10% من الكويتيين زاروا لندن في 2013

محليات وبرلمان

سفيرها بالكويت: اعفائهم عن التأشيرة المسبقة قد يتأخر للعام المقبل

1849 مشاهدات 0

سفير بريطانيا في الكويت

فيما قدم اعتذاره عن أي تأخير صدر من السفارة تجاه اصدار التأشيرات للمواطنين في وقتها، ألمح سفير المملكة المتحدة الجديدة في دولة الكويت ماثيو لودج ان اعفاء الكويتيين من التأشيرة المسبقة والذي كان من المفترض تطبيقه قبل نهاية شهر ديسمبر القادم من الممكن ان يتأخر الى ما بعد العام الجاري، لافتا الى وجود مشاكل تقنية يواجهها النظام الجديد للتأشيرات المطبقة حاليا على بعض الدول الخليجية، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة الوطن.

وقال السفير البريطاني في تعليقه على الشكاوى الكثيرة اتجاه النظام الجديد للتأشيرات، 'يجب ان يدرك الجميع ان الكويتيين لا يعتبرون من الجنسيات التي تمثل مصدر تهديد وقلق للحكومة البريطانية، ولكن كل دولة تسعى لضمان أمن واستقرار أراضيها وخصوصا اننا اليوم نعيش في عالم خطير، ولهذا قد تكون هناك بعض الاجراءات التي تتطلب منا مزيدا من الوقت ولكن في النهاية الكويتيين يحصلون على التأشيرة العادية خلال مدة لا تتجاوز 12 يوما ومن يريدها بشكل مستعجل يدفع الرسوم الاضافية ويحصل عليها خلال خمسة أيام'.


وقال: سأزور مركز التأشيرات قريبا حتى أتعرف عن قرب على سير العمل، ونحن مستعدون لاستلام أي استفسارات وملاحظات وشكاوى من قبل المتقدمين حتى نتمكن من تقديم الخدمة الأفضل والتي دائما نسعي الى تحقيقها، وانا أعتذر للجميع عن أي تأخير قد صدر منا ولكن لدينا نظاما صارما يجب ان يتبع، وفي المقابل هناك فعلا من امتدح النظام الحالي الذي ساهم في تقديم خدمة أفضل من السابق.

وأضاف بقوله 'في البداية يجب ان ندرك بان عدد الكويتيين الذين يحصلون على التأشيرة وصل في العام الماضي الى 110 آلاف، وهو يمثل %10 من تعداد الكويتيين، ناهيك عن الذين لديهم بالأصل تأشيرات طويلة المدى، ولهذا يجب علينا التأكد أولا ان النظام الحالي يعمل بشكل صحيح وسلسل لتفادي أي تأخير أو مشاكل في المطارات البريطانية، ورئيس الوزراء ديفيد كامرون أعلن بالفعل ان الكويت سيطبق عليها نظام التأشيرة الالكترونية EVW في عام 2014، ولكن الرسائل التي تصلني حاليا من لندن تشير انه من غير المؤكد تطبيق هذا النظام خلال هذه السنة، وهذا ليس تراجع عن التزامنا أو تأخير ولكن لابد لنا من التأكد %100 من ان النظام يعمل بفعالية لاستعاب الأعداد الكبيرة من الكويتيين الذين يرغبون بالسفر الى بريطانيا'.

وتابع: ان أهم الصعوبات التي يواجهها النظام الحالي تكمن في برنامج ترجمة الأسماء العربية الى الانجليزية، حيث ان هناك الكثير من الترجمات تتم بشكل خاطيء مما يساهم في ارباك النظام الالكتروني، بالاضافة الى تضارب المعلومات لدى موظفي الهجرة في المطارات البريطانية.

 

الآن - الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك