غنيم الزعبي يكتب: جهود سمو الأمير يجب أن تتوج بترشيحه لجائزة نوبل للسلام

زاوية الكتاب

كتب 786 مشاهدات 0


الأنباء

في الصميم  /  ترشيح صاحب السمو لجائزة نوبل.. لنبدأ العمل

م. غنيم الزعبي

 

حسب موقع ويكيبيديا عن جائزة نوبل للسلام فإنه يحق للحكومات ترشيح من تعتقد أنه يستحق الجائزة وبحكم علاقات الكويت الطيبة مع أغلب حكومات العالم وخاصة الشقيقة منها سواء العربية أو الإسلامية وكذلك حكومات الكثير من الدول الأفريقية والآسيوية التي تنظر للكويت بكثير من الامتنان لما تقدمه صناديق التنمية من دعم لا محدود تمثل بتقديم المليارات فوق المليارات كمنح أو قروض ميسرة لتلك الدول هذا بالإضافة إلى العمل الخيري الكويتي الذي يضاهي بسمعته وتاريخه أكبر المؤسسات الخيرية التابعة للأمم المتحدة، بل ان هناك جيلا كاملا في أفريقيا من أيتام وطلاب فقراء رعاهم العمل الخيري الكويتي سواء الأهلي أو الحكومي هم الآن في مناصب متقدمة في دولهم فمنهم رؤساء الحكومات والوزراء والسفراء.. كل هذا يصب في رصيد الكويت عند تلك الدول والتي هي مستعدة لدعم طلب الكويت ترشيح صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه لجائزة نوبل للسلام.

كما أن جهود سموه وتحركاته لرأب الصدع وتخفيف التوتر في أهم منطقة إستراتيجية في العالم يخرج منها نصف إنتاج العالم من النفط الخام.. فلو استمر التوتر وتطور لا سمح الله إلى أمور أخرى فإن كل العالم سيتأثر ويتضرر لكن تحركات سموه حفظه الله ورعاه رغم تعب السفر ورغم الإنهاك الذي يتعرض له كل من يقوم بمثل هذه الرحلات المكوكية، إلا أن سموه قام بها ونجحت جهوده ومساعيه والدليل ما نراه من انفراج حالي في العلاقات الخليجية الخليجية.

كما لا ننسى مؤتمر مانحي الشعب السوري الذي دعا له وترأسه سموه وكان لقيادته الأثر الكبير في نجاحه في جمع تعهدات للشعب السوري من المانحين تجاوزت 4 مليارات دولار قدمت الكويت منها 500 مليون.

كما احتضنت الكويت المؤتمر العربي الأفريقي والذي ساعد على توثيق وتحسين العلاقات بين الدول العربية والأفريقية، وهو جهد يصب بالتأكيد في السلام الدولي بحكم أهمية الإقليمين العربي والأفريقي.

كل هذه الجهود والأعمال الإنسانية العظيمة يجب أن توثق وتذهب وفود لشرحها وإعطاء معلومات أكثر عنها للفائزين السابقين بجائزة نوبل بحكم أن لديهم أحقية التصويت في الجائزة.

لنبدأ العمل من الآن فكما قرأت أن شهر أبريل هو آخر موعد لاستلام الترشيحات، لتقوم الحكومة ووزارة الخارجية بمخاطبة نظيراتها الخليجية والعربية والصديقة في كل أرجاء العالم برغبة الكويت بترشيح سموه لجائزة نوبل ونطلب الدعم منهم، كذلك كما أسلفت سابقا يتم تجهيز ملف كامل تأخذه وفود من شخصيات سياسية وأدبية وأساتذة الجامعة لمخاطبة الفائزين السابقين بجائزة نوبل للحصول على دعمهم أيضا مع أصواتهم.

٭ نقطة أخيرة: الجهود العظيمة والجبارة التي قام بها سموه حفظه الله ورعاه خلال سنوات حكمه ساهمت في إحلال السلام وتخفيف التوتر في إقليمنا، كما أن جهوده الإنسانية اعترفت بها الأمم المتحدة وتوجته كقائد عالميا للعمل الإنساني.. كل هذا يجب أن يتوج بترشيح سموه لجائزة نوبل للسلام.. هيا لنبدأ العمل.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك