العالم العربي يكون قوياً متى كانت مصر قوية!.. هذا ما يراه حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 468 مشاهدات 0


الأنباء سوالف أمنية / شتان بين فكرين حمد السريع بعد انتفاضة الشعب المصري على الرئيس الأسبق حسني مبارك وتنحيه عن السلطة بدأ يبحث هذا الشعب عن حقه المشروع المتمثل بمحاربة الفساد وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. «حزب الحرية والعدالة» ظهر على الساحة بقوة وأخذ يفرض نفسه وتمكن من الفوز بالأغلبية في انتخابات أعضاء مجلس النواب، وعندما حان وقت انتخابات الرئاسة قدم الحزب أكثر من شخصية ليستقر الأمر على اختيار محمد مرسي. الشعب المصري كان حائرا بين اختيار مرشح الحزب أو مرشح العهد السابق احمد شفيق، كما أطلقت عليه المعارضة، فاختار مرشح الحزب خوفا من عودة السلطة الى العهد السابق من خلال المرشح الآخر. بعد نجاح مرسي ومرور أوقات الفرح بدأ يشعر الشعب بان نظام الحكم لديهم مهزوز وغير مستقر ولا يملك الشخصية القادرة على حكم مصر الكبيرة لأنه بات يبحث عمن يدفع ليتمكن من الوقوف وانحرفت البوصلة لديه ليرتمي بأحضان دول لا تريد الخير له بقدر بحثها عن السيطرة على القوة والشخصية المصرية. الشعب المصري رفض تدخل تلك الدول التي لا تريد الخير لهذا البلد فثار ثورته الثانية واحتشدت الملايين وناشدت الجيش التدخل لإسقاط نظام مهزوز ارتمى بأحضان أعدائه. الجيش المصري الأبي لبى مطالب شعبه وأزاح السلطة المهزوزة وجرت الانتخابات ليفوز بها وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي وتستقر مصر. دول الخليج سارعت الى دعم الحكومة والشعب المصري ليس بقصد استغلال ضعفه وإلحاق تبعيته اليها، بل لأنها تعلم أن مصر هي القلب النابض للأمة العربية ومتى ما كانت مصر قوية فإن العالم العربي يكون قويا. وهنا يبرز الموقف والفكر بين دول تبحث عن الخير لمصر وتسعى الى عودته لقوته وبين دول سعت لتدميره وتقسيمه لإضعافه، ولكن فطنة شعبه وقوة جيشه صدت تلك المحاولات ودمرتها.
الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك