بايدن يطلق مبادرة 'كريستوفر ستيفنس' للتبادل الافتراضي

الاقتصاد الآن

418 مشاهدات 0


أعلن نائب الرئيس الامريكي جو بايدن هنا اليوم عن إطلاق مبادرة (كريستوفر ستيفنس) للتبادل الافتراضي بهدف تعزيز التبادل بين الشباب الامريكي ونظرائهم بمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.

جاء ذلك في تصريح لنائب الرئيس الامريكي على هامش اعمال القمة العالمية الخامسة لريادة الاعمال التي تختم اعمالها غدا في مراكش.

وقال بايدن ان هذه المبادرة التي تم إطلاقها تكريما للسفير الامريكي السابق في ليبيا كريستوفر ستيفنس الذي اغتيل في سبتمبر 2012 ببنغازي ستبدأ انطلاقتها من المغرب عبر مشروع نموذجي بداية عام 2015 موضحا انها تهدف إلى تقوية قدرات الشباب لرفع التحديات المحلية والدولية من خلال تعزيز عنصر التنافسية لديهم.

وقال 'الولايات المتحدة ملتزمة بدعم بروز جيل جديد للشباب لديه قابلية للانفتاح على العالم' مؤكدا أن من شأن هذه المبادرة متعددة الاطراف بين القطاعين الخاص والعام أن تساهم في توطيد الروابط بين الشباب الامريكي ونظرائه بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

وأضاف أن هذا البرنامج سيرسي أسس المبادلات بين الشباب لاسيما في ميدان التربية مشيرا الى ان أكثر من مليون شاب سيستفيد من هذه المبادرة الرامية أساسا إلى رفع التحديات المتصلة بسوء الفهم.

وأكد بايدن أن العديد من البلدان بينها المغرب وقطر والامارات العربية المتحدة أعربت عن رغبتها في إبرام شراكة مع الولايات المتحدة في إطار هذه المبادرة الى جانب شركاء من القطاع الخاص والتزمت ب31 مليون دولار خلال السنوات الخمس القادمة.

وتتواصل اعمال القمة المنظمة تحت شعار 'تسخير التكنولوجيا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال' في جلسات عامة وموائد مستديرة وتظاهرات ملحقة بناء على برنامج يتمحور حول عدة مواضيع تهم الاندماج الاقليمي والنمو الاقتصادي المستدام والابتكار الاجتماعي للشباب والتنمية البشرية والهجرة.

ويشارك في القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال التي تستمر ثلاثة ايام وفودا من 50 دولة من بينها الكويت تضم ثلاثة آلاف شخص من رجال الأعمال ورؤساء الدول وكبار المسؤولين الحكوميين.

وستبحث القمة سبل ايجاد فرص جديدة للشراكات والأعمال مبنية على روح الابتكار التي تتيحها التكنولوجيات الحديثة بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة لأجل خلق الرأسمال وتحفيز التنمية البشرية وتسهيل تبادل المعلومات والأفكار.

وتهدف القمة العالمية لريادة الأعمال إلى مد الجسور بين رجال الأعمال والبنوك والمقرضين والمستثمرين وغيرهم في الولايات المتحدة والمجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم.

وتستضيف مراكش الدورة الخامسة للقمة التي تنظم بشراكة بين المغرب والولايات المتحدة بعد الدورة الاولى التي احتضنتها واشنطن سنة 2010 والدورات التي تلتها في كل من دبي واسطنبول وكوالالمبور.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك