التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرأن الكريم بالمسجد الكبير

مقالات وأخبار أرشيفية

1470 مشاهدات 0

لجنة

انطلقت يوم الأحد التصفيات النهائية لمسابقة الكويت الكبرى لتحفيظ القران الكريم وتجويد الثامنة عشرة (ق والقران المجيد) لعام 2014 في المسجد الكبير في أسبوعها الأول المخصص للرجال والبنين والتي تجرى بين عدد (1423) مشاركاً ومشاركةً مؤهلين للتصفيات النهائية.
وصرحت المنسق العام للمسابقة مريم الطبيخ مدير الصندوق الوقفي للقرآن الكريم بأن اليوم الأول بدأ بالفئة الأعلى في المسابقة وهي مسابقة القراءات وفتحت المجال لمن سبق لهم الفوز عن فئة (30) جزء للعودة للتنافس بالمسابقة، في حين استهلت المسابقة العامة للرجال من جميع الأعمار لكافة المواطنين والتي بلغ عدد المشاركين فيها (666) مشاركاً ومشاركة وتسابقوا في حفظ القرآن كاملا و10 أجزاء و5 أجزاء، وكذلك مسابقة النشء والشباب وعدد المشاركين فيها (742) من طلبة الجامعات والمعاهد لليوم الأول وطلبة المدارس الثانوية لليوم الثاني وتسابقوا في حفظ 1 إلى 4 أجزاء، مشيرة إلى أن مسابقتي الرجال والنشء مستمرة يوميا من بعد صلاة العصر إلى الأربعاء 26 الجاري.
وأضافت الطبيخ أن المسابقة أدرجت شريحة نزلاء السجن المركزي وبلغ عدد المشاركين (70) نزيلاً ، وتجري الاختبارات بواسطة لجنة في السجن المركزي بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وكذلك تم تخصيص لجنة للمكفوفين لفترتي الرجال والنساء تتناسب مع ظروفهم واحتياجاتهم تسهيلا وتشجيعا لهم على حفظ كتاب الله وتجويده.
وأكدت الطبيخ حرص أعضاء اللجنة الدائمة للمسابقة على انتقاء الطلاب المتميزين والمبدعين في فئتهم لكي يتم الاستفادة من قدراتهم في المستقبل وتأهيلهم وتقديمهم لوسائل الإعلام ليتمكنوا من المشاركة في المسابقات العالمية وخدمة القرآن وتمثيل الكويت في المحافل الدولية وقد برز في اليوم الأول والثاني كل: من الطالب المتميز عبدالله رائد الحزيمي فئة المسابقة العامة 30 جزاء ممثل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، والطالب عبداللطيف بومجداد فئة 3 اجزاء ممثل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتعليم والطالب بدر أحمد البشر فئة النشء والشباب حفظ 3 أجزاء ممثل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية أيضاً، حيث تميزوا بصوت دافئ شجي وحفظا متقنا، وتعتزم الأمانة العامة للأوقاف استثمار هذه الطاقات المتميزة وتبنيهم وتعليمهم علوم القراءات القرآنية وترشيحهم لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ليكونوا أئمة المساجد وقراء المستقبل.
ولفتت الطبيخ إلى التطوير المميز للمسابقة هذا العام من خلال دورات مركزة في علوم القراءات القرآنية، حيث عقدت بعنوان القرآن حياة القلوب قدمها د.عبدالله بن علي بصفر رئيس الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، ومحاضرة بعنوان القراءات القرآنية وأثارها في تحقيق الإعجاز الإسلامية قدمها الدكتور أحمد بن علي السديس عميد كلية القران الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتحدث فيها عن القراءات القرآنية المتواترة عن الرسول علية الصلاة والسلام وعن صحابته التي نزلت بأحرفها السبع ودورها في الرقي بصاحبها إلى أعلى مراتب الأجر والثواب، والأخذ بها من السند.

ومن جانب آخر أوضحت الطبيخ أن الدكتور أحمد السديس اجتمع مع أعضاء اللجنة الدائمة للمسابقة وقدم عدد من المقترحات والآراء، وأثنى على التنظيم والأداء الرائع للمسابقة، خاصة وأنها مخصصة للمواطنين فقط وقال أن مسابقة بهذا المستوى الرفيع تعد مفخرة للكويتيين، خاصة وأنها بمقاييس دولية وكذلك المشاركين فيها والمشاركات يتميزون بمستوى التسابق الدولي.

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك