مجلس الأمة ضعيف .. بقلم فيحان العازمي

اليوم وعلى بعد أيام قليلة تفصلنا عن بدأ موسم التخييم أصبح المواطن بين شد وجذب فساعة يخرج علينا احد النواب بان قرارات البلدية الخاصة برسوم التخييم والتأمين وغيرها من الإجراءات اللازمة لإصدار ترخيص مخيم قد تم تأجيلها إلى العام القادم وساعة يخرج علينا مسئولا في البلدية ينفي تلك التصريحات من هذا النائب.

والمواطن في حيرة من أمره بسبب هذه التصريحات المختلفة فأصبح المواطن يخشى من إقامة المخيم دون ترخيص خوفا من إزالته من قبل البلدية وان ذهب لإصدار الترخيص فان طول الإجراءات وصعوبة الحصول على موقع للتخييم ستكون حائلا لاستمتاع المواطن بموسم التخييم.

وللأسف الشديد فان البلدية وضعت شروطا شبه تعجيزية على المواطن لا نعلم من هو المسئول عن تلك القرارات ولكننا نشك في قدرة البلدية على عمل فرق تفتيش على المخيمات فكيف بفرق البلدية عمل فرق تفتيش على مساحات واسعة من المخيمات وهي غير قادرة على ضبط المخالفات داخل المناطق السكنية من سكن للعزاب وبقالات مخالفة وغيرها من المخالفات التي عجزت فرق البلدية عن رصدها فكيف بمخيمات وشروط كثيرة يجب على صاحب المخيم ان يستوفيها إضافة إلى انه يجب ان تتوفر فرق متكاملة للتفتيش.

والبلدية تعاني نقصا لا نعلم كيف ستغطي البلدية متطلبات الكشف عن المخيمات ولكن ما نحن متأكدين منه بان هذه الشروط هدفها حرمان المواطن من الاستمتاع بالبر وبالجو الجميل الذي نحن بصدده ونحن نلوم بالمقام الأول نواب مجلس الأمة التي أصبحت كلمتهم لا تساوي شيء عند البلدية ولا يعتد بها فوجود النائب اليوم لا يقدم ولا يؤخر.

فالنائب اليوم هو خيال غير قادر على العطاء إضافة إلى أننا نلوم أيضا أعضاء المجلس البلدي والذي كان من المفترض ان يعملوا على إيقاف تلك القرارات التعسفية بحق المواطن ولكنهم وللأسف الشديد وقفوا وقفة المتفرج أمام قرارات البلدية.