قتيلان بالرصاص بعد مهاجمة القوة الدولية في شرق الكونغو

أعلن اتحاد لجمعيات مدنية في جمهورية الكونغو الديموقراطية، أن 'شابين قتلا وأصيب آخر بجروح خطرة مساء أمس الثلثاء شرق البلاد، عندما هاجموا جنوداً من ضمن قوة الأمم المتحدة'.

وأفادت جمعيات إقليم شمال كيفو في بيان، بأن 'شباناً معارضين لقوة الأمم المتحدة اعترضوا دورية مختلطة للجيش الكونغولي والقوات الدولية المكلفة حماية المدنيين في مباو الواقعة على بعد 25 كلم إلى الجنوب وفي منطقة بني'.

وأوضح البيان أنهم 'هاجموا جنود حفظ السلام، فتدخل جنود الجيش النظامي وأطلقوا رصاصات عدة في الهواء، في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين كانوا مسلحين بسواطير ورماح وحجارة'.

وأشار إلى أنهم 'رفضوا الإنصياع إلى أوامر الجيش الكونغولي واقتربوا أكثر من القافلة وحصل الاشتباك'.

وقال أحد سكان مباو لوكالة 'فرانس برس'، إن 'سائق دراجة لنقل الركاب قتل بالرصاص، وإن جثته نقلها المتظاهرون إلى المقر الرسمي لقائد قطاع 'بني-مباو' الذي بدأت الحشود بتخريبه قبل إحراقه.

وقال المدير الإعلامي لبعثة الأمم المتحدة في كينشاسا تشارلز بامبارا، إنه 'تم اعتراض دورية مختلطة من الجيش والقوة الدولية من السكان، وإن عسكريين أطلقوا النار في الهواء لتتمكن من متابعة سيرها'.

وعلق قائد القوة الدولية مارتن كوبلر في مؤتمر صحفي في غوما عاصمة إقليم شمال كيفو على 'عودة الاعتداءات ضد البعثة'، مقرّاً بأن 'القوة الدولية فقدت بعضاً من ثقة السكان، لكن ذلك لا يعني السماح بمهاجمتها'.