الأنباء:
المطيري: تسكين 27 مسمى إشرافياً في «الشؤون»
اجتمعت لجنة شؤون الموظفين بوزارة الشؤون برئاسة وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالانابة د.مطر المطيري وبحضور أعضاء اللجنة بشان اعتماد تشكيل كل الوظائف الاشرافية بمختلف القطاعات الوزارة والتي يبلغ عددها 27 موظفا.وقال المطيري انه بناء على اجتماع لجنة شؤون الموظفين تم اعتماد 27 وظيفة إشرافية تشمل مراقبين ورؤساء اقسام على ان يتبقى بعض الوظائف ذات التخصصات النادرة والتي لم يتم تسكينها حتى الآن، مشيرا الى ان من تلك الوظائف مدير المركز الطبي ومراقب المركز لحين انتظار رد وزارة الصحة بهذا الخصوص، لافتا الى ان وزارة الصحة سابقا طالبت بتسكين منصب مدير المركز الطبي ومراقبه على ان يكون التخصص أساس الاختيار وبموافقة الوزارة.على صعيد متصل علمت «الأنباء» انه تم ندب خالد القحطاني مديرا لإدارة المسنين وعبدالله العنزي مراقبا في إدارة الحضانة العائليةن جهة اخرى يترأس وكيل وزارة الشؤون عبد المحسن المطيري وفد الكويت المشارك في المؤتمر الوزاري حول بلورة الأهداف والغايات لأهداف التنمية العربية المستدامة لما بعد عام 2015م تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي المنعقد بجمهورية مصر العربية بشرم الشيخ خلال الفترة من 27- 30 أكتوبر الجاري.
المذكور لـ «الأنباء»: أبواب حكامنا مفتوحة للجميع.. وقضاؤنا ينصف المظلوم
أكد رئيس اللجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق الشريعة الإسلامية د. خالد المذكور أن اتهام العمل الخيري بدعم الإرهاب أمر في غير محله، لافتا إلى أن هناك من يقول بوجود تحالف أميركي مع المنظمات الإرهابية لنهب أموال دول الخليج، مشددا على أهمية إنعاش دور المؤسسات الإسلامية لمجابهة التطرف والإرهاب من خلال الخطب الإرشادية والتوضيحية.ولفت د.المذكور في لقاء خاص مع «الأنباء» إلى أن الكويت مدرسة في العمل الخيري، وقد بذلت جهودا كبيرة في دعم المحتاجين والمتضررين، حتى أصبحت مركزا للعمل الإنساني، ولقب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بلقب قائد العمل الإنساني، مضيفا أن الكويت لم تدخر جهدا في العمل لإنشاء مركز للوسطية لمواجهة الحملات ضد الإسلام الوسطي.وبينما أكد المذكور أن الإضرابات وتعطيل العمل دون اللجوء إلى القنوات الرسمية غير جائز شرعا, ذكر د. المذكور أن الكويت تعاني من مشهد سياسي معتم بسبب قلاقل داخلية وخارجية تتعرض لها.
القبس:
صباح الخالد: الإرهاب لم يعُد محصوراً في مناطق معينة
شدد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، أمس، على ضرورة حشد الجهود لدحر الإرهاب بكل أشكاله، وتجفيف منابع تمويله عبر الالتزام بقراري مجلس الأمن 2170 و2178 المتعلقين بالإرهاب.وقال الشيخ صباح الخالد في كلمة القاها خلال الحفل الذي اقامه المنسق المقيم للامم المتحدة الدكتور مبشر شيخ، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الــ69 للامم المتحدة أمس الأول، ان «آفة الإرهاب لم تعد محصورة في مناطق معينة بل ان خطرها بات يهدد دول العالم أجمع».واضاف انه بات من الضروري على العالم اجمع الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالارهاب، والتصدي لجميع المنظمات الإرهابية لاسيما ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش). وثمن الشيخ صباح الخالد المبادرة الاممية «غير المسبوقة» للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في التاسع من سبتمبر الماضي، بتكريم سمو أمير البلاد وإطلاق لقب «قائد للعمل الإنساني» على سموه وتسمية الكويت «مركزا للعمل الانساني».
سمو الأمير: واجبنا الإنساني ليس على حساب شعبنا
أشاد سمو أمير البلاد صباح الأحمد بالتعاون البناء وروح المسؤولية الوطنية التي جسدها المجلس والحكومة في ممارستهما لمهامهما ومسؤولياتهما الوطنية خلال دور الانعقاد الماضي، مؤكدا ان الأمل كبير في قادم الأيام في تحقيق مزيد من الانجازات التي يتطلع اليها المواطنون.وذكر سموه في النطق السامي خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث ان بناء الانسان الكويتي في طليعة أولوياتنا، ليكون مؤهلا علميا وعمليا يملك الكفاءة والمقدرة والخبرة التي تتطلبها اسواق العمل، بناء الانسان الكويتي المؤمن بدينه وبوطنه المتمسك بقيمه ومبادئه وتراثه الذي يؤدي واجبه قبل ان يأخذ حقوقه.وقال سموه «نشهد دورة اخرى من انخفاض اسعار النفط، نتيجة لعوامل اقتصادية وسياسية تعصف بالاقتصاد العالمي، مما يلقي بظلالها السلبية على اقتصادنا الوطني}، داعيا الحكومة والمجلس إلى تحمل مسؤولياتهما الوطنية لاصدار التشريعات، واتخاذ القرارات اللازمة التي تحمي ثرواتنا النفطية والمالية.وأوضح «عليكم مسؤولية منع الهدر في الموارد وترشيد الانفاق وتوجيه الدعم لمستحقيه من دون المساس بالاحتياجات الاساسية للمواطن او التاثير في مستوى معيشته».وأكد سموه أن «علينا أن نعمل جاهدين لتحصين وطننا ضد وباء الإرهاب العابر للحدود، وحماية مجتمعنا من أسباب الفتن والنزاعات، وذلك بترسيخ وحدتنا الوطنية، وتعزيز جبهتنا الداخلية».
انتخابات اللجان البرلمانية مرّت بسلام
تجاوز مجلس الأمة في جلسته الافتتاحية لدور الانعقاد الثالث تداعيات انتخابات مناصب مكتب المجلس واللجان البرلمانية، حيث مرت بهدوء نتيجة التفاهمات النيابية - النيابية على اختيار أعضائها وفق معايير مهنية.وزكّى المجلس امس عادل الخرافي امينا للسر، كما اختار احمد لاري لمنصب مراقب المجلس بحصولة على 36 صوتا، فيما حصل سعدون حماد على 24 صوتا بعد ان خاض الاثنان جولة إعادة، اذ لم يحصل اي منها على العدد المطلوب لائحيا في الجولة الاولى.وشكل المجلس لجانه البرلمانية بتزكية خمس لجان دائمة هي: العرائض والشكاوى، الميزانيات، التشريعية، المرافق العامة، اضافة الى لجنة الخارجية ولجنة الرد على الخطاب الاميري، فيما انتخب خمس لجان هي: المالية، الداخلية والدفاع، الصحية، الى جانب لجنة حماية الاموال العامة، وكذلك لجنة الشؤون التعليمية.وزكى المجلس ست لجان مؤقتة هي الاسكانية: الاسرة، المعاقين، حقوق الانسان ولجنة الولويات.وفي ما يلي تفاصيل الجلسة:افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي الرابع عشر عند الساعة الثانية عشرة والثلث، ثم تلا الأمين العام أسماء الحضور والمعتذرين، وذلك عقب انتهاء مراسم حفل الافتتاح.وتلا الأمين العام مراسيم تعيين الوزيرين الجديدين، يعقوب الصانع وبدر العيسى.وأدى وزير التربية وزير التعليم العالي، د. بدر العيسى، القسم الدستوري، ثم انتقل المجلس لانتخاب أمين سر المجلس.منصب المراقبوزكى المجلس النائب عادل الخرافي أميناً للسر، والذي شكر رئيسا السلطتين، التنفيذية والتشريعية، على دعمهما له، وكذلك وجّه الشكر لأعضاء السلطتين.وانتقل المجلس لانتخاب منصب مراقب المجلس، حيث ترشح النائبان أحمد لاري وسعدون حماد، وحصل النائب أحمد لاري على 31 صوتاً، فيما حصد النائب سعدون حماد 30 صوتاً، مع امتناع عضوين.وأعيدت الانتخابات مرة ثانية لعدم حصول أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة، وحصل النائب أحمد لاري على 36 صوتاً، بينما حصل النائب سعدون حماد على 24 صوتاً، مع امتناع عضوين، وبذلك فاز النائب لاري بمنصب المراقب.وشكر النائب أحمد لاري من منحه الثقة والنائب سعود الحريجي، الذي تنازل عن المنصب، وكذلك شكر النائبين عبدالحميد دشتي وعبدالله التميمي اللذين تنازلا عن خوض انتخابات المراقب.وأدرج المجلس على جدول الأعمال المرسوم بضرورة بشأن تعديل قانون 42 لسنة 1978 بشأن الهيئات الرياضية.ثم تلا الأمين العام طلباً بشأن أن يبدأ المجلس بمناقشة: الترشح لعضوية لجان العرائض والشكاوى التشريعية، المرافق، الميزانيات والشؤون الخارجية، وذلك بوصفها اللجان الخمس التي تم الاتفاق على تزكية أعضائها.وأعلن النائب حمدان العازمي انه سيترشح لعضوية اللجنة الخارجية، مشيراً الى انه لا توافق على تزكية أعضاء اللجنة.وزكى المجلس الأعضاء: د. عبدالله الطريجي وعبدالحميد دشتي وحمود الحمدان لعضوية لجان الجواب على الخطاب الأميري، ووافق المجلس على ان تتولى اللجنة متابعة برنامج عمل الحكومة.اللجان الدائمةثم انتقل المجلس الى انتخاب أعضاء لجنة العرائض والشكاوى، حيث زكى المجلس النواب: روضان الروضان، أحمد مطيع، خليل عبدالله، محمد طنا، إضافة الى النائب عبدالله العدواني.وانتقل المجلس الى انتخابات لجنة الشؤون التشريعية والقانونية، وزكى المجلس لعضوية اللجنة النواب: نبيل الفضل، مبارك الحريص، راكان النصف، محمد البراك، عبدالحميد دشتي، صالح عاشور وعبدالرحمن الجيران.ثم انتقل المجلس الى انتخابات أعضاء لجنة الشؤون الخارجية، حيث ترشح النواب: راكان النصف، كامل العوضي، حمدان العازمي، فارس العتيبي، ماضي الهاجري، عبدالله التميمي، حمد سيف، ثم انسحب النائبان عبدالله التميمي وحمدان العازمي ليتم تزكية الأعضاء الخمسة الآخرين لعضوية اللجنة.تزكية المرافقوانتقل المجلس الى لجنة المرافق العامة، حيث زكى المجلس النواب: عادل الخرافي، ماضي الهاجري، محمد الهدبة، نبيل الفضل، سعود الحريجي، ماجد موسى وطلال الجلال لعضوية اللجنة.وزكى المجلس لعضوية لجنة الميزانيات والحساب الختامي النواب: عدنان عبدالصمد، يوسف الزلزلة، د. عبدالله الطريجي، د. محمد الحويلة، محمد الجبري، عادل الخرافي، إضافة الى فارس العتيبي.وانتقل المجلس الى انتخاب لجنة الداخلية والدفاع وترشح النواب: ماجد موسى، عبدالله المعيوف، سلطان اللغيصم، محمد طنا، حمدان العازمي، عسكر العنزي، عبدالله العدواني، محمد البراك، سعود الحريجي، لتنحصر بينهم المنافسة بعد انسحاب النائب خليل الصالح.وكانت نتيجة التصويت كالتالي:عسكر العنزي 13 صوتاً، عبدالله معيوف 20 صوتاً، عبدالله العدواني 20 صوتاً، سلطان اللغيصم 11 صوتاً، سعود الحريجي 1 صوت، حمدان العازمي 10 أصوات، محمد البراك 10 أصوات، محمد طنا 9 أصوات، وماجد موسى 24 صوتاً.وفاز النواب ماجد موسى، عبدالله معيوف، عبدالله العدواني، سلطان اللغيصم وعسكر العنزي بعضوية اللجنة.وانتقل المجلس لانتخاب أعضاء اللجنة المالية، وترشح النواب عسكر العنزي وطلال الجلال، خلف دميثير، حمود الحمدان، أحمد القضيبي، أحمد لاري، محمد الجبري، فيصل الكندري وفيصل الشايع.انتخاب «المالية»وفاز بعضوية اللجنة الأعضاء فيصل الشايع بـ29 صوتاً وأحمد القضيبي بـ27 صوتاً، ومحمد الجبري بـ27 صوتاً، وخلف دميثير بـ20 صوتاً، وطلال الجلال بـ19 صوتاً، وفيصل الكندري بـ19 صوتاً، ثم تم اجراء قرعة بين النائبين أحمد لاري الذي حصد 13 صوتاً والنائب حمود الحمدان الذي حصل على 13 صوتاً ايضا، ليفوز النائب أحمد لاري.وحصل النائب عسكر العنزي على 11 صوتاً.ثم انتقل المجلس لانتخاب أعضاء لجنة شؤون التعليم والثقافة والارشاد، وترشح النواب فيصل الدويسان محمد الحويلة، خليل عبدالله، عودة الرويعي، حمود الحمدان، د. أحمد مطيع، وعبدالرحمن الجيران.وفاز بعضوية اللجنة الأعضاء خليل عبدالله بـ23 صوتاً، ومحمد الحويلة بـ22 صوتاً، وحمود الحمدان بـ21 صوتاً وعودة الرويعي بـ18 صوتاً، وأحمد مطيع بـ15 صوتاً، فيما حصل النائب فيصل الدويسان على 12 صوتاً، وعبدالرحمن الجيران بعلى 11 صوتاً.عضوية «الصحية»ثم انتقل المجلس لانتخاب أعضاء لجنة الشؤون الصحية، حيث ترشح النواب سعدون حماد، سعد الخنفور، خليل الصالح، حمدان العازمي، حمد الهرشاني، ود. منصور الظفيري.وفاز بعضوية اللجنة النواب منصور الظفيري بـ24 صوتاً، وسعد الخنفور بـ22 صوتاً، وخليل الصالح بـ17 صوتاً، وحمد الهرشاني بـ19 صوتاً، سعدون حماد بـ17 صوتاً، فيما حصل النائب حمدان العازمي على 16 صوتاً.«الأموال العامة»وانتقل المجلس لانتخاب أعضاء لجنة حماية الأموال العامة وترشح النواب د. عبدالله الطريجي، عبدالله التميمي، عبدالحميد دشتي، سيف العازمي، جمال العمر، محمد طنا، عبدالله معيوف.وفاز بعضوية اللجنة النواب عبدالله التميمي بـ26 صوتاً، ومحمد طنا بـ24 صوتاً، وعبدالله الطريجي بـ17 صوتاً، وسيف العازمي بـ16 صوتاً، وجمال العمر بـ12 صوتاً، وحصل كل من النائبين د. عبدالحميد دشتي وعبدالله معيوف على 7 أصوات.اللجان المؤقتةونبه الرئيس الغانم الى انه كان هناك شبه تفاهم بين معظم النواب على عدم التوسع في تشكيل اللجان المؤقتة.وبدأ المجلس في انتخاب أعضاء اللجان المؤقتة، وأولها لجنة الشؤون الإسكانية، حيث زكى المجلس النواب منصور الظفيري ومحمد الجبري وفيصل الكندري وسعود الحريجي وراكان النصف لعضوية اللجنة.كما زكى المجلس لجنة حقوق الإنسان لمصلحة الأعضاء د. عبدالحميد دشتي، فيصل الدويسان، فيصل الشايع، حمود الحمدان، صالح عاشور، عدنان عبدالصمد، عودة الرويعي.وزكى المجلس لعضوية لجنة تنمية الموارد البشرية النواب د. عبدالحميد دشتي، خليل الصالح، أحمد لاري، خليل عبدالله، عودة الرويعي، أحمد القضيبي، محمد البراك، على ان تنتهي أعمال اللجنة بانتهاء مناقشة البديل الاستراتيجي.وانتقل المجلس لمناقشة عضوية لجنة ترتيب وتحديد الأولويات على ان تنهي أعمالها بعد إقرار القانون المزمع تقديمه لجعلها لجنة دائمة.وزكى المجلس لعضوية اللجنة النواب يوسف الزلزلة، فيصل الشايع، مبارك الحريص، عبدالله التميمي، إضافة الى كامل العوضي.سقوط «الظواهر»زكى المجلس أعضاء لجنة المعاقين وهم النواب محمد الحويلة، ماضي الهاجري، سعود الحريجي، جمال العمر، أحمد مطيع.كما زكى المجلس أعضاء لجنة شؤون الأسرة، صالح عاشور، عسكر العنزي، عبدالله المعيوف، خليل الصالح، وفارس العتيبي.وانتقل المجلس لمناقشة طلب بإعادة تشكيل لجنة الظواهر السلبية ورفض المجلس إعادة تشكيلها.وعند الساعة الثالثة والنصف عصراً رفع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة إلى الأربعاء 5 نوفمبر المقبل.
الوطن:
«الصحة»: الأفارقة المحتجزون في المخفر.. غير مصابين بـ«إيبولا»
أثبتت نتائج الفحوصات التي أجريت على الأفارقة المحتجزين في مخفر الرميثية خلوهم من فيروس «ايبولا» وأنهم مصابون بانفلونزا موسمية عادية.هذا ما أكده وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي، مجددا التأكيد على خلو الكويت من الفيروس. وقال في تصريح للصحافيين صباح أمس خلال مشاركته في تكريم أعضاء بعثة الحج الكويتية ان هناك توجها لاحداث تغييرات في جميع المكاتب الصحية في الخارج، وتسكين مدير ادارة رعاية كبار السن قريبا، مشيرا الى مخاطبة وزارة الخارجية وديوان الخدمة المدنية لاعتماد د.خالد عبدالغني ملحقا صحيا لمكتب واشنطن الصحي وحبيب صرخوه ملحقا ماليا فيه، وذلك عقب استدعاء مدير مكتب واشنطن والملحق المالي السابقين لوجود شبهات فساد في المكتب.
تعليق نشاط جمعية «الوفاق» البحرينية
أصدرت المحكمة الإدارية الأولى بالبحرين الثلاثاء حكما بوقف نشاط «جمعية الوفاق» الشيعية المعارضة كبرى جماعات المعارضة بالبحرين لمدة ثلاثة أشهر.ومن المتوقع أن تواجه جمعية «العمل الوطني الديموقراطي» (وعد) ثاني كبرى جماعات المعارضة المصير نفسه في التاسع من الشهر المقبل بعدما قبلت المحكمة طلباً حكومياً بإتاحة الوقت لها لدراسة الدفاع المقدم من «وعد».وطالبت المحكمة جمعية الوفاق بـ«تعديل أوضاعها وإزالة المخالفات».وكان وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رفع أواخر يوليو الماضي قضية طلب فيها وقف نشاط الوفاق ووعد لعدم التزامهما بالقواعد المنظمة لعمل الأحزاب السياسية.
خالد الجارالله: اتخذنا إجراءات عدة.. للتضييق على «داعش»
أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله التزام الكويت بالدعم اللوجيستي والانساني الذي تقدمه لقوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» وقال ان الاجراءات التي اتخذت لمكافحة أفكار وأيديولوجية «داعش» عبر الفضاء الالكتروني ستكون بعيدة كل البعد عن قمع الحريات أو تقييدها.وأضاف في تصريح صحافي على هامش مشاركته سفارة التشيك احتفالها بالعيد الوطني لبلادها أمس الأول ان هناك اجراءات عدة للتضييق على «داعش» في الكويت منها انشاء وحدة التحريات المالية التي تقوم برصد ومتابعة كل ما يتم من اجراءات مالية سواء عن طريق البنك المركزي أو وزارة التجارة أو هيئة أسواق المال والمؤسسات الصيرفية الخاصة. وأكد الجارالله التحرك والعمل للحد من عملية تدفق المقاتلين الى سورية. من جانب آخر، بدأ أبو نصار الكويتي «ف.ف» وأربعة آخرون من المسجونين حاليا في الكويت بتهمة انضمامهم لتنظيم «داعش» اضرابا عن الطعام مطالبين بأماكن نظيفة للصلاة والصوم والسماح بالزيارات العائلية لهم، وذلك حسب بيان نشرته حسابات على «تويتر» مقربة من التنظيم.وجاء في البيان ان العنابر التي يتواجدون فيها تضم محبوسين في قضايا مخدرات وينتشر فيها الكلام البذيء والفاحش، اضافة الى أصوات الموسيقى العالية في تلك العنابر.
الجريدة:
«نداء تونس»: سنتحالف مع الأقرب إلينا
أثارت تصريحات زعيم حزب «نداء تونس» الباجي قايد السبسي، والتي أكد فيها أن حزبه سيتحالف مع الأحزاب القريبة من توجّه حزبه العلماني الليبرالي، تكهنات بشأن طبيعة الائتلاف الذي سيشكله «النداء» للحصول على غالبية في البرلمان، وهل سيستبعد حركة «النهضة» الإسلامية.ووفق النتائج غير النهائية للانتخابات التشريعية التونسية التي جرت الأحد، فقد حصل «النداء» على 84 مقعداً من أصل 217 في أول برلمان يشكل بعد الثورة التي أطاحت نظام الرئيس زين العابدين بن علي.ويحتاج «نداء تونس»، الذي سيكلف وفق الدستور تأليف حكومة جديدة للبلاد إلى تشكيل ائتلاف للحصول على الغالبية في مجلس النواب (109 مقاعد).ورأى مراقبون أنه بإمكان «نداء تونس» تشكيل هذا الائتلاف مع الحزب «الوطني الحر»، الذي يُعرِّف نفسه بأنه حزب «ليبرالي براغماتي»، ويقوده رجل الأعمال سليم الرياحي، والفائز بنحو 17 مقعداً، ومع «الجبهة الشعبية»، وهي ائتلاف مكون من 12 حزباً يسارياً حصد 12 مقعداً في البرلمان الجديد، بالإضافة الى حزب «آفاق تونس» الليبرالي الذي حصد 9 مقاعد، وبذلك يملك هذا الائتلاف غالبية في مجلس النواب بـ 122 مقعداً.وكان السبسي، المرشح إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 نوفمبر المقبل، أكد في مقابلة تلفزيونية مساء أمس الأول أن حزبه لن يحكم بمفرده، بل «مع الأقرب إلينا من العائلة الديمقراطية».من ناحيته، كان عضو المجلس الوطني لـ «نداء تونس» أيمن بجاوي أكثر وضوحاً، وقال في تصريحات أمس: «إن كان علينا التحالف، فينبغي أن يكون مع الديمقراطيين: الجبهة الشعبية وآفاق تونس».في المقابل، قال زعيم حركة «النهضة» الإسلامية راشد الغنوشي، إن «النهضة لن تسمح بعودة أصنام الحزب الواحد والزعيم الأوحد والانتخابات المزيفة والمال الفاسد إلى الأبد».وأضاف، خلال مؤتمر شعبي أمام مقر حركة النهضة بالعاصمة تونس مساء أمس الأول: «المستقبل في تونس اليوم للحرية وللإسلام والوحدة الوطنية ورفض العنف والإقصاء والإرهاب».وشبه الغنوشي خسارة حزبه الأكثرية البرلمانية وحلوله في المركز الثاني بالبرلمان بأنه شبيه بصلح الحديبية الذي قام به النبي صلى الله عليه وسلم، وأن هذا الصلح حدث بعده بفترة صغيرة «فتح عظيم»، وقال: «وما حصل في تونس هو فتح إن شاء الله».
السعودية تتجه لإسقاط جنسية «المزدوجين»
وجَّهت السلطات السعودية تحذيراً شديداً إلى مزدوجي الجنسية.وأكدت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية أنها ستُسقِط الجنسية عن أي سعودي حصل على جنسية دولة أجنبية بدون إذن من رئيس مجلس الوزراء.وأوضحت الوكالة أن «هذه العقوبة تشمل مَن عَمِل في القوات المسلحة لإحدى الحكومات الأجنبية دون موافقة مسبقة من الحكومة السعودية، أو من قَبِل وظيفة لدى حكومة أجنبية أو هيئة دولية وبقي فيها بالرغم من الأمر الرسمي له بتركها، إضافةً إلى مَن عَمِل لمصلحة دولة أجنبية وهي في حالة حرب مع المملكة».وطمأن المتحدث الرسمي باسم الأحوال المدنية محمد الجاسر، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن «المواطنة السعودية لا تسقط جنسيتها إذا حصل زوجها السعودي على جنسية أجنبية»، مبيناً أن «الأولاد القصر يفقدون، بطبيعة الحال، الجنسية السعودية بحكم تغيير جنسية أبيهم، إلا أن لهم الحق في استردادها خلال السنة التالية لبلوغهم سن الرشد».
«البيشمركة» إلى كوباني و«النصرة» تكتسح «جبهة معروف» بإدلب
وسط ترقب لمعركة حاسمة في شمال سورية، غادرت آليات عسكرية تابعة لقوات البيشمركة الكردية أمس قاعدتها العسكرية في شمال العراق متوجهة إلى تركيا، تمهيدا للعبور الى مدينة كوباني التي تتعرض منذ أكثر من 6 أسابيع لهجوم دامٍ من «تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش).وأكد ضابطان من البيشمركة أن القوات التي غادرت قاعدتها شرق مدينة أربيل، ستتجه براً إلى الاراضي التركية. وأوضح أحدهما أن «40 مركبة تحمل رشاشات وأسلحة ومدافع، مع 80 من قوات البيشمركة، ستتجه براً الى دهوك (المحافظة الحدودية مع تركيا في شمال العراق)، وستعبر اليوم» إلى داخل الاراضي التركية، على أن «ينتقل 72 آخرون عن طريق الجو في وقت مبكر من فجر الأربعاء».وعلى الفور، أكد وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو أنه «من الآن ليست هناك مشكلة سياسية لعبورهم (الحدود إلى كوباني).ستطيعون العبور في أي لحظة».«درون داعش»في المقابل، وفي محاولة استعراضية لإثبات سيطرته على الجزء الأكبر من كوباني، نشر «داعش» مساء أمس الأول شريطاً مصوراً يظهر تحليق طائرة بدون طيار فوق المدينة وشرحاً لما يحدث على الأرض يقدمه المصور البريطاني جون كانتلي المحتجز لدى التنظيم المتطرف.ويتضمن الشريط مشاهد لكوباني من الجو، قال التنظيم إن «طائرة مسيرة لجيش الدولة الإسلامية» هي التي التقطتها.وفي هذه المشاهد بدت شوارع كاملة من المدينة مدمرة.كما تظهر في الفيديو صوامع حبوب يعلوها علم تركي في محاولة من التنظيم لتأكيد أن موقع التصوير هو كوباني، وأن الجهة المقابلة من الحدود هي أراض تركية.في الشريط المصور، الذي تبلغ مدته 5.5 دقائق، يدلي جون كانتلي برسالة تؤكد أن «المجاهدين» لم يتراجعوا في المناطق التي سيطروا عليها في كوباني بضغط من الضربات الجوية للولايات المتحدة وحلفائها، بل العكس هو الصحيح.وأوضح الرهينة البريطاني، الذي سبق له أن ظهر في أشرطة اخرى للتنظيم المتطرف، أن الجهاديين ما زالوا يسيطرون على الاحياء الشرقية والجنوبية من كوباني.معلومات وظهوروليس في الفيديو أي مؤشر إلى زمان تصويره، لكن كانتلي يتحدث فيه عن معلومات نشرتها هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) في 17 أكتوبر الجاري، وينقل أيضاً تصريحات أوردها المتحدث باسم «البنتاغون» جون كيربي في 16 منه.وكانتلي مصور صحافي حر تعاون مع الصنداي تايمز والصنداي تلغراف ووكالة فرانس برس وغيرها من وسائل الاعلام، وقد خطف في نوفمبر 2012 مع زميله جيمس فولي الذي قطع رأسه لاحقاً جهاديو الدولة، كما قطعوا رأس صحافي أميركي آخر هو ستيفن سوتلوف، وكذلك رأس موظف إغاثة بريطاني هو ديفيد هينز.وبعد اختفاء استمر قرابة عامين، ظهر كانتلي في 18 سبتمبر مرتدياً زياً برتقالي اللون في شريط فيديو بثه التنظيم الذي أكد أنه يحتجزه.
النهار:
الغانم: حسم ملف «الفتنة اللئيمة» ومعاقبة المتآمرين حتى لو كانوا من الأسرة
أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم اننا جميعا على الصعيدين الوطني والاقليمي امام لحظة تاريخية لن يكون ما بعدها على نسق ما قبلها ولن تجدي في استيعاب تداعياتها التعامل مع سابقاتها، واشار الغانم في كلمته بافتتاح دور الانعقاد الثالث لمجلس الامة امس ان المجلس لم يأخذه الطريق حيث يمضي بل شق طريقا اختاره بعد بحث ومشورة وعن قصد وعمد وبوعي كامل لكل مصاعبه ومتاعبه.وقال الغانم: إنه كان امام هذا المجلس خياران، اولهما ان يمضي في عمله كما فعلت المجالس النيابية وان يستخدم الخطاب عالي النبرة المثير للغبار السياسي الذي يسجل الموقف ويرفع الشعار.. الخطاب الذي يشير الى المشكلة ولا يدخل في خضمها... والذي يحاول أن يشخص بشكل سطحي ومبسط مشاكلنا المعقدة والمليئة بالتفاصيل دون أن يقدم حلا أو خارطة طريق واقعية ومدروسة وممكنة التطبيق.. الخطاب الذي يقول ان المواطن لا يجد بيتا يسكنه ولكن لا يقول للمواطن كيف يمكن أن يمتلك هذا البيت..الخطاب الذي يتحدث عن الهدر المالي ويتبنى في ذات الوقت كل القوانين والافكار الشعبوية التي من شأنها أن تهدر مزيدا من الموارد المالية.الخطاب الذي يحمل الوزير المسؤولية دون أن يقول للوزير كيف يمكن ان نعينك لتعمل وكيف يمكن ان نقومك اذا قصرت وكيف يمكن ان نحاسبك سياسيا اذا أصررت على الخطأ.. الخطاب الذي يحاول أن يبرئ ذمته بالقاء المسؤولية على الآخر.واشار الغانم الى ان هذا الخطاب يسمع الناس جعجعة ولا يعطيهم طحينا.خطاب يتمحور حول الجدلية العبثية عن العنب والناطور.. والناس تريد انجازا على الارض وحقيقة ملموسة ولا تريد شعارا أو موقفا كلاميا..الناس تريد أن ترى شيئا تحسه وتلمسه لا وعودا وأحلاما وتسويفا وتأجيلا وترحيلا للحلول المتعلقة بمشاكلها.واضاف الغانم: ومشكلة المشاكل وآفة الافات بالنسبة لهذا الخطاب انه يهدر الوقت.. يؤجل الحل..يرحل الاستحقاقات.. يسوف المواجهة و لا يأتي بنتيجة.. والوقت هنا عامل لا يجوز الاستهتار به.. كل دقيقة تمضي من عمرنا هناك طلب اسكاني جديد.. هناك مريض آخر يحتاج الى سرير.. طالب يحتاج الى مقعد دراسي.. خريج ينتظر وظيفة.. إذاً نحن لا نملك التمتع بترف الانتظار.. فالعالم أيها السادة لا ينتظر أحدا.واشار رئيس مجلس الامة الى ان الخيار الثاني.. وهو الخيار الصعب.. الخيار الذي قد يعتقد البعض مخطئا أنه يخسرك جماهيريا ويضرك انتخابيا.. خيار العمل بصمت وهدوء.أن تستبدل العمل خلف منصات الخطابة والمنتديات الجماهيرية بالعمل في اللجان وقاعات البحث وورش العمل.. أن تقول للناس ان تلك المشكلة صعبة ومعقدة وتحتاج الى تضحيات والى صبر وانها مرتبطة بأمور أخرى متراكمة ومتقادمة وأن الحل يحتاج الى جهد والى عمل والى مثابرة.وبين الغانم ان في هذا الخطاب لا يكفي أن تتكلم (عن) المشكلة.. المهم أن تتكلم (فيها).. في تفاصيلها.. في عوائقها الكبيرة والصغيرة.. عليك ان تكون صريحا مع الناس وتقول لهم.. إن مشكلة كالاسكان.. هي مشكلة مالية وتمويلية وهندسية وجيولوجية.. هي مسألة عمالة وتنفيذ وبنى تحتية وكهرباء وماء.. هي مشكلة خدمات ومدارس ومستشفيات وطرق.. هي مشكلة تخطيط وأحمال ومرور.. ليست مشكلة أراض وأموال فقط.. وهنا اسألكم بالله ايها الاخوة... أي الخيارين أسهل؟ أيهما أفضل وأكثر أخلاقية وشفافية وأرفع شرفا وأكثر ابراء للذمة؟أن نعد الناس بحلول سحرية لا تطبق أم أن نصارح الناس بطبيعة كل مشكلة وما هي مقتضياتها وكيفية حلها وكم من الوقت والجهد والكلفة تتطلب.واكد الغانم ان المجلس الحالي نجح في التصدي لمشكلة الاسكان بكل ابعادها والوصول الى توزيع اكثر من 12 الف وحدة سكنية سنويا بعدما كان معدل التوزيع في السنوات السابقة لا يتجاوز ثلاثة آلاف وحدة، وتطرق الغانم الى القوانين المهمة التي اقرها المجلس مثل المحكمة الدستورية والمعاملات الالكترونية وهيئة النقل والاتصالات والشراكة بين القطاعين الخاص والعام.وشدد الغانم على ان الطريق لايزال طويلاً وصعباً امام المجلس معترفا بان العمل لم ولن يبلغ الكمال او يخلو من قصور، ولكنه لن يقع في خطايا الافتراء والاقصاء وخفايا المساومة والابتزاز مقابل موقف المعارضة والولاء.وتطرق الغانم في كلمته الى ما وصفه بـ حادثة الفتنة اللئيمة التي قال انها حيكت في ليل بخيوط الحقد وألوان الكراهية والتي اشار الغانم الى ان سمو الامير وصفها بـ المؤامرة في خطاب سموه خلال شهر رمضان.وقال الغانم: إن مجلس الامة ما كان ليقف متفرجا تجاه مثل هذه المؤامرة وتداعياتها السياسية والامنية والاجتماعية خصوصا وانها تزامنت مع غبار اسود كثيف اثارته اتهامات استيلاء على المال العام وتحويلات مليارية واشار الى ان المجلس اوصى بتسليم كل ما طرح الى الجهاز القضائي ليباشر اختصاصه، وقال ان المجلس اعطى كل ضمانات الحماية والاعلان والتحقق لكل من يتقدم بأدلة عن دعاوى الفتنة الى ديوان المحاسبة الا ان احدا لم يتقدم بدليل او مستند واحد.ودعا الغانم الى حسم ملف الفتنة وكشف حقيقة المؤامرة وذلك بمساءلة ومعاقبة المتآمرين والمفترين بما يتفق مع الدستور والقانون وحكم القضاء وبغض النظر عن مراكز المدانين الرسمية او مواقفهم السياسية او انتماءاتهم الاجتماعية حتى لو كانوا من افراد الاسرة الحاكمة.
المبارك: إصلاح تشوهات الوضع الاقتصادي ومواجهة مظاهر الهدر والإسراف وترشيد الإنفاق
أكد سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ان الكويت ليست بعيدة عن شرر وآثار التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي يشهدها الوطن العربي بأكمله. وأشار سموه في كلمته بافتتاح دور الانعقاد الثالث لمجلس الأمة أمس الى ان تلك التحديات حقيقية بما تحمله من تطورات واحداث متعددة الأهداف والابعاد وبما تنطوي عليه من آثار ونتائج لم تبلغ مداها بعد على ما شهدناه من مآسي وقتل وتشريد ودمار على كل صعيد طالت شعوبا عربية شقيقة. وأشار سمو رئيس الوزراء الى ان هذه التحديات تتطلب من الجميع المزيد من اليقظة والحكمة والوعي في الرؤية والممارسة المسؤولة في هذه المرحلة الدقيقة لنعبر بسفينة بلدنا الى بر الأمان بما يفرض علينا التمسك بعقيدتنا السمحاء وبثوابتنا الوطنية وقيمنا الراسخة وتحصين مجتمعنا من المفاهيم الدخيلة والأفكار الهدامة ونبذ العنف والارهاب وتعزيز روح التسامح وقبول الآخر بما يجسد وحدتنا الوطنية وصلابتها في مواجهة مختلف التحديات.وأعرب سموه عن الأمل في زيادة التعاون بين الحكومة ومجلس الأمة للحفاظ على مكتسبات الوطن وتحقيق التغيير والاصلاح المنشود ودفع المسيرة التنموية الى الأمام.وتعهد سموه بالتزام الحكومة بتوفير كل سبل التعاون والاجواء الملائمة لقيام المجلس بدوره التشريعي والرقابي شريكا كاملا في حمل المسؤوليات الوطنية.وقال سموه ان الحكومة احالت الى مجلس الأمة مشروع قانون بشأن الخطة الانمائية للسنوات الخمس المقبلة (2015-2020) تحت شعار الانطلاق لتنمية الانسان واستدامة الاقتصاد.وأشار سموه الى ان الخطة الجديدة استفادت من نتائج أداء الخطة السابقة والخبرات والدروس المستفادة.وأوضح سمو رئيس الوزراء ان هناك العديد من الانجازات تحقق في مختلف المجالات كانت بلاشك ثمرة جهود مخلصة وتعاون بناء بين السلطتين.وكشف سموه عن ان الخطة تستهدف معالجة تحديات التنمية الاقتصادية واصلاح ما يشوب الوضع الاقتصادي من تشوهات ومعوقات لاسيما في ظل التراجع المقلق لأسعار النفط بما يتطلب مراجعة جادة للتعامل مع النتائج والآثار المترتبة على هذا التراجع واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة مظاهر الهدر والاسراف وترشيد الانفاق.وأكد سموه أهمية دور القطاع الخاص الحيوي كشريك فاعل في عملية التنمية.وأضاف ان الخطة تستهدف ايضا معالجة تحديات التنمية البشرية والمجتمعية وبناء الانسان بما تشمله من قضايا الرعاية السكنية وتحسين كفاءة التعليم واعادة النظر في مناهجه وتطوير الخدمات الصحية ومعالجة الخلل في التركيبة السكانية وتمكين الشباب وتفعيل مشاركتهم في قضايا المجتمع وتعزيز دورهم في بناء وطنهم.وشدد سمو رئيس الوزراء على ضرورة دعم الجهود الهادفة الى مكافحة الفساد واسبابه ورفع كفاءة الجهاز الاداري للدولة وتفعيل سياسة الثواب والعقاب وربط تقييم اداء المسؤولين في الجهات الحكومية بنجاحهم في تنفيذ اهداف وسياسات الخطة.وعبر سموه عن ادراك الحكومة للحاجة الى مزيد من الاصلاحات في شتى المجالات، مشيرا سموه الى ان الوضع الراهن نتيجة تراكمات عقود طويلة تستوجب معالجتها عملا دؤوبا تشترك فيه السلطتان والشعب من مؤسسات وافراد.وقال ان للاصلاح متطلبات وادوات ستعمل الحكومة على ان تكون في حدودها الدنيا المحتملة ولا تؤثر على المستوى المعيشي للمواطنين.وأكد حرص الحكومة على ان تتسم اجراءاتها بالشفافية الكاملة والالتزام بالواقعية وامكانية التنفيذ على نحو يترجم الجدية والمصداقية في الانجاز لانهاء كل الملفات المتراكمة.وشدد سموه على ان احترام القضاء والحفاظ على مكانته العالية أحد أهم الأسباب والثوابت لاستقرار أي مجتمع وارتقائه، مؤكداً ان قضاءنا الشامخ سيظل دائماً صوت العدالة والحق والذي يحظى بثقة واعتزاز الجميع.
الراي:
قانونية البلدي تبحث تحويل «قصر دسمان» ... مقرا للحكم
تعقد اللجنة القانونية والمالية في المجلس البلدي اليوم ، اجتماعاً لمناقشة الاقتراح المقدم من رئيسه مهلهل الخالد في شأن استملاك قصر دسمان واعادة بنائه ، ليكون قصراً رئاسياً ومقراً للحكم ، تحت اشراف مجلس الوزراء أو بلدية الكويت.وتناقش اللجنة أيضا ، موضوع الشواء داخل الحدائق العامة ، والاقتراح المقدم من العضو عبدالله الكندري ، في شأن تعديل لائحة الاعلانات ، بإضافة بند خاص بالاعلانات على سيارات الاجرة والتاكسي .
طرابلس قلبت صفحة سوداء ... لكن المخاطر لاتزال محدقة بلبنان
إن كانت طرابلس قلبت صفحة سوداء، وبدأت باستعادة حياتها الطبيعية بعد يومين من توقف الاشتباكات العنيفة، التي انتهت بنجاح الجيش اللبناني في استئصال المجموعات المسلحة من المناطق التي تحصنت فيها ولا سيما باب التبانة، فإن ترددات المعركة لم تهدأ، وظلت تتقدم الواجهة الامنية والسياسية للمشهد الداخلي.واذ تستبعد أوساط وزارية عبر «الراي» ان تؤدي التطورات الأمنية الأخيرة الى اي تغيير في «الستاتيكو السياسي الداخلي» فإنها لا تغفل في المقابل اهمية التطور الذي برز مع نجاح الجيش في تخليص طرابلس من عبء مسلح مزمن، ومضي الجيش في تعقب الخلايا المسلحة في مختلف المناطق، رافضة التوقف عند محاولات التقليل من أهمية ما حققته المؤسسة العسكرية والالتفاف الشعبي حولها لدى البيئة السنية من خلال كلام البعض عن تسوية أفضت الى فرار قادة المسلحين ولا سيما شادي المولوي واسامة منصور والملقب «ابو هريرة» (من طرابلس) والشيخ خالد حبلص (من المنية)، ومعتبرة ان ما تحقق في عاصمة الشمال بالغ الاهمية، رغم الخسائر البشرية التي رست على 19 قتيلاً بينهم 11 عسكرياً و8 مدنيين، فيما رجحت مصادر امنية مقتل 22 مسلحاً بالحد الادنى، علماً ان قيادة الجيش اعلنت انه «القي القبض على 162 شخصاً ضبطوا بأسلحتهم الكاملة».ولفتت الاوساط الوزارية في هذا السياق، الى ان «الموقف الحكومي الحازم من دعم الجيش بلا تحفظ، أدى هذه المرة الى اطلاق يده تماماً في العمليات العسكرية والأمنية، وهو تطور ينبغي التوقف عنده والبناء عليه، خصوصاً ان رئيس الحكومة تمام سلام تعمّد اطلاق سلسلة مواقف اتصفت بالحزم المطلق في تأكيد مضي الحكومة والجيش في الحرب على الارهاب بلا اي تراجع».وذكرت ان «هذه الوقفة الحكومية المتزامنة مع انعقاد مؤتمر برلين، امس، للبحث في مساعدة لبنان ودول الجوار السوري على تحمل أعباء اللاجئين السوريين أثّرت إيجاباً في نظرة العالم الغربي والعربي الداعم للبنان وجيشه في أوضاعه الحالية، متوقّعة انعكاسات ايجابية لها على مستويات مضاعفة أوجه الدعم الاقتصادي والعسكري».
«البلدية» تسمح بنصب الخيام أمام المنازل
أعلن النائب ماضي الهاجري عن موافقة بلدية الكويت على السماح بنصب الخيام أمام المنازل خلال موسم التخييم فقط زفّ الهاجري البشرى الى «اهل الكويت» ، ناقلا التأكيد من وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري «الذي ابلغني بموافقته على إقامة الخيام امام البيوت خلال فترة التخييم».وشكر الهاجري الوزير الكندري على «استجابته السريعة لمطالب المواطنين بالسماح لهم بنصب خيامهم امام منازلهم كما جرت العادة سنويا خلال فترة المخيمات المسموح بها قانونياً» .وكانت بلدية الكويت اعلنت ، على لسان نائب المدير العام لشؤون محافظتي الاحمدي والفروانية فيصل الجمعة لـ «الراي» ان «جرافات البلدية ستزيل الخيام من أمام المنازل فور نصبها باعتبارها مخالفة للقانون»، مادفع المواطنين الى الاحتجاج على هذا التوجه ومناشدة النواب التدخل لإيقافه.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات