سعدون حماد: نتطلع للتوافق بين السلطتين

محليات وبرلمان

1074 مشاهدات 0

سعدون حماد العتيبي

اكد النائب سعدون حماد ان دور الانعقاد الجديد سيكون حافلا بالانجازات مشيرا الى اننا كنواب نتطلع الى استمرار التوافق بين السلطتين من اجل استمرار الانجازات والعمل على معالجة المشكلات العالقه منذ سنوات
وقال حماد في تصريح صحافي على الحكومة دور كبير في مد يد التعاون مع مجلس الامه من اجل حلحلة كثير من القضايا وفي مقدمتها القضية الاسكانية والتعليم والصحية مطالبا لحكومة كسر الروتين القاتل واختصار الدوره المستندية واطلاق العنان للمشاريع التنموية من اجل تنمية البلاد وانعاش الوضع الاقتصادي محذرا من استمرار انخفاض اسعار النفط مطالبا الحكومة اتخاذ التدابير اللازمةلابعاد شبح هذا الانخفاض على الوضع المالي والاقصتادي
واوضح ان مجلس الامه ممثلا بنوابه يسابقون الزمن من اجل افتتاح دور الانعقاد الجديد للعمل على استئناف الانجازات البرلمانية والعمل على حل القضايا العالقة مطالبا الحكومة التعاون التام مع المجلس من اجل انجاز اكبر عدد من القوانين
وقال حماد ان مجلس الامه استطاع ان ينجز في دور الانعقاد السابق ماعجزت عنه المجالس السابقة من خلال التعاون والتكاتف مع الحكومة وهذا مانتطلع الى ان يتكرر في دور الانعقاد الجديد خاصة ان الحكومة تملك كل الامكانات المادية والبشرية التي من الممكن ان تساهم في حل القضايا العالقة منوها الى ان امام الحكومة والمجلس استحقاقات كثيره ولابد ان تنجز وفي مقدنمتها القضية الاسكانية والبديل الاستيراتيجي وتطوير الخدمات التعليمية
وشدد حماد على ضرورة ان تنجز الحكومة ماوعدت به فيما يتعلق في حل القضية الاسكانية في وقت انجز خلاله مجلس الامه القوانين والتشريعات الخاصة في الاراضي السكنية ومشاريع المدن الاسكانية منوها الى اننا ننتظر الوعود التي وعد بها وزير الاسكان ياسر ابل وهو من الوزراء الشباب والطموحين الذين نعول عليهم الكثير في سبيل حل القضية الاسكانية لكننا في المقابل لن نتساهل مع اي مماطله حكومية تعيد القضية للمربع الاول

وشدد على ضرورة التعاون البرلماني الحكومي لتطوير التعليم، مع ضرورة البدء بوضع خطة تعليمية تنبثق من الأبناء في المرحلة الأولى قبل دخول المدارس وتحديدا الحضانة، وبث روح المبادرة وتحمل المسؤولية والتنشئة الصحيحة وتعليم مهارات الإبداع والتفكير والتركيب والتعليل وحسن الاستهلال وتدارك الهفوات، وتدعيم الإدارة السليمة المستقبلية وتحريك مشاعر الانتماء والمواطنة، إضافة إلى المهارات الحسية والعملية التي يتم تنميتها منذ سن الرابعة، ليتم بعد ذلك الانتقال إلى توسعة المدارك بحسب السن وزيادة الجرعات الفكرية والعقلية التي يشرف عليها متخصصون في التنمية البشرية ورعاية المواهب.
وشدد على ضرورة تأهيل الكوادر البشرية للعملية التعليمية على أن يسبق ذلك وضع الخطة الصحيحة ثم يتم استقدام الكفاءات القادرة على تطبيقها وتدريسها مبينا أن هناك مواصفات خاصة بالمعلمين يجب العلم بها وتطبيقها على أرض الواقع.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك