اتفاق بين السلطة اليمنية والحوثيين

عربي و دولي

السعودية ترحب، وانتشال 200 جثة من مسرح المواجهات

651 مشاهدات 0

الاوضاع في اليمن

رحبت السعودية خلال جلستها الوزارية التي عقدت، امس الاثنين، برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، باتفاق السلطة اليمنية مع الحوثيين، الذي تم توقيعه.

وقال بيان صحافي إن المجلس عبر عن أسف المملكة العميق لما شهده اليمن من أحداث تهدد أمنه واستقراره، ورحب في هذا السياق باتفاق 'السلم والشراكة الوطنية' الذي وقعته الأطراف السياسية بالجمهورية اليمنية مساء أمس، معرباً عن الأمل أن يمكّن هذا الاتفاق اليمن الشقيق من تجاوز ما يمر به من أزمة.

وأشار إلى أن ما عبر عنه البيان الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعه بنيويورك، وما أكد عليه من وقوف مع اليمن الشقيق ودعمه للرئيس عبدربه منصور هادي، ولجهوده في الحفاظ على الشرعية وحقن الدماء.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان اليمنية عن انتشال 200 جثة واسعاف 461 مصاب من مسرح المواجهات التي شهدتها العاصمة بين مسلحي أنصار الله ومسلحي حزب الاصلاح بالإضافة الى المواجهات مع معسكر الفرقة الاولى مدرع منذ ابتدائها في 16 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وقال مدير عام الطوارئ والإسعاف الدكتور علي سارية في تصريح صحفي: 'إن طواقم الإسعاف التابعة للوزارة قامت اليوم بانتشال 53 جثة من ضحايا المواجهات من حي النهضة ومقر قيادة المنطقة السادسة وحي السلام وجامعة الإيمان فقط بالإضافة إلى مأ تم نقلها من قبل الى ثلاجات المستشفيات الحكومية التابعة للوزارة والمستشفيات العسكرية،' مؤكدا اسعاف 461 مصابا.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر إن ما حصل في اليمن انهيار واضح للقوات المسلحة.

وأضاف أن الأحداث الأخيرة كانت مفاجئة لجميع الأطراف واعتبرها خارقة للعادة ويترك للمؤرخين تفسير ما جرى.

وقال 'كان هناك انهيار واضح للجيش اليمني كيف تم هذا؟! بمساعدة من؟! كيف تم التخطيط له؟! أترك هذا للمحللين السياسيين والعسكريين وللمؤرخين ولكن ما حصل خارق للعادة، ومعظم الأطراف لم تتوقع ما حصل وبهذه الطريقة بالضبط'.

وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن قلق المجتمعين الإقليمي والدولي من الأحداث الأخيرة في صنعاء، مشيراً إلى أن الاتفاق الذي وقع حظي بترحيب واسع لتشكيله مخرجاً من الأزمة.

وأوضح أن أي انتشار جديد لجماعات مسلحة وأي نهب للأسلحة سيكون خرقاً واضحاً للاتفاق، مضيفاً 'في هذا الاتفاق ينص البند الأول على أن تتعهد الأطراف بإزالة جميع عناصر التوتر السياسي والأمني من أجل حل أي نزاع عبر الحوار وتمكين الدولة من ممارسة سلطتها، ويجب وقف جميع أعمال العنف فوراً في العاصمة ومحيطها من جميع الأطراف'.

وأضاف 'هناك ظروف جديدة ظروف صعبة أنا متأكد أنا واثق أن المجتمع الإقليمي والدولي سيعمل وبشكل وثيق من أجل مساعدة اليمنيين على التغلب على هذه التحديات والصعوبات الجديدة'.

وتابع 'المجتمع الإقليمي والمجتمع الدولي قلقان.. كما أن كل أعضاء مجلس الأمن قلقون على الحالة في اليمن. ما جرى في الأيام الأخيرة شيء خطير فعلاً يهدد بانهيار الدولة تماماً وتقويض العملية السياسية لهذا المجتمع الدولي، وكذلك مجلس التعاون الخليجي يرحب بهذا الاتفاق، لأن هذا الاتفاق سيكون مخرجاً'.

الآن - العربية

تعليقات

اكتب تعليقك