العيسى للتربية والصانع للعدل والأوقاف

محليات وبرلمان

الأول عارض نصرة زملاءه للوسمي، والثاني طالب بإعدام المعارضين

9821 مشاهدات 0

الدكتور بدر حمد العيسى و يعقوب الصانع

صدور مرسومين بتعيين وزير التربية والتعليم العالي ووزير العدل والاوقاف والشؤون الاسلامية
صدر بقصر بيان اليوم الاحد الثاني من المحرم 1436 هجرية الموافق 26 اكتوبر 2014 المرسوم رقم (251) بتعيين الدكتور بدر حمد العيسى وزيرا للتربية ووزيرا للتعليم العالي.
كما صدر المرسوم رقم (252) بتعيين يعقوب عبدالمحسن الصانع وزيرا للعدل ووزيرا للاوقاف والشؤون الاسلامية.

واستقبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بقصر بيان صباح اليوم وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح استقبل سموه رعاه الله سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حيث قدم لسموه الوزيرين الدكتور بدر حمد العيسى وزيرا للتربية ووزيرا للتعليم العالي ويعقوب عبدالمحسن الصانع وزيرا للعدل ووزيرا للاوقاف والشؤون الاسلامية حيث أديا اليمين الدستورية أمام سموه بمناسبة تعيينهما في منصبيهما الجديدين.
وحضر مراسم أداء القسم نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح والأمين العام لمجلس الوزراء عبداللطيف عبدالله الروضان ومدير مكتب حضرة صاحب السمو أمير البلاد أحمد فهد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح.


وزير العدل وإعدام المعارضين

وزير العدل والأوقاف يعقوب عبدالمحسن الصانع، محامي وعضو مجلس أمة عن الدائرة الثالثة، سبق وأن طالب باعدام مسلم البراك وحمد المطر وفهيد الهيلم وعبدالعزيز أحمد السعدون على خلفية ماقيل بإحدى الاعتصامات في ساحة الارادة ودعوتهم للمشاركة في مسيرة كرامة وطن، وقوبلت مطالبته حينها بالسخرية.

وزير التربية والتعليم العالي

د. بدر حمد العيسى، وزير التربية والتعليم العالي، استاذ بكلية العلوم الاجتماعية في جامعه الكويت، وسبق أن كتب مقالاً يؤيد فيه الحكومة ويستنكر وقوف جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت مع زميلهم د. عبيد الوسمي بعد تعرضه للاعتداء من قبل القوات الخاصة بديوان د. جمعان الحربش، وفيما يلي مقتبس من المقال:

شعب بلا حرية لا يستحق الحياة
(جمعية أعضاء هيئة التدريس)
نتحمل يوم إهانة.. لمستقبل مشرق لوطننا
د.عبيد الوسمي

هذان الشعاران كانا بجانب صورة من الحجم الكبير لعبيد الوسمي علقت على مدخل جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت بأمر من رئيس الجمعية ورئيس حزب الامة المحظور، ويضيف ايضا حزب الامة من خلال الهيئة الادارية للجمعية سلوكا تطرفيا اخر بان يطالبوا في بيان لهم باستقالة وزيرة التربية لعدم وقوفها مع عبيد الوسمي المستشار القانوني للجمعية، وكأن الوزيرة هي التي ارسلت رجال الامن للاعتداء على الوسمي واعوانه.
بأي منطق عقلاني يتحدث رئيس حزب الامة ورئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس الذي يمثل طرفا مضادا للحكومة؟ وبلسان من؟ وعن أي مدى للحرية تتحدثون يا نخبة المجتمع ومعلمي الاجيال وانتم اعداء الحرية؟
عبيد الوسمي واجه ردة فعل رجال الأمن (المتوقعة) عندما ارتكب خطيئة، وعليه عندما يُبرأ ان يقاضي من اعتدى عليه (وهو رجل قانون).
عن أي جريمة تتبجحون يا حزب الأمة وابطال التكتل الشعبي ومناصروهم يمارسون الاحتيال السياسي وتكميم الحريات الاخرى والرأي الآخر؟

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك