بريطانيا تقبض على 60 مقاتلا من 'داعش'

عربي و دولي

اوباما: المخابرات استخفت بالدولة الإسلامية، وتركيا تنشر قواتها على الحدود السورية

1523 مشاهدات 0

ارشيفية

أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أن أكثر من 60 مقاتلاً تابعاً لتنظيم 'داعش' ألقي القبض عليهم أثناء محاولتهم العودة إلى بريطانيا.
وقال فالون في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) اليوم : إنه 'نتيجة للتشديد على جوازات السفر ونظام المراقبة في المطارات والموانئ البحرية، ألقي القبض على أكثر من 60 مقاتلاً لتنظيم 'داعش'، مؤكداً أن المقاتلين ما زالوا يشكلون تهديداً حقيقياً لبلاده. وأوضح فالون أن الذين قبض عليهم سيمثلون أمام المحكمة.
وحسب وسائل الإعلام البريطانية فان الهيئات الأمنية البريطانية تراقب تحركات أكثر من 500 بريطاني سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى الشبكات الإرهابية.

ومن جهته قال زعيم فرع تنظيم القاعدة في سوريا إن المتشددين سيهاجمون الغرب ردا على الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا والعراق في الوقت الذي اعترف فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن المخابرات الأمريكية استخفت بصعود مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان وهو جماعة مراقبة إن الضربات الجوية أصابت محطة للغاز الطبيعي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا في إطار حملة على ما يبدو لتعطيل أحد مصادر الدخل الرئيسية للمقاتلين.
وقال المرصد إن الطائرات ضربت أيضا صومعة للحبوب في شمال سوريا وهو ما تسبب في مقتل مدنيين. ولم يتسن التأكد من ذلك على الفور.
وفشلت الضربات الجوية حتى الآن في وقف تقدم المقاتلين في شمال سوريا صوب بلدة كردية. واستعر القتال بينهم وبين قوات كردية قرب بلدة كوباني على الحدود مع تركيا حيث تسببت معارك الأسبوع المنصرم في أسرع عملية نزوح للاجئين في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وردت تركيا بإطلاق النار بعدما سقطت قذائف على جانبها من الحدود.
وتقصف الولايات المتحدة الدولة الإسلامية وجماعات أخرى في سوريا منذ قرابة أسبوع بمساعدة حلفاء عرب وتضرب أهدافا في العراق منذ الشهر الماضي.
وانضمت دول أوروبية إلى الحملة في العراق حيث طلبت الحكومة المساعدة لكنها لم تشارك في الضربات في سوريا حتى الآن.

ومن جانبه ذكرت أنباء أن دبابات تركية وعربات مدرعة أخذت مواقعها على تل يطل على بلدة كوباني السورية التي يحاصرها مقاتلو تنظيم 'الدولة الإسلامية' بالقرب من الحدود مع تركيا بعد سقوط عدة قذائف في الأراضي التركية خلال المعارك بين 'الدولة الإسلامية' والمقاتلين الأكراد.
وجاء هذا التطور بعدما اشتد قصف مسلحي الدولة الإسلامية على مواقع المقاتلين الأكراد وضلت بعض القذائف مسارها وسقطت في الأراضي التركية.
وشاهد مراسل بي بي سي على الحدود السورية التركية انفجارين ضخمين في المنطقة في وقت سابق من الاثنين.
وتابع المراسل قائلا إن الجانب التركي من الحدود والمقابل لمدينة كوباني والتي تعرف أيضا باسم عين العرب تعرض لقصف يعتقد أن مصدره الأراضي السورية.
وأضاف المراسل أن قذيفتين سقطتا في منطقة مرشد بينار دون حدوث إصابات، كما سقطت قذيفة ثالثة في المنطقة.
وأضاف مراسلنا أن الشرطة التركية منعت مئات من الأكراد الأتراك من الدخول إلى سوريا للالتحاق بالمقاتلين الأكراد الذين يحاربون تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مراسل رويترز إن 15 دبابة تركية نشرت في المنطقة، وبعضها صوب أسلحته باتجاه الأراضي السورية.
وقال الجيش التركي في وقت سابق من الأحد إنه رد على مصادر النيران بعدما سقطت قذيفتان في الأراضي التركية.
وكان مقاتلو الدولة الإسلامية بدأوا هجوما على كوباني قبل أكثر من أسبوع.
ويذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية يحاصر مدينة كوباني التي تسكنها غالبية كردية من ثلاث جهات، الأمر الذي أدى إلى نزوح أكثر من 150 ألف كردي باتجاه تركيا.
ورفضت تركيا حتى الآن الاضطلاع بدور رئيسي في الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.
لكن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قال إن القوات التركية يمكن أن تساعد في إقامة مناطق آمنة للنازحين داخل سوريا إذا كان هناك اتفاق دولي بشأن الموضوع.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك