الرعاية الأميرية لاحتفالية جمعية الإصلاح!.. بقلم عبد العزيز الفضلي

زاوية الكتاب

كتب 577 مشاهدات 0


الراي

رسالتي  /  جمعية الإصلاح واحتفالية 50 عاماً.. شكراً سمو الأمير

عبد العزيز صباح الفضلي

 

هي ليست المرة الأولى التي أكتب فيها عن هذا الصرح الشامخ (جمعية الإصلاح) لكن الكتابة هذه المرة لها نكهة خاصة يقف وراءها سببان؛ السبب الأول هو احتفال الجمعية بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها ، والسبب الثاني والأهم وهو الرعاية الكريمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لهذه الاحتفالية.

هذه الرعاية الكريمة التي لم تكن لتتم لولا ثقة سموه بهذه الجمعية ورجالاتها وأبنائها ومنهجها.

من يعرف جمعية الإصلاح الاجتماعي عن قرب يدرك الدور الإنساني والاجتماعي والتربوي الذي تقوم فيه والذي تخدم من خلاله جميع شرائح المجتمع رجالا ونساء وبمختلف المراحل العمرية.

إذا نظرت إلى خدمات هذه الجمعية محليا، وجدت اللجان الخيرية التي تغطي حاجة المساكين في جميع المناطق، وأبصرت عيناك المراكز التربوية التي يلتحق بها كثير من أبنائنا وبناتنا بمختلف الأعمار طواعية، وبدعم من أولياء الأمور لما يرون من أثر هذه المراكز الشبابية في تعزيز الأخلاق لدى الأبناء، والتوجيه السليم لطاقاتهم وقدراتهم، بما يحقق النفع الشخصي للأبناء أولا ثم يعود تبعا على أولياء الأمور والمجتمع بالخير العميم.

وإذا تأملت الدور الإنساني للجمعية في الخارج فإنك لن تملك إلا أن ترفع القبعة وتدعو الله تعالى لهذه الجمعية بالتوفيق والسداد وأن يبارك عز وجل في القائمين عليها.

لقد تأملت في الإحصائية التي أصدرتها جمعية الرحمة العالمية -التابعة لجمعية الإصلاح - عن إنجازاتها في أكثر من 50 دولة في العالم فوجدت ما يعتبر مفخرة لكل مواطن، لأنها إنجازات تسجل باسم دولة الكويت، ولعلها كانت من أحد الأسباب المؤيدة لاختيار الكويت لتكون مركزا عالميا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة.

فجمعية الرحمة العالمية كفلت أكثر من 170 ألف يتيم، وأقامت خلال عام 2013 مشاريع عدة منها 383منشأة طبية و275 منشأة تعليمية، وأنجزت 27134 مشروع مياه وحفر آبار.

ولعل من يتذكر العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة لا يمكنه أن يتجاهل تكرار وسائل الإعلام لذكر استقبال «مستشفى الكويت التخصصي» في غزة لآلاف الجرحى والمصابين، هذا المستشفى الذي أشرفت على إنشائه وتقوم بالإشراف عليه «جمعية الرحمة العالمية».

أبارك لجمعية الإصلاح هذه الاحتفالية والتي أسعدت كل محب للخير وخاصة أنها تحت رعاية سمو الأمير، وأنا على يقين بأن هناك من أحزنتهم هذه الرعاية لسواد قلوبهم، وكرههم للخير، وأنا متأكد أن هذه الرعاية الكريمة من سمو الأميردفعت بعض الزواحف لتنزوي في جحورها، وبعض خفافيش الظلام لتحترق كمدًا في كهوفها، وبعض أبواق الباطل أن تلزم صمتها.

... فشكرا ... شكرا سمو الأمير.

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك