وضع وزارة التربية في حرج!!.. كما يرى فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 4463 مشاهدات 0

وزارة التربية

تواجه وزارة التربية وعلى رأسها الوزير العديد ضغوطات من الشارع الكويتي بسبب القضايا العالقة وبعض القرارات المنفذة الى جانب التراكمات التي وضعت الوزارة بوضع محرج نتيجة غياب التوعية المطلوبة، ما ادى الى ثورة الشارع وتفاعل وسائل الاعلام مع الحدث، في حين ان المتضرر الوحيد هم ابنائنا الطلبة والوزارة، فالجميع اصبح على دراية تامة بقضية الاطفال البدون حاملي بلاغات الولادة ولا يملكون شهادة ميلاد، حيث حرموا من التعليم، ما نشأ عنه حملة شرسة ضد وزارة التربية وعلى الوزير نفسه، حيث صور ان قياديي التربية المتسببين في حرمان الاطفال البدون من حق التعليم، الا انه مع مرور الايام اتضحت الرؤية حيث كشفت وسائل الاعلام عن المسؤول الاول والاخير عن حرمان الاطفال البدون من التعليم وهو الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، بل على العكس من الاتهامات التي وجهت للوزارة بانها تسببت في حرمان البدون من التعليم حيث كان للوزارة والوزير جهود كثيرة وعديدة من اجل منح حق التعليم المجاني للبدون واخر تلك المحاولات والتي تكللت بالنجاح هي منح حق التعليم للطلبة البدون من ابناء العسكريين التعليم في المدارس الحكومية ابتداء من العام الدراسي القادم وهذا انجاز يسجل باسم الوزير والوزارة باكملها .

ونعود ايضا للتطرق الى قضية مهمة شغلت الشارع الكويتي واولياء الامور والطلبة بصفة خاصة وهي احتساب درجات الطالب بطريقة الوزن النسبي والذي قامت عليه الدنيا ولم تقعد، مادفع الطلبة واولياء امورهم الى تنظيم الاعتصامات الاحتجاجية والمطالبة بالغاء هذه الالية من الحساب باعتبار انها تسببت في انقاص النسبة العامة للطالب وتسببت بظلمه، ولكننا لو عدنا الى حقيقة الوضع لوجدنا ان المعدل النسبي هو قرار اتخذ بدراسة سابقة من قبل المتخصصين وطبق من اجل حماية حق الطالب بما يضمن شهادة الثانوية المعتمدة دوليا علاوة على ان هذا النظام يدفع المتعلم بالالتزام بالدوام المدرسي في سبيل الحصول على افضل الدرجات لتساهم في الحد من ظاهرة الغياب، حيث شهدت المدارس في السنوات الاخيرة استهتار الطلبة بالدوام المدرسي وعدم اعتمادهم على حضور الحصص واصبحت الدروس الخصوصية بمثابة التعويض للطالب لعدم حضوره الحصص بمساعدة ولي الامر ومن هنا يساهم تطبيق الوزن النسبي والذي يخصم من نسبة الطالب الاجمالية في حال تكرر غيابه بدون عذر ومن هنا نجد بان هذا القرار هو محق وصحيح ولا غبار عليه من اراد المسبة والتفوق فعليه الالتزام بالحضور والاجتهاد في الدروس واخيرا فاننا نتمنى من الجميع قبول هذا القرار لانه اولا واخيرا لمصلحة الطالب والعملية التعليمية برمتها، او انشاء لجنة محايدة اعضائها من اهل الميدان التربوي وتشمل المعلمين للفصل في الجدل الدائر بين الطالب والتربية.

الآن - رأي: فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك