أبرز عناوين صحف الجمعة:- الصالح: لا نية لزيادة الثقل على كاهل متوسطي الدخل.. اعتماد البديل التخطيطي للمطلاع بـ 20 ألف بيت.. التأمينات: تقاعد العسكريين الخليجيين أول يناير.. 200 كويتي في صفوف «داعش».. رفض نيابي لتسليم المطلوبين لدول الخليج.. «الجنايات» تحبس صاحب «إلا الدستور» 4 سنوات.. الاحتلال يغلق الأقصى لأول مرة بالتاريخ..

أوضحت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان تقرير لجنة التحقيق بهيئة أسواق المال سيدرج على جدول أعمال جلسة مجلس الامة المقررة الاربعاء 5 نوفمبر المقبل.وقالت المصادر ان الحكومة ستطلب التأجيل وستصر عليه نظرا لأن وزير التجارة والصناعة د.عبد المحسن المدعج سيكون خارج البلاد يوم انعقاد الجلسة، معربة عن الأمل في موافقة النواب من باب التعاون والتنسيق والانجاز الذي هو عنوان دور الانعقاد الجديد. على صعيد متصل، أعلنت مصادر حكومية رفيعة في تصريح لـ «الأنباء» ان الجهات المختصة كلفت بعمل دراسة مقارنة بين قانون التأمين الوظيفي وقانون التأمين ضد البطالة لتطبيق الأفضل لضمان المستقبل المالي والمهني للموظفين المسرحين من العمل في القطاع الخاص، على ان يستتبع ذلك الانتهاء من اجراءات اعتماد اللائحة التنفيذية للقانون الذي يتفق عليه.وردا على سؤال حول ما سيتم في حال عدم انتهاء الجهات المختصة من العمل المطلوب والإجراء المنتظر في ظل انتهاء قرار تمديد صرف البدل للمسرحين بنهاية اليوم، اجابت المصادر: طلبنا منهم تقديم التقرير المطلوب في الوقت المناسب لتتسنى مراجعته في اللجنة القانونية.واستدركت المصادر بالقول: أما في حال عدم إنجاز التقرير المطلوب فستتولى الجهات المختصة اتخاذ كل الاجراءات الضرورية لضمان الحياة الكريمة للمسرحين وأسرهم وقد تكون من ضمن هذه الإجراءات تمديد بدل المسرحين من العمل في القطاع الخاص.وردا على سؤال حول ما يتردد عن أن قرار تمديد صرف البدل الذي ينتهي اليوم هو التمديد الأخير أجابت المصادر: توجد شروط وضوابط لصرف البدل ولا يستقيم الوضع بوقف صرف البدل بالمطلق عن جميع المسرحين خصوصا ان هناك فئة اخرى من المسرحين تم تسريحها من العمل من إحدى الشركات الشهر الماضي.

شدد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على أهمية العلاقات التي تربط الكويت بتركيا، مشيرا إلى أنها كانت دائما وأبدا علاقات «تاريخية ومتميزة» ومشيدا بعمق العلاقات وتطورها في مختلف المجالات.وخلال مشاركته في الاحتفال الذي نظمته السفارة التركية مساء أول من أمس في مقر السفارة في الدعية بمناسبة مرور 91 عاما على ذكرى تأسيس الجمهورية، هنأ الغانم الحكومة والشعب التركي بهذه المناسبة التاريخية، متمنيا التوفيق لتركيا وتحقيق المزيد من التطور على مختلف الأصعدة.من جهته أشاد وزير المالية انس الصالح والذي مثل الحكومة في الاحتفالية بعمق العلاقات بين الكويت وتركيا، موضحا أن العلاقات التجارية في تحسن مستمر على صعيد القطاعين العام والخاص بين البلدين، خصوصا ان المصارف الكويتية لها وجود قوي في تركيا.ومن جهة اخرى وبشأن موضوع رفع الدعم عن عدة سلع، أشار الصالح إلى أن «مجلس الوزراء أخذ قرارا برفع الدعم عن الديزل في مواقع التجزئة وكذلك الكيروسين، أما بشأن رفع الدعم عن الكهرباء فهناك دراسة في المجلس الأعلى للتخطيط»، لافتا إلى «أنه بغض النظر عن السلعة فإن المهم هو عدم وجود أي نية لدينا لزيادة الثقل على كاهل المواطنين من متوسطي الدخل».وأضاف «ان الرقابة موجودة لضمان عدم وجود زيادات خارجة وغير مدروسة نتيجة رفع الدعم، وقرار مجلس الوزراء المتعلق بالديزل رافقه تكليف لجنة لمتابعة انعكاس الزيادة على السوق المحلي وسيتم رفع تقارير لمجلس الوزراء دورية للتعامل مع اي اثار سلبية تنتج عن رفع الدعم».وبخصوص دور وزارة المالية في تجفيف مصادر تمويل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أوضح الصالح أن «وزارة المالية ليست معنية بهذا الموضوع بشكل محدد، بل المعني هو الأجهزة التابعة لها وبالتحديد وحدة التحريات المالية والبنك المركزي، فيما الأصالة بهذا الشأن تعود لوحدة التحريات المالية، وهذا يرافقه تنسيق مع كافة الأجهزة لمحاربة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب بالمطلق العام وليس لتنظيم إرهابي محدد فقط».

أكد السفير الأميركي لدى البلاد دوغلاس سيليمان أن «الحكومة الكويتية تقوم بكل ما بوسعها لايقاف المنتمين الى تنظيم الدولة المعروف بـ «داعش» من الانخراط في التنظيم في سورية والعراق، كما تعمل على منع تمويله او تمويل اي جماعة ارهابية اخرى مبديا ثقة كاملة بجهود الكويت في هذا الاطار.وقال سيليمان على هامش مشاركته الاحتفال الذي نظمته السفارة التركية مساء اول من امس بمناسبة العيد الوطني ان «الحكومة الكويتية تنسق مع العديد من دول الجوار والمنطقة لتبادل المعلومات لتوقيف الشباب الذاهب الى سورية والعراق»، لافتا الى وجود «عدد قليل من الكويتيين الذين انخرطوا في التنظيم».ومن جهة أخرى، أشاد سيليمان بنتائج مؤتمر الاتصالات الذي عقد مؤخرا في الكويت لمحاربة داعش الكترونيا، حيث اعتبره «خطوة أولى جيدة ومهمة لمحاربة داعش وتعد جزءا مهما جدا لمحاربة الفكر الأيديولوجي لـ«داعش» الذي ينشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا ونحن نحقق أولى نجاحاتنا في المواجهة العسكرية لداعش في العراق وسورية»، مشيرا الى انه «لابد من التنسيق مع جميع دول التحالف للوصول الى صيغة لمحاربة هذا الفكر وإيجاد طريقة لتنفيذ هذا الامر من قبل المجتمع الدولي برمته»، مشيدا بالدعم «الذي تقدمه الحكومة الكويتية وخصوصا عقد هذا الاجتماع الاول من نوعه لإعلان عن تحالف جديد لمحاربة داعش إعلاميا»، معتبره «امرا مهما لجميع الدول ولدول مجلس التعاون».ولفت سيليمان الى ان «هدف 14 دولة متحالفة لمناهضة داعش هو القضاء على هذا التنظيم الإرهابي والهدف من اعلان التحالف الجديد محاربة أيديولوجية داعش»، مبينا انهم ما زالوا «في المرحلة الاولى لجمع المعلومات ولابد من تفهم شعوب المنطقة ان المجتمع المدني برمته يريد محاربة داعش»، مشددا على ضرورة «ان تتحدث هذه الدول مستقبلا في كيفية إيصال هذه الرسائل»، مبينا ان «لكل دولة تشارك طريقتها الخاصة لإيصال الرسالة لوجود اختلاف بين الشعوب، فالحكومة الاميركية تخاطب شعبها بشكل مختلف عما تخاطب به الامارات شعبها ومختلف أيضا عما ستخاطب به فرنسا مواطنيها ولكن المهم ان تكون هناك رسائل واضحة».وعما اذا كان سيتضمن هذا التحالف تغيير المناهج الدراسية لدول المنطقة بما يتناسب مع المرحلة الجديدة؟ قال: «نحن تحدثنا مع حلفائنا في العديد من الأمور التي بإمكانها ان تساهم في محاربة أيديولوجية داعش والرسالة العامة للمجتمع الدولي سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي او عبر الاعلام والمساجد والمدارس في مختلف دول العالم، «لافتا الى وجود «طرق عديدة لإيصال هذه الرسائل»، واستدرك «هذا حوار مفتوح مع وجود خطة ملموسة لهذه المواجهة».

كشفت مصادر مطلعة ل‍ القبس ان نحو 200 كويتي يقاتلون ضمن تنظيم {داعش} في سوريا والعراق، وقالت المصادر ان الشباب غرر بهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وان عدداً من اولياء امورهم لجأوا الى اجهزة الدولة طلباً للمساعدة في استرجاع ابنائهم من نيران الحرب.وعن امكانية اعادة هؤلاء من خلال الاتصال بدول معنية بمكافحة الارهاب، قالت المصادر: لم يتم اعتقال او اعادة اي من هؤلاء.. ومعظمهم يدخلون سوريا والعراق من خلال دول مجاورة، ومن ثم يعودون لمزاولة اعمالهم في الكويت.وجدير بالذكر ان العدد الذي كان متداولاً للكويتيين الذين كانوا يقاتلون ضمن {داعش} بلغ قبل اسبوعين 72 مواطناً.على صعيد آخر، ذكرت مصادر إعلامية في تورنتو أن طائرات عسكرية كندية وصلت إلى الكويت للمشاركة في الحملات الجوية، التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في العراق.

زكّت لجنة الشؤون الخارجية أمس (الخميس) كلا من النائب حمد الهرشاني رئيساً للجنة والنائب ماضي الهاجري مقرراً.وأكد الهرشاني أن من أولويات اللجنة مناقشة قانون الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك خلال دور الانعقاد الحالي، مبيناً أن اللجنة ستجتمع قريباً مع وزارة الخارجية والجهات المعنية من أجل الخروج برأي موحد بشأن الاتفاقية الامنية.وأوضح أن اللجنة أيضاً ستناقش قضية الارهاب وتداعياتها على منطقة الخليج العربي، لاسيما أن المنطقة تمر بظروف صعبة تحتاج الى توخي الحذر.وذكر الهرشاني أن هناك اتفاقيات عديدة على طاولة «الخارجية» ستتم مناقشتها خلال الفترة المقبلة، وذلك على حسب أولويات اللجنة.

في خطوة استفزازية خطيرة اغلقت اسرائيل امس المسجد الاقصى المبارك امام المصلين، ومنعت الصلاة فيه لأول مرة منذ احتلال القدس عام 1967، الامر الذي اعتبرته الرئاسة الفلسطينية «بمنزلة اعلان حرب»، محملة الاحتلال مسؤولية التصعيد الخطير.كما ندد العالم العربي والاسلامي بالانتهاك الاسرائيلي السافر للمقدسات، واعتبرت منظمة التعاون الاسلامي الامر سابقة خطيرة ومستفزة.وبعد ضغوط دولية مكثفة، قررت تل ابيب اعادة فتح الحرم القدسي الشريف مع منع الذين تقل اعمارهم عن 50 عاما من دخوله.وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية ان القرار سينفذ فورا.في سياق آخر، اصبحت السويد اول دولة اوروبية تعترف بدولة فلسطين، في خطوة وصفتها رام الله بالشجاعة.

في زيارة له للبلاد لبحث آخر تطورات موضوع «البدون» اجتمع وفد بريطاني برئاسة مدير سياسة الهجرة والحدود بوزارة الداخلية البريطانية فيليب دوفي مع رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة وتم بحث قضية «البدون» في الكويت وبريطانيا.وقال الجهاز المركزي ان الجانبين اتفقا على أهمية فتح قنوات اتصال بينهما في هذا الشأن تمهيدا للتوصل الى مذكرة تفاهم بين البلدين لسد الطرق أمام المتلاعبين، ونقل الجهاز عن الفضالة تأكيده على ان الجهاز المركزي هو الجهة الوحيدة المعنية بتوفير المعلومات والتعامل مع قضية «البدون» في الكويت.

تمكنت الكويت من احباط ترويج 5 ملايين حبة مخدرة كان سيتم توزيع نصفها في الامارات والنصف الآخر يتوجه الى السعودية.وقد تمكن رجال وزارة الداخلية في الامارات من ضبط المهربين وهم ثلاثة أشخاص «سوري وأردني واماراتي» وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد اكتشفت أمر المهربين فأبلغت نظيرتها الاماراتية بالشبكة التي ضبطت المتهمين في منطقة «العين» وتمت مصادرة كميات الحبوب المخدرة التي كانت مخبأة في ألواح خشبية، وجار التحقيق مع المتهمين.

تأكيداً لما سبق أن نشرته «الوطن» عن توجه الحكومة لإقرار الاتفاقية الأمنية الخليجية خلال دور الانعقاد الجديد لمجلس الأمة واعطائها أولوية للتصويت عليها ضمن قانون ملحق يتحاشى تعارض بعض نصوصها مع مواد الدستور وسيادة الدولة.فقد أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية حمد الهرشاني والذي زكته اللجنة أمس رئيساً لها وزكت ماضي الهاجري مقرراً، اعلن أن من أولويات اللجنة مناقشة قانون الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون الخليجي وذلك خلال دور الانعقاد الحالي لمجلس الأمة، وبين الهرشاني أن اللجنة الخارجية ستجتمع قريباً مع وزارة الخارجية والجهات المعنية من أجل الخروج برأي موحد بشأن الاتفاقية الأمنية.واوضحت مصادر نيابية أن اللجنة الخارجية ستحسم الاتفاقية الأمنية الخليجية وفقاً لما انتهت إليه لجنة الخبراء والمستشارين بالمجلس، بحيث يتم استبعاد كل المواد غير المتوافقة مع نصوص دستور دولة الكويت وقوانينها المرعية خاصة في شأن تسليم المطلوبين من المواطنين سواء للتحقيق معهم أو حتى اذا صدرت أحكام قضائية ضدهم في أي من دول مجلس التعاون الخليجي، كما أن اللجنة ستراعي عدم السماح بملاحقة المطلوبين داخل حدود دولة الكويت.وقالت المصادر ان اللجنة الخارجية ستنطلق من خلال المادة 19 من الاتفاقية والتي تتيح سريان اتفاقيات ثنائية تعقد بين الدول الأطراف في حال تعارض الاتفاقية الخليجية المعدلة مع القوانين المحلية لكل دولة.يذكر أن دولة الكويت لم تنضم للاتفاقية الأمنية الخليجية منذ صدورها اي منذ 18 عاماً ورفضها لأسباب دستورية ومحاذير نيابية حتى تم التوصل لمخرج للتصويت عليها من خلال الحاق قانون مرفق معها لضمان تطبيقها واستثناء بعض المواد المتعارضة مع الدستور والقوانين المحلية.وكشفت مصادر نيابية ان الحكومة بدأت تحركات بالتعاون مع رئيس مجلس الامة لإقناع النواب بأهمية الاتفاقية الامنية خاصة في هذه الفترة الحساسة التي شاع فيها الارهاب والمجاميع الارهابية وحاجة دول الخليج لمزيد من التنسيق والاتصال وتبادل المعلومات ورصد تحركات تلك المجاميع المطلوبة امنيا في دول الخليج.وكشفت المصادر النيابية ان هناك نحو 33 عضوا يؤيدون تمرير الاتفاقية حسب الاتصالات الحكومية، لافتة الى ان هذا العدد كفيل بالتصويت بالموافقة عليها واعتمادها برلمانيا، مرجحة انجاز الاتفاقية قبل نهاية العام الجاري وعودة لتصريح رئيس اللجنة الخارجية النائب حمد الهرشاني الذي اكد ان اللجنة ستناقش ايضا قضية الارهاب وتداعياته على منطقة الخليج العربي، لاسيما ان المنطقة تمر بظروف صعبة تحتاج الى توخي الحذر، لافتا الى وجود عدد من الاتفاقيات على طاولة اللجنة سيتم مناقشتها خلال المرحلة المقبلة.ومن ناحية اخرى وبعد خلاف حول حسم مناصب لجنة المرافق، عادت اللجنة امس وانتخبت النائب عادل الخرافي رئيسا لها، وزكت النائب سعود الحريجي مقررا، فيما انتخبت الصحية النائب سعد الخنفور رئيسا لها بعد فوزه بالقرعة على منافسه سعدون حماد الذي حل مقررا للجنة بالتزكية.ومن جانبه وجه النائب د.خليل عبدالله سؤالا لوزير الاشغال والكهرباء والماء بشأن الانباء حول زيادة رسوم الكهرباء والماء وفق شرائح لمعالجة الازمات الاقتصادية، حيث طلب في سؤاله رسما بيانيا يوضح مقارنة بالنسب المئوية سنويا لكل فئة من القطاعات في حجم الاستهلاك من الكهرباء في الكويت وهي السكن الخاص والمصانع والمعامل والمواقع الاستثمارية، والجهات الحكومية من دون الشوارع والطرقات، وكم متوسط استهلاك كل فئة، اضافة الى معدل استهلاك تلك الفئات من المياه سنويا.كما طلب عبدالله ايضا قيمة المستحقات المالية عن المتخلفين عن الدفع والسداد للكهرباء والماء، والاجراءات الواجب اتباعها لتحصيل هذه المستحقات، وهل هناك نية لزيادة تكلفة الكهرباء والماء على المستهلكين وكم قيمة الزيادة مع توضيح الجدول الزمني وآلية تطبيق الزيادة، اضافة الى نسبة الاحمال المتوقعة من الكهرباء والماء خلال العشر سنوات القادمة.ومن ناحية اخرى، وجه النائب نبيل الفضل سؤالا لوزير الصحة عن اسباب تقديم المستشفيات التي تتعامل معها المكاتب الصحية في اوروبا وامريكا، خدماتها وادويتها بأسعار باهظة متى ما كان المريض على حساب المكاتب الصحية الكويتية في تلك الدول، وذلك مقارنة بأسعارها للعامة أو المرضى الذين يدفعون قيمة العلاج من جيوبهم لنفس الخدمات والعلاج.واستفسر الفضل هل هناك جهة محايدة تستخدمها وزارة الصحة في التدقيق على الاسعار التي تفرضها المستشفيات والعيادات والاطباء الذين تتعامل معهم المكاتب الصحية الكويتية، وسأل الفضل وزير الصحة: متى ستقوم وزارتكم بسد هذا النقص المحاسبي لحماية المال العام من نهب المبالغة بأسعار المستشفيات والادوية؟ووجه النائب د.يوسف الزلزلة سؤالا لوزير التجارة والصناعة حول وجود تضارب مصالح لدى بعض القائمين على مجلس ادارة الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتا الى انه وبالاطلاع على معلومات غرفة التجارة تبين ان نائب رئيس مجلس ادارة الصندوق مسجل بخمس شركات برؤوس اموال في هذه الشركات بمئات الآلاف من الدنانير، سائلا اذا كانت هذه المعلومات صحيحة فكيف يستمر نائب رئيس الصندوق في منصبه وهذه عبارة عن مخالفات صريحة لنصوص مواد القانون التي تمنع تعارض المصالح؟ومن جهته، تقدم النائب عسكر العنزي باقتراح برغبة طلب فيه، اعطاء الأم الكويتية حق كفالة ابنائها من زوجها غير الكويتي لحين ايجاد وظيفة لهم دون تحديد لعمر الابناء، ومنح الموظفة الكويتية المتزوجة من اجنبي علاوة الاولاد، ومنح زوج الكويتية غير محدد الجنسية جواز سفر لمرافقة زوجته في العلاج أو الدراسة بالخارج، ومنح ابناء الكويتية المتزوجة من غير محددي الجنسية حق اصدار رخص القيادة والعلاج على نفقة الدولة، والتعليم المجاني بجميع المراحل الدراسية، اضافة الى مرحلة التعليم العالي، واعطاء الاولوية في التوظيف لابناء الكويتية على الاجانب.ومن جانبه، حذر النائب عبدالله التميمي من ارتفاع معدل الجريمة وتزايد عدد المشاجرات بين الشباب خلال الفترة القليلة الماضية، وقال ان انتشار المشاجرات باتت ظاهرة مقلقة للمجتمع الكويتي بعد تفشيها بشكل كبير، مرجعا السبب لعدة عوامل اولها انتشار المخدرات «الشبو»، وعدم احترام القانون واهمال مؤسسات المجتمع المدني للشباب والاسر التي ينتمون لها.وقال التميمي ان مخدر «الشبو» وصل حتى لطلبة المدارس وبات يشكل ملامح كارثة مقبلة على المجتمع الكويتي، لافتا الى ان الداخلية مهما بلغت قوتها الامنية فإنها بحاجة الى دعم الجهات المعنية بالمجتمع للايقاع بتجار هذه المادة الخطيرة.

أعرب نواب أمس عن رفضهم مقترح استملاك قصر دسمان وتحويله مقراً للحاكم، مؤكدين أن خطوة كهذه تفتح الباب أمام استملاك قصور أبناء الأسرة، مما ينتج عنها تكليف خزينة الدولة أموالاً طائلة في وقت تبحث الحكومة عن إلغاء الدعومات.وأكد النائب أحمد القضيبي أن مقترح الاستملاك، الذي قدمه رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد ووافقت عليه اللجنة القانونية بالمجلس «يتعارض مع واقع التاريخ الكويتي الذي حدد قصر السيف مقراً للحاكم»، موضحاً أن «مساكن الأمراء الراحلين تبقى مساكن خاصة لا تحمل معنى سياسياً للدولة».ودعا القضيبي في تصريح أمس المجلس البلدي والحكومة إلى «رفض المقترح الذي سيكلف الدولة تغييراً لتاريخها السياسي، ويفتح باباً لاستملاك قصور أبناء الأسرة، ويكلف خزينة الدولة أموالاً طائلة في وقت تبحث الحكومة عن رفع الدعومات، وإعادة النظر في رسوم الخدمات».وقال النائب راكان النصف: «إننا اليوم بحاجة إلى بناء مساكن للمواطنين لا شراء القصور»، لافتاً إلى أنه لا يجد ضرورة أو مبرراً لاستملاك القصر «حيث يبقى قصر السيف هو المقر التاريخي للحكم».وطالب النائب صالح عاشور وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري برد قرار المجلس البلدي الأخير بالموافقة على الاستملاك.وعزا عاشور مطالبته برد القرار إلى أسباب منها أن «أصحاب الشأن لم يطلبوا ذلك، وأن قصر دسمان ممتلكات خاصة وليس عليه مشروع حكومي حتى يتم استملاكه».ولفت إلى أن «هناك مقراً تاريخياً معروفاً للحكم هو قصر السيف العامر، وبالتالي من باب أولى استثمار أموال الاستملاك في مشاريع تنموية وخدماتية للمواطنين، وعلى وزير البلدية رد هذا القرار».أما النائب حمود الحمدان فأكد لـ «الجريدة» رفضه للاستملاك «إذا كانت له مآرب أخرى»، مستدركاً: «أما إذا كان له مردود مالي لخزينة الدولة العامة فلا بأس من استملاكه، وتقسيم مساحاته للاستثمار».

قضت محكمة الجنايات أمس بحبس المواطن أحمد عبدالعزيز صاحب حساب «إلا الدستور» 4 سنوات مع الشغل والنفاذ، على خلفية اتهامه بالإساءة للقضاء والمستشارين في المحكمة.وكانت النيابة العامة وجهت إلى عبدالعزيز تهمة كتابته عبارات مسيئة لعدد من القضاة اتهمهم فيها بالحصول على مبالغ مالية، في حين أنكر المتهم أن يكون صاحب الحساب، كما دفع محاميه أمام المحكمة بانتفاء صلته بالعبارات المكتوبة، خصوصاً أنه أنكر الاتهامات الموجهة إليه أمام النيابة والمحكمة.لكن النيابة استندت في اتهامها له إلى تحريات أمنية تفيد بإدارته لـ»إلا الدستور»، فضلاً عن ضبطه على ذمة قضية سابقة مازالت تحقق فيها النيابة في البلاغات المقدمة ضد الحساب.ومن المتوقع أن يطعن دفاع المتهم على الحكم الصادر أمام محكمة الاستئناف للمطالبة مجدداً ببراءته من التهم المنسوبة إليه.وعلى صعيد آخر، قررت محكمة الاستئناف أمس إرجاء نظر قضية المواطن أحمد الدقباسي المحبوس سنتين مع الشغل والنفاذ، على خلفية إساءته للقضاء في تجمع أمام مبنى المباحث الجنائية، إلى جلسة 13 نوفمبر المقبل لتقديم الدفاع مع استمرار حبسه على ذمة القضية.

كشفت مصادر مطلعة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن الكويت، ممثلة باللجنة الوطنية المسؤولة عن الردود الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب وتمويله ومكافحة غسل الأموال، طبقت نحو 95% من المعايير التسعة للمكافحة والتمويل، والـ40 لمكافحة غسل الأموال، التي حددها اتحاد «FATF».وقالت المصادر لـ»الجريدة» إن الكويت لاقت استحسان وإشادة الاتحاد الدولي لمكافحة الإرهاب وتمويله ومكافحة غسل الأموال التابع للأمم المتحدة (FATF) خلال عملية المراجعة الأولى التي أجريت بتاريخ 18 سبتمبر الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، «وذلك لحرصها على تعديل أوضاعها السابقة، واتخاذ خطوات وإجراءات ملموسة لبلوغ المستويات الدولية المقبولة في هذاالشأن».وأضافت أن الكويت على موعد مع مراجعة نهائية من وفد «FATF» الذي سيزور البلاد في يناير المقبل، للوقوف على مدى الإجراءات المتخذة بهذا الشأن، التي يأتي في مقدمتها إنشاء وحدة التحريات المالية التي تتمتع باستقلال مالي وإداري وتتبع وزير المالية مباشرة.وبينت أن تلك الوحدة مستمرة في تطوير أنظمتها بما يواكب التطورات الدولية في هذا الشأن، وعلى نحو يكفل حماية النظام المالي والمصرفي في البلاد من المخاطر.يذكر أن اللجنة الوطنية المسؤولة عن الردود الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب وتمويله ومكافحة غسل الأموال تضم في عضويتها وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة كافة.وكان وزير المالية أنس الصالح قال: «إن الكويت تعهدت منذ شهر يونيو 2012 التعاون مع (FATF) لتصحيح أوجه القصور في نظم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لديها»، لافتاً إلى أن «الكويت طورت بصورة ملموسة نظم المكافحة من خلال التطبيق الشامل على المستوى التشريعي لخطة تصويب الأوضاع».وأشار إلى أن خطة التصويب شملت تجريم تمويل الإرهاب، ووضع إجراءات لتحديد وتجميد أصول الإرهابيين، وتشريعات وإجراءات لطلبات التعاون الدولي على صعيد تمويل الإرهاب، فضلاً عن إجراءات العناية الواجبة للعملاء، وتأسيس وحدة تحريات مالية ذات استقلالية تشغيلية كاملة.

اعترفت السويد رسميا بدولة فلسطين امس في خطوة قالت إنها تأمل أن تساعد في إحياء عملية السلام المتوقفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.وأشاد الرئيس الفلسطيني بهذه الخطوة بينما انتقدتها إسرائيل،وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم للصحافيين يجيء قرارنا في وقت حاسم لأنه خلال العام الماضي شهدنا كيف تعثرت محادثات السلام وكيف أن القرارات المتعلقة بمستوطنات جديدة على أرض فلسطينية محتلة عقدت حل الدولتين وكيف عاد العنف إلى غزة.وأضافت نريد بقرارنا هذا إعطاء قوة دفع جديدة لعملية السلام المتعثرة ورفضت اتهامات بأن السويد تنحاز لطرف دون الآخر وعبرت عن أملها في أن تحذو دول الاتحاد الأوروبي الأخرى حذوها.واصبحت السويد بذلك اول دولة في الاتحاد الاوروبي تعترف بدولة فلسطين وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينة نبيل ابو ردينة ان اعتراف السويد بدولة فلسطين جاء كرد على الاجراءات الاسرائيلية في القدس.واضاف يطالب الرئيس جميع دول العالم التي مازالت مترددة في الاعتراف بحقنا في دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية... بان تحذو حذو السويد.في المقابل اعتبر وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ان قرار السويد الاعتراف بدولة فلسطين مؤسف، مؤكدا انه لن يساعد في الجهود لحل النزاع الاسرائيلي - الفلسطيني.وقال: من المشين ان تقوم الحكومة السويدية باتخاذ هذه الخطوة الاعلانية التي تسبب الكثير من الضرر.

أصدر وكيل وزارة الكهرباء بالانابة نايف الدبوس الاول من امس قرارا اداريا يقضي بتعديل القرار رقم 416/2014 ليكون عدم جواز نقل او ندب او اعارة اي موظف لاي جهة داخل الوزارة خلال اشهر الصيف التي تبدأ من شهر يونيو وتنتهي مع نهاية شهر اكتوبر ويعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره ويلغى ما يتعارض معه من قرارات سابقة وعلى جميع المسؤولين والموظفين تنفيذه.وجاءت حيثيات القرار بعد الاطلاع على قانون ونظام الخدمة المدنية وتعديلاتها والقرار الاداري رقم 416 لسنة 2014 بشأن حظر النقل والندب او الاعارة خلال اشهر الصيف وعملا بما تقتضيه مصلحة العمل وتاسيسا على الصلاحيات المخولة لوكيل الوزارة.وأوضحت مصادر في وزارة الكهرباء ان القرار المذكور من شأنه تحديد المدة التي يرغب فيها موظفو الوزارة النقل او الندب او الاعارة خلال فترة معينة تبلغ 5 اشهر الصيف التي تستنفر خلالها الوزارة بقطاعاتها المختلفة لمواجهة اعباء فصل الصيف وزيادة الطلب على خدمتي الكهرباء والماء وحرصها على انضباط العمل خاصة داخل القطاعات الفنية بالذات، مبينة ان القرار سوف ينظم العمل داخل القطاعات المالية والادارية داخل الوزارة فيما يتعلق ببدلات وعلاوات ومستحقات الراغبين في النقل او الندب او الاعارة كما انه يعطي فرصة مناسبة لتقييم اداء الموظفين كافة خلال فترة الصيف ويحد من التظلمات التي تنجم عن ذلك سنويا في العديد من القطاعات.

كشف نائب المدير العام لشؤون التخطيط والتصميم في مؤسسة الرعاية السكنية المهندس علي الحبيل ان اللجنة المشرفة على تخطيط وتصميم مدينة المطلاع اعتمدت البديل التخطيطي المقترح من قبل التحالف الاستشاري من أصل ثلاثة بدائل تم اقتراحها.واضاف الحبيل في تصريح صحافي ان اعمال تخطيط وتصميم مدينة المطلاع مع التحالف الاستشاري العالمي يسير وفق الجدول الزمني الموضوع عند التعاقد، مشيرا الى ان مشروع مدينة المطلاع يعد أحد اكبر المشاريع التي تقوم المؤسسة بالعمل عليها حاليا, حيث انها تحتوي على ما يفوق العشرين ألف وحدة سكنية, بالاضافة الى المباني العامة والحكومية لتكون المدينة متكاملة ومصممة على احدث التصاميم.ومن جانب اخر كشف مصدر يعد أحد اكبر المشاريع التي تقوم المؤسسة بالعمل عليها حاليا, حيث انها تحتوي على ما يفوق العشرين ألف وحدة سكنية, بالاضافة الى المباني العامة والحكومية لتكون المدينة متكاملة ومصممة على احدث التصاميم.ومن جانب اخر كشف مصدر مطلع ان المؤسسة قامت بتأهيل مكاتب استشارية عدة للنظر في مخططات مشروع البيوت المنخفضة التكاليف المزمع تنفيذها خلال الفترة القادمة معلنا أنه سوف تتم الترسية على المكتب الاستشاري لتنفيذ المشروع في بداية نوفمبر المقبل حيث ان عدد المسجلين لدى المؤسسة تجاوز 7 مكاتب، لافتا الى أن أهمية دورها يكمن في تنفيذ دراسة الجدوى الاقتصادية وطريقة طرحها أمام الشركات التي ترغب في المشاركة في هذا المشروع.وأوضح أن التعاقد مع المكاتب الاستشارية جاء للوقوف على ادق التفاصيل فيما يخص تأهيل المقاولين للمشروع وبيان دورهم وانتفاعهم بعد تعثر طرح المشروع سابقا أمام الشركات لبناء البيوت منخفضة التكاليف عام 2012 وحينها لم يلاق اقبالا منها اطلاقا نظرا لعدم الاستفادة المادية من الظفر بالمشروع، الامر الذي دفع المؤسسة بالتعاقد مع هذه المكاتب الاستشارية وتكليفها بدراسة المشروع والقيام بدراسة تفصيلية تشمل جميع الجوانب المختلفة من مبان واستثمار وجدوى اقتصادية وخلافه، حتى يتسنى للشركات الاستثمارية التي تود التقدم للمشروع من جديد الإلمام الكامل بمكوناته ولوائحه وقوانينه الخاصة بعملية الاستثمار.ولفت الى أن المشروع المنوي تنفيذه يحتوي على بنود تصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة عدد 9696 بيتاً منخفضة التكاليف بجميع ما تشتمل عليه من مباني خدمة مشيرا أن المشروع يقع غرب البلاد ويبعد 4 كم عن طريق السالمي و23.5 عن مدينة المطلاع و 15.5 كم عن الجهراء وتبلغ مساحته 842 هكتارا.

قال النائب سعدون حماد إن اللجنة الصحية ستجتمع يوم الاثنين المقبل لمناقشة التأمين الصحي على الأجانب، وكذلك جميع الاقتراحات التي تخص التأمين الصحي عليهم.وأضاف أنه سيتم استدعاء وزارة الصحة لمناقشة الاقتراحات بقوانين بهذا الخصوص.

علمت «الشاهد» ان مؤسسة التأمينات الاجتماعية ومؤسسات التقاعد الخليجية توصلت إلى قانون مشترك لمد الحماية في التأمينات الاجتماعية لتشمل العسكريين الخليجيين العاملين في وزارتي الدفاع والداخلية.وقالت مصادر إن التأمينات الاجتماعية في الكويت انتهت من وضع خطتها في مد الحماية التأمينية للعسكريين الخليجيين في الكويت, وسيتم تطبيقه في الاول من يناير المقبل, حيث ستتم تغطية العسكريين الخليجيين العاملين في وزارتي الدفاع والداخلية في الكويت وحددت المؤسسة استحقاق استفادة من يخدم عامين من تطبيق القرار في الاول من يناير المقبل وما فوق.وقد عقدت اجتماعات بين مؤسسات التأمينات الخليجية بلورت امتداد الخدمة لتصل إلى العسكريين, لاسيما ان تغطية الموظفين المدنيين قد طبقت منذ نحو 5 سنوات.

جدد وكيل وزارة الصحة خالد السهلاوي، تأكيد الوزارة على خلو الكويت حتى الآن من أي حالات إيبولا، مؤكدا انه لم تسجل اي حالات منذ ظهور المرض، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بحالات الاشتباه، فانه يرجع إلى تشابه أعراض الفيروس مع أمراض أخرى شائعة، حيث تقوم الصحة احترازيا بفحص حالات الاشتباه للتأكد من خلوها من المرض.وعن الحالة التي اشتبه في اصابتها بالمرض بمستشفي العدان مؤخرا، قال إن الحالة جاءت نتائجها سلبية، ويجب على الناس ألا تركز مع الشائعات، وأن تركز علي أستعدادات الوزارة، فعندما وصل المريض إلى المستشفى وأشتبه في حالته، تم التعامل معه وفق المعايير العالمية، مثل لبس الملابس المناسبة، وأخذ عينة وما إلي ذلك، إلي ان تبين عدم حمله للفيروس، وهذا يؤكد حرص الوزارة والأطباء علي فحص أي مريض موجود، ويؤكد أخذ الوزارة كل الإحتياطات، ولدينا فريق عمل متخصص يعمل على ذلك، ووكيلة مساعدة تقوم بعملها وتتواصل باستمرار مع المستشفيات و?لمختبرات.جاء ذلك في تصريح صحافي له على هامش نيابته عن وزير الصحة علي العبيدي، أمس في فعاليات تدشين الوزارة برنامج مسح المواليد حديثي الولادة بالكويت، معلنا أن وزارة الصحة تدرس حاليا عمل برامج مسح أخرى لأمراض: سرطان البروستاتا للرجال، سرطان القولون، سرطان الرئة.وأكد السهلاوي في كلمة ألقاها نيابة عن راعي الحفل وزير الصحة علي العبيدي، أن الوزارة أولت البرنامج الوطني لمسح حديثي الولادة، جل أهتمامها نظرا لما سوف يعود به بالنفع علي الأجيال القادمة، وخاصة أن تقدم أي دولة يقاس بما تقدمه من خدمات وقائية تقي المجتمع والأجيال من المخاطر الصحية، مبينا أن البرنامج بمثابة خط الدفاع الأول في وجه الإعاقة، وباكتشاف المواليد المصابين ببعض هذه الأمراض التي سوف تسبب لهم مشاكل صحية شديدة تؤدي إلي إصابتهم بإعاقات ذهنية وجسدية يمكن تلافيها بدواء أو غذاء، نكون قد جنبنا المجتمع زيادة عد? ذوي الإحتياجات الخاصة، وجنبنا الدولة تكاليف صحية باهظة لعلاج وتأهيل وتدريب هؤلاء الأطفال.وأوضح أن البرنامج سيبدأ بأكتشاف 22 مرضا، على أمل أن يزداد العدد ليصل إلي 50 مرضا أسوة ببعض الدول الأكثر تقدما، مبينا ان البرنامج هو واحد من سلسلة برامج المسح التي توليها وزارة الصحة أهتماما شديدا.وأشار السهلاوي إلى أن الوزارة تأمل في زيادة البرامج، لتغطي مشاكل صحية أخرى، مضيفا: ويظهر هنا حقيقة دور وزارة الصحة في تطبيق مقولة أن الوقاية خير وأسهل من العلاج.

أعلنت الوكيلة المساعدة للشؤون القانونية نهلة بن ناجي أسماء 1278 مواطناً ومواطنة كدفعة جديدة من المرشحين للعمل في الجهات الحكومية من المتقدمين لدى الديوان والراغبين في العمل في وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة من المسجلين بقوائم التوظيف لدى الديوان خلال فترات التوظيف السابقة وأوضحت بن ناجي أن ديوان الخدمة المدنية مستمر في تلقي الاحتياجات الوظيفية من قبل الجهات الحكومية بهدف إصدار دفعات جديدة من المرشحين ويأتي ذلك في إطار التنسيق والتعاون المستمر بين ديوان الخدمة المدنية وجميع الجهات الحكومية لا سيما في تزويد الديوان بالاحتياجات الوظيفية من التخصصات التي تتناسب وطبيعة عمل كل جهة حكومية موضحاً بأن دفعة اليوم من المرشحين جاءت من مختلف التخصصات ووفقاً لاحتياجات الجهات الطالبة.طالبت المرشحين بمراجعة جهة العمل التي رشحوا لها مباشرة دون الضرورة لمراجعة ديوان الخدمة المدنية اعتباراً من 4/ 11/ 2014 الذى يصادف الثلاثاء مصطحبين المستندات المطلوبة.بدوره، ذكر مدير إدارة الاختيار راتب العريفان أن الإدارة ستستقبل ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء وزوجات الأسرى والمفقودين وأبناء وأرامل الشهداء المرشحين للعمل لدى الجهات الحكومية للرد على استفساراتهم.

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن التنافر العدائي المتزايد في وجهات النظر بين تركيا والولايات المتحدة حول سورية، بات يشكل اختباراً لمدى قوة واستدامة التحالف القائم بين الدولتين منذ نحو 60 سنة، إلى درجة أن البعض بدأ يتساءل حول ما إذا كانت الدولتان ما زالتا تعتبران حليفتين أساساً.وقالت الصحيفة إن رفض تركيا السماح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها لشن هجمات ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والخلافات حول كيفية إدارة المعركة التي تدور رحاها في مدينة كوباني الكردية الحدودية السورية ،والنبرة الحادة التي يستخدمها مسؤولون أتراك لشجب وإدانة السياسة الأميركية، هي أمور أسهمت في إبراز الهوة الشاسعة التي تفصل بين الدولتين.وأضافت ، إن «مسألة ما إذا كان تنظيم داعش يمثل الخطر الأكبر الذي يواجه المنطقة هي مسألة يدور حولها خلاف بين الدولتين، إذ إن واشنطن وأنقرة تعبران علناً عن خلافاتهما في هذا الصدد من خلال تبادل الانتقادات والاهانات والتوبيخات ، حول من الذي تقع عليه لائمة الفوضى التي باتت فيها منطقة الشرق الأوسط» ورأت الصحيفة أنه «على المحك توجد علاقة (ثنائية بين الدولتين) مدتها ستة عقود، وهي العلاقة التي نشأت خلال حقبة الحرب الباردة وباتت الآن تنطوي على بُعد استراتيجي مختلف، لكنه على قدر مساو من الأهمية والحيوية، إذ إن تركيا توجد على خط المواجهة الأمامية في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية ، حيث ان لها حدوداً مشتركة بطول 780 ميلا مع كل من العراق وسورية.ويقول محللون ومسؤولون من الجانبين إنه «بدون تعاون من جانب تركيا فإنه لا يمكن أن يتحقق النجاح لأي سياسة أميركية تهدف إلى جلب الاستقرار إلى المنطقة».وتعبيرا عن ذلك الأمر نقلت الصحيفة عن فرانسيس ريتشاردوني، الذي شغل منصب سفيرالولايات المتحدة لدى تركيا حتى الصيف الماضي ، قوله : « إذا لم تكن تركيا حليفة، فمعنى هذا أننا وتركيا سنكون أمام ورطة. إن تركيا هي ربما الحليف الأهم لنا »وأشارت الصحيفة إلى أن «عملية الإسقاط الجوي، التي نفذتها طائرات حربية أميركية قبل نحو أسبوع لأسلحة إلى المقاتلين الاكراد السوريين في كوباني الذين تعتبرهم انقرة ارهابيين، أسهمت في بلورة وتجسيد الاختلاف في وجهات النظر بين واشنطن وأنقرة. فالرئيس التركي رجب طيب إردوغان لم يخف غضبه إزاء الطريقة التي أمر بها الرئيس باراك أوباما بتنفيذ عملية الإسقاط الجوي تلك.فالرئيس الأميركي ابلغه بالقرار خلال مكالمة هاتفية بعد مرور ساعة واحدة فقط على إعلان إردوغان لصحافيين أن تركيا لن تسمح مطلقاً بحدوث تلك المساعدة »وتابعت قائلة إن اردوغان دأب على توجيه انتقادات لاذعة إلى نظيره الأميركي في كل محطة من محطات جولته التي زار خلالها عددا من دول البلطيق الأسبوع الفائت، حيث قال خلال مؤتمر صحافي عقده في لاتفيا: «لا يمكننا القبول بإقدام السيد أوباما على اصدار أمر الى ثلاث طائرات بإسقاط أسلحة وإمدادات على كوباني بعد مكالمتنا الهاتفية ».وقال في محطة أخرى من محطات جولته «لقد فعلت الولايات المتحدة ذلك ضد رغبة تركيا».ويختلف الجانبان بشكل كبير على طريقة التعامل مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي تريد انقرة من الغرب القيام بعمل عسكري لإسقاطه فيما تعارضه واشنطن ولكنها لا تسعى لاسقاطه بالقوة.

بدأ البيشمركة العراقيون، أمس، بالدخول الى مدينة كوباني الكردية السورية على الحدود التركية رغم القصف الذي قام به تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) واستهدف المعبر الذي كانوا يمرون عبره للدخول الى المدينة.ودخل العناصر الى المدينة على دفعات تباعا بعد ان وصلت قافلة تتألف من نحو اربعين آلية تنقل تعزيزات للمقاتلين الاكراد في كوباني الى مدينة سوروج الحدودية التركية.وانضمت القافلة الى كتيبة اولى قدمت من كردستان العراق ووصلت الى سوروج قبل 24 ساعة جوا وتمركزت على تخوم المدينة بحماية قوات الامن التركية.وافيد ان نحو 150 مقاتلاً من البيشمركة بالمجمل ارسلوا الى كوباني.وكان مسؤول محلي في منطقة تركية حدودية طلب عدم كشف هويته صرح ان نحو 150 مقاتلا من الجيش السوري الحر عبروا الحدود ليلا عبر مركز مرشد بينار الحدودي الى كوباني.لكن المرصد اكد ان عدد المقاتلين هو خمسون.وأمطر «داعش» المنطقة الحدودية من كوباني بالقصف بقذائف الهاون والاسلحة الرشاشة الثقيلة، بالتزامن مع هجوم جديد شنه على حي الجمرك في شمال المدينة في اتجاه المعبر الحدودي مع تركيا.وقال المرصد ان مقاتلي «وحدات حماية الشعب احبطوا الهجوم»، مضيفا ان القصف استؤنف صباح امس بالكثافة نفسها.وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «استهداف المنطقة الحدودية من شأنه ان يؤخر دخول قوات البيشمركة» الى المدينة التي تتعرض لهجوم منذ اكثر من شهر ونصف الشهر في محاولة للتنظيم الجهادي المتطرف للاستيلاء عليها.واشار الى ان «الهجمات العنيفة التي يشنها تنظيم الدولة الاسلامية توقع في صفوفه العديد من القتلى، ويمكن، بحسب مقاتلين وشهود، مشاهدة جثث هؤلاء المقاتلين في شوارع ومناطق الاشتباكات ملقية على الارض لساعات طويلة من دون ان يقدم احد على انتشالها».وذكر ان اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم «داعش» عند مسجد الحاج رشاد خلال الهجوم على حي الجمرك وسط اشتباكات متقطعة على عدة محاور في المدينة بين الطرفين.وأعلن قائد التحالف الدولي ضد «داعش» في العراق وسورية الجنرال جون آلن أول من أمس ان «كوباني لن تسقط في يد تنظيم الدولة الاسلامية».وساهمت الغارات الجوية التي نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة منذ نهاية سبتمبر والتي استهدفت مواقع وتجمعات «داعش» في اعاقة السيطرة الكاملة على ثالث المدن الكردية السورية.وفي دمشق، نددت سورية بسماح تركيا لمقاتلين أجانب بدخول الأراضي السورية ووصفت ذلك بأنه «انتهاك سافر» لسيادتها.واعتبرت وزارة الخارجية السورية التحرك بأنه «سلوك مشين».وقال رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في بيان إن الاقليم مستعد لإرسال مزيد من القوات لكوباني إن طلب منه ذلك.على صعيد آخر، أعلن القائم بأعمال مبعوث الولايات المتحدة للطاقة اموس هوستاين خلال مؤتمر للنفط ان بلاده تعمل مع الحكومةالاقليمية في اربيل لدعم جهودها لوقف شحنات النفط التابعة لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) وعمليات التهريب.وأضاف: «من المهم للغاية بالنسبة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي وكردستان نفسه تحقيق تصعيد في جهود وقف التهريب.»وقال هوستاين إن حكومة كردستان العراق اعتقلت عددا من الاشخاص بتهمة التهريب.

الآن - الصحف المحلية