قواعد جديدة بالبرلمان الاسترالي

عربي و دولي

مرتديات النقاب سيجلسن خلف حواجز زجاجية في البرلمان

506 مشاهدات 0


أعلن اليوم الخميس أن النساء اللاتي يرتدين النقاب، سيتعين عليهن الجلوس خلف حواجز زجاجية إذا ما قمن بزيارة البرلمان الاسترالي.

وأخبرت رئيسة مجلس النواب برونوين بيشوب أعضاء البرلمان بالقواعد الجديدة التي ستطبق على السيدات اللاتي يغطين وجوههن واللاتي يأتين لزيارة البرلمان أثناء عمله ويجلسن في الشرفات العامة.

وأعلنت بيشوب أن ' النساء اللاتي يرتدين أغطية للوجه ويدخلن صالات مجلسي النواب والشيوخ سيطلب منهن الجلوس في الشرفات المغلقة'.

وأضافت' هذا سيضمن امكانية استمرار دخول النساء اللاتي يرتدين غطاء وجه صالات مجلسي البرلمان دون الجاجة إلى أن يتم تعريفهن'.

ويشار إلى أن الشرفات العامة لم تشهد قط دخول أي امرأة ترتدي النقاب، ولكن إذا حدث ذلك، فسوف يتعين عليها الجلوس في منطقة ذات حواجز زجاجية مغلقة، حيث يترك الحضور عادة أطفال المدارس المشاغبين.

وقال رئيس مجلس الشيوخ ستيفن باري أن هناك حاجة لهذا الإجراء ، لأنه إذا ما قامت سيدة تغطي وجهها بالصياح بشيء ما من الشرفة سوف يكون من المستحيل معرفة من الذي فعل ذلك حتى يمكن إخراجها.

ومن جانبها، وصفت زعيمة الخضر كريستين ميلني القرار بأنه 'مرعب'.

وقالت ميلني للصحفيين أمام البرلمان: 'سيتم إبعادهن إلى منطقة داخل البرلمان عادة ما تكون مخصصة لاطفال المدارس، خلف الزجاج حيث لا يضطر نواب البرلمان لرؤيتهم أو سماعهم'.

ويأتي الاجراء بعدما دعا العديد من نواب الحكومة و النواب المستقلين في البرلمان إلى حظر النقاب. ورأى رئيس الوزراء توني أبوت أن مسألة الملبس تستحق المواجهة.

من ناحية أخرى، انتقد مفوض التمييز تيم ساوتفوموساين القواعد الجديدة حيث كتب على موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' إنه لا يجب معاملة أي شخص باعتباره مواطن من الدرجة الثانية، ولاسيما داخل برلمانه.

وأعرب ساوتفوموساين عن مخاوفه مجددا، من أن الجدل الدائر حول النقاب سيتسبب في التحريض على شن هجمات ضد المسلمين.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك