'هابيتات': الكويت رائدة بدعم المبادرات البيئية الهادفة

اكد الممثل الاقليمي لدول الخليج لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) الدكتور طارق عزمي دور الكويت الرائد والفعال ممثلة بمؤسساتها وقطاعاتها المختلفة في دعم الانشطة والمبادرات البيئية الهادفة.

جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها (هابيتات) الليلة بالتعاون مع شركة (اوريدو) وبمشاركة مختارية منطقة اليرموك ومحافظة العاصمة للاحتفاء بيوم المدن العالمي تحت شعار (نحو مدينة اجمل) وذلك في حديقة اليرموك الصديقة للبيئة والمصنفة الاولى على مستوى مدينة الكويت.

وقال الدكتور عزمي ان الكويت هي اول مدينة تحتفل بيوم المدن العالمي لافتا الى أن النمو غير المسبوق الذي تشهده المدن يستدعي الدعوة الى تحقيق التحضر المستمر توجها لتحقيق التنمية المستدامة.

واوضح ان ارتفاع معدل السكان في آسيا وافريقا بشكل كبير وانتقالهم الى العيش في المدن يستدعي بناء مدن مليونية تستوعب هذه الزيادة والتي يمكن أن تكون محركا لاقتصاد الدولة من خلال نموذج حضاري جديد في البناء ويساهم بشكل مباشر في الانتاج الصحيح.

من جانبه قال محافظ العاصمة الفريق المتقاعد ثابت المهنا ان حديقة اليرموك هي أولى الحدائق النموذجية في الكويت وجاءت للمساهمة في الحد من التلوث البيئي في ظل المشاركة والاستجابة للمناشدات الخاصة في الحفاظ على البيئة.

واشاد المهنا بجهود الكويت وحرصها على ان تكون سباقة في الاحتفال بهذه المناسبات العالمية ودعوتها للسكان في مختلف المناطق وحثهم على اهمية التعاون بهدف الحفاظ على البيئة والايمان بأنها مسؤولية مجتمعية مشتركة.

بدوره اعرب المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة (اوريدو) محمد بن عبدالله آل ثاني عن سعادته وجميع القائمين على الشركة بدعم المبادرات الشبابية والبيئية مؤكدا سعي الشركة الدائم الى المساهمة في اثراء الجانب البيئي بالمدن والمناطق المختلفة.

واضاف محمد آل ثاني ان الشركة تساهم بشكل مستمر في رعاية المبادرات وآخرها ممشى مشرف وحديقة اليرموك النموذجية معلنا عن وجود مزيد من المبادرات في الفترات المقبلة تختص في الجانب التنموي وخدمة المجتمع داخل الكويت.

من ناحيته ذكر مختار منطقة اليرموك عبدالعزيز المشاري ان حديقة اليرموك أصبحت مكانا بيئيا مميزا يحتذى به ومناسبا للزوار خصوصا طلبة المدارس المختلفة في الكويت واصحاب المشاريع والمبادرات الكبيرة والصغيرة.

واعرب المشاري عن شكره للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية على دورها في تقسيم الحديقة وانشاء الملاعب الرياضية وألعاب الاطفال وتضافر جهود العديد من القطاعات في تجهيزها بطريقة حديثة ومبتكرة تحمل رسائل بيئية توعوية لرواها.