اسبانيا تكرم الفائزين بجوائز 'امير أستورياس' الدولية

منوعات

869 مشاهدات 0


أقيم في اسبانيا الليلة حفل تكريم الفائزين بجوائز (أمير أستورياس) الدولية لعام 2014 والتي تعد أرفع الجوائز التي تمنحها اسبانيا سنويا في ثمانية مجالات مختلفة لمرشحين من كافة انحاء العالم.

وألقى ملك اسبانيا فيليبي السادس الذي ترأس الحفل الرسمي للمرة الأولى بوصفه ملكا للبلاد كلمة رحب فيها بالفائزين بالجائزة مثنيا على جهودهم وتضحياتهم الهادفة إلى جعل العالم مكانا أفضل.

وحضر الحفل الذي أقيم في مدينة (اوفييدو) عاصمة منطقة (امارة استورياس) شمالي اسبانيا الملكة ليتثيا عقيلة الملك وأمه الملكة صوفيا وأفراد في الحكومة الاسبانية وشخصيات رفيعة اسبانية ودولية في مجالات السياسة والاقتصاد والعلوم الإنسانية.

واعلن الملك الاسباني ان جائزة (امير استورياس) سيطلق عليها اعتبارا من العام المقبل اسم جائزة (اميرة استورياس) نسبة إلى اللقب الملكي لابنته الأميرة ليونور التي أضحت بعد تتويج والدها ملكا لإسبانيا رئيسة لمؤسسة (أمير أستورياس) المسؤولة عن منح الجوائز.

وبدورهم القى الفائزون بجائزة (أمير استورياس) في مجالاتها الثمانية التي تضم العلوم الاجتماعية والعلوم الانسانية والاتصالات والبحث العلمي والتعاون الدولي والفنون والرياضة والوفاق خطابات شكروا فيها اهتمام مملكة اسبانيا برفع شأن العلم والبحث العلمي وحرصها على تعزيز التآلف والتفاهم والانسجام بين الدول والحضارات.

ونالت الصحافية الكونغولية كادي أدزوبا (33 عاما) التي تعمل في راديو (أوكابي) وهي اذاعة لبعثة الأمم المتحدة على الجائزة الدولية للوئام تكريما لنضالها اليومي لتحقيق كرامة الانسان والدفاع عن حقوق المرأة والتنديد بجرائم الاغتصاب في بلدها.

وحصد (ماراثون نيويورك) الذي بدأ مسيرته في عام 1970 على الجائزة الدولية في مجال الرياضة فيما حصد المؤرخ الفرنسي جوزيف بيريز على الجائزة في مجال العلوم الاجتماعية تكريما لاعماله التي ساهمت في نشر تاريخ اسبانيا وامريكا اللاتينية واحدثت ثورة في نمط تفسير الاحداث التاريخية الحاسمة لفهم تاريخ الغرب واستقلال أمريكا اللاتينية.

من جهة أخرى حصل برنامج التبادل التعليمي الأمريكي الشهير (برنامج فولبرايت) على الجائزة في مجال التعاون الدولي تكريما لمنحه خلال 65 عاما على تواجده الباحثين والطلاب والمدرسين فرصة التعلم والبحث والتدريس الى جانب تبادل الأفكار والمساهمة في إيجاد حلول للتحديات والمصالح العامة.

وفي مجال الأدب حاز الكاتب والروائي الايرلندي جون بانفيل على الجائزة باعتباره واحدا من أبرز وجوه الادب المعاصر فيما نال الرسام الكاريكاتوري والكاتب الفكاهي الارجنتيني خواكين سلفادور الجائزة في مجال الاعلام والعلوم الإنسانية تكريما لأعماله التي تنطوي على قيم تعليمية كبيرة تمت ترجمتها إلى لغات عديدة.

وحاز العالم الكيميائي الاسباني أفلينو كورما والأمريكيان مارك ديفيس وجالين ستوكي على الجائزة في مجال البحث العلمي لإسهامهم في انتاج مواد صناعية جديدة تخدم الإنسانية وتكريما لإسهاماتهم في تصميم وتطوير انتاج مواد محفزة من عائلتي (ميكروبوروس) و (ميسوبوروس) المتعددة الاستخدامات.

وفي مجال الفنون حاز المهندس المعماري الكندي الأصل فرانك جيري على الجائزة لمساهمته في تحديد ملامح العمارة في النصف الثاني من القرن الماضي وجمعه بعبقرية بين المواد الصناعية الفريدة وغيرها مثل التيتانيوم والزجاج.

يذكر ان مؤسسة (امير استورياس) الخاصة غير الهادفة للربح تأسست في عام 1980 بهدف الارتقاء بكافة القيم العلمية والثقافية والإنسانية وهي موجهة لتكريم أعمال الأشخاص أو المؤسسات على المستوى الدولي فيما يتم منح الفائزين بالجائزة تمثالا من تصميم النحات الاسباني الراحل خوان ميرو ومبلغا نقديا قدره 50 ألف يورو إلى جانب دبلوم وشارة.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك