها ام انهم يؤجرونها للغير، فيما ستفرض اللجنة رقابة على المنازل الحكومية التي لا تزال تابعة للرعاية السكنية بوثائق «غير محررة» ويؤجرها اصحابها على الآخرين مخالفة للقانون.ومن المتوقع ان «تباشر هذه اللجنة الكشف المفاجئ على هذه المساكن لمعرفة حقيقة ما إذا كان اصحابها يستغلونها بغرض التربح المادي، وفي حال ثبوت ذلك ستطالهم عقوبات تصل الى حد سحب هذه المساكن واعادتها للدولة.وبحسب قرار اللجنة ينحصر دور عضويتي وزارتي الكهرباء والماء ووزارة الداخلية التنسيق مع «الإسكان» لاتخاذ خطوات المخالفة الحكومية، والتي ستتدرج بداية بتوجيه انذار لاصحاب المساكن الحكومية المؤجرة المستغلة لغير أغراض توزيعها، وهي السكن مرورا بقطع المياه وانتهاء بتكليف وزارة الداخلية باخلاء هذه المساكن في حال استمرار المخالفة.وقالت مصادر حكومية لـ «الراي» ان «معالجة اختلالات الإسكانية التي سترتكز بالبداية على تصحيح اوضاع المساكن الحكومية المؤجرة، ستليها خطوات اخرى ستطال معالجة ملف الايجار بالسكن الخاص»، موضحة ان «القانون لا يجيز لاصحاب المنازل التابعة للرعاية السكنية غير المحرر وثائق ملكيتها تأجيرها او تأجير جزء منها، وبالتالي سيكون هناك تدرج بالمخالفة تبدأ بالانذار ثم قطع المياه انتهاء بسحب المنزل واعادته للدولة».وبينت المصادر ان «اللجنة بصدد الاعلان عن خط ساخن لتلقي شكاوى المواطنين المتضررين من الايجار بالسكن الخاص والذي تمخض عنه اختناقات مرورية، وتسكين العزاب في المناطق السكنية وكذلك التخزين فيها ما يشكل خطراً، ويلحق الاضرار بساكني هذه المناطق المخصصة اصلا للأسر الكويتية ورعايتهم سكنيا»، مشيرة الى ان «فرق التفتيش ستطال هذه الحالات بالاضافة الى المساكن الحكومية المؤجرة».وفي هذا السياق، علمت «الراي» ان الوزارة شكلت لجنة اخرى الخميس الماضي بمشاركة ممثلين عن وزارة البلدية لبحث مدى امكانية ضم الاراضي الحكومية الواقعة في المناطق السكنية او القريبة منها الى خارطة الرعاية السكنية.من جهة أخرى، كشفت المصادر ان مشروع القانون الذي ستتقدم به الحكومة قبل دور الانعقاد المقبل في شأن اعادة قيد من باع منزله ولا يمتلك أي عقار الى الطلبات الإسكانية، سيقتصر على ترك خيار معالجة اوضاعهم للمؤسسة العامة للرعاية السكنية شريطة ان تكون المعالجة سريعة دون وضع هذه الشريحة في ذيل قائمة الطلبات الإسكانية كما هو حالهم في القانون الذي اقره مجلس الامة في دور الانعقاد الماضي.وتوقعت المصادر ان تكون معالجة المؤسسة في اتجاه حصر خيارات هذه الشريحة في مشروع توسعة الوفرة المرتقب أو في شقق المناطق السكنية الجديدة كمنطقة جابر الاحمد التي لم تلق الشقق فيها قبول أصحاب الطلبات المستحقة، وكذلك شقق منطقة غرب الصليبخات في حال عزوف أصحاب الطلبات المستحقة عن السكن فيها.
مكافأة نهاية خدمة للعسكريين ... بداية دور الانعقاد
تزاحمت الاجندة النيابية بجملة قوانين تنتظر الانجاز مع بداية دور الانعقاد المقبل، منها إقرار مكافأة نهاية الخدمة للعسكريين غيرالضباط في «الداخلية» و«الدفاع» و«الحرس الوطني» في اولى الجلسات، واعتماد توجه انجاز «البديل الاستراتيجي» ليكون شاملا الرواتب والعلاوات والمكافآت والامتيازات.عضو لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب محمد طنا كشف في تصريح لـ«الراي» عن تنسيق نيابي خلال الأيام المقبلة «لإدراج قانون مكافأة نهاية الخدمة للعسكريين، ممن هم دون رتبة الضباط، للحصول على مزايا مالية عند التقاعد، تأمينا للحياة الكريمة لهم وأسرهم، وعرفاناً بخدماتهم الجليلة، ومن منطلق تطبيق مبدأ العدالة والمساواة مع الرتب والقيادات العاملة في الجهات العسكرية».واوضح طنا ان «هناك عدداً من المقترحات التي قدمت في بداية الفصل التشريعي الحالي، وهناك ايضاً تقرير جاهز بشأنها، وقد تأخر اقرارها، على امل تقديم الحكومة تصورها بهذا الشأن، لكنه حتى الآن لم يقدم، لذلك سنعمل قبل بداية الدور المقبل للتنسيق على تقديمه على جدول اعمال أولى جلسات الدور بغض النظر عن التصور الحكومي ودون انتظاره».وذكر ان أي «تصور حكومي يمكن تداركه اثناء مناقشة تقرير لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية في المجلس من خلال مناقشته في المداولتين الاولى والثانية، وتاليا ليس هناك أي حاجة لتأخير هذه الخطوة اكثر من ذلك بداعي تقديم الحكومة تصورها».وعلى خط اجندة دورالانعقاد المقبل، أعلن مقرر لجنة تنمية الموارد البشرية البرلمانية الدكتورعبدالحميد دشتي أن الحكومة ستعرض تصورها في شأن البديل الاستراتيجي، مؤكدا أن «البديل لن يكون مجرد تصور عن توحيد سلم الرواتب، وأنما سيكون شاملا الرواتب والعلاوات والمكافآت والامتيازات وتاليا إعادة هيكلة هذه الوظائف وفق سلم يبدأ بدرجات وظيفية».وكشف دشتي لـ«الراي» عن «اتفاق مع الحكومة على ضرورة ان يكون البديل الاستراتيجي شاملاً» متمنيا أن «تستقر الحكومة على ما اتفقنا عليه، ولا يتغير رأيها بعد الاستعانة بجهات استشارية خارجية، وعموما لن نستبق الأحداث وسنتريث حتى تقدم تقريرها وتاليا نحدد موقفنا من التقرير وشموليته».وتابع «نحن في لجنة الموارد نرى أن الاجهزة الحكومية المعنية قامت بدورها بخصوص البديل الاستراتيجي ولديها تصور معين ننتظره، واستزادة من الحكومة ولكي يكون الشيء متكاملا جرت الاستعانة بجهة استشارية خارجية لتعزيز رأي الجهات الحكومية المعنية ذات الصلة بالبديل».ورأى أن ذلك «خطوة تحسب للحكومة... وإن كان هناك من يشكك في التقرير الذي ستقدمه الحكومة وأنه سيكون مقتصرا على توحيد الرواتب فقط، فإن ردنا سيكون بعد تقديم تقريرها رسميا».وفي تطورات ملف الشهادات الجامعية غير المعترف بها،اعلن رئيس اللجنة التعليمية حمود الحمدان عن جولة سيقوم بها أعضاء اللجنة للدول التي منحت هذه الشهادات للطلبة الكويتيين ولم تصدق عليها وزارة التربية بحجة عدم الاعتراف بالجامعات التي منحتها في حال لم تحل الوزارة المشكلة.وقال الحمدان لـ«الراي» إن الشهادات غير المصدقة من قبل «التربية» والتي حصل عليها الطلبة من الهند والتشيك والفيليبين واليونان «يجب حلها بأسرع وقت،وإن لم يكن هناك قرار من قبل اللجنة التي شكلها وزير التربية ينصف الطلبة فإننا في اللجنة التعليمية سنقوم بجولة للدول التي اصدرت الشهادات ونقف على حقيقة الأمر خصوصا أن غالبية الطلبة الذين لم تعترف التربية بشهاداتهم أثبتوا أنهم كانوا منتظمين في الدراسة».وأوضح أن «الوزارة لم تعتمد شهادات الطلبة بناء على تقرير قدمه أحد المكلفين من قبل وزارة التربية اذ قام بجولة في بعض الدول وكتب تقريرا حول اعتماد الشهادات رغم أنه لم يكن يحمل صفة قانونية،وعموما إن لم تحل المشكلة من قبل اللجنة المكلفة من قبل الوزير فسنقوم بالجولة ونضع النقاط على الحروف».من جانب آخر، استغرب الحمدان عدم تعيين مدير لجامعة جابر رغم أن «المدة المتبقية للتعيين ستة أشهر من أصل سنتين»، موضحا إن «وزارة التربية تتحجج بوجود خلل في قانون انشاء الجامعة ولكن الخبراء والمستشارين أكدوا أنه لا خلل ومواد القانون واضحة ولا يوجد ما يمنع من تعيين مدير لجامعة جابر».
3 مناقصات كهربائية لتغذية الصبية والزور الجنوبية
تطرح وزارة الكهرباء الاسبوع المقبل 3 مناقصات لمشاريع كهربائية بقدرة 1000 ميغاواط في محطتي الزور الجنوبية والصبية.وذكر الوكيل المساعد لقطاع مشاريع الكهرباء في وزارة الكهرباء والماء المهندس اياد الفلاح في تصريح صحافي ان «الهدف من المناقصات زيادة الطاقة المركبة للشبكة الكهربائية خلال الفترة المقبلة، لمواكبة التوسع العمراني المتوقع ان تشهده الكويت خلال الفترة المقبلة».وذكر ان «الوزارة قامت الأسبوع الفائت وتحديداً في تاريخ 14 الشهر الجاري بعقد اجتماع تمهيدي للمناقصة الرقم 24، حيث تم طرح مناقصة لتنفيذ مشروع المرحلة الثانية في محطة الصبية بقدرة 500 ميغاواط».
الآن - الصحف المحلية
تعليقات