جبل واره يذوب أسفل جبل الدستور-محمد الرويحل يكتب عن السعدون

زاوية الكتاب

كتب 1489 مشاهدات 0

احمد السعدون

بالعــربي المشــرمح ..
جبل واره يذوب أسفل جبل الدستور !
ليس دفاعاً عن الرئيس أحمد السعدون فتاريخه الوطني والسياسي كفيل بالدفاع عنه وعن سيرته الوطنية الحافلة بالانجازات والمواقف الثابتة ، ولكن وفاءً لهذا الرجل ولعطائه الوطني لا يمكن أن نتجاوز أفك الأفاكين ودجل المشعوذين وأصحاب المصالح حين يزورون الحقائق ويلفقون الأباطيل لشخص هذا الرجل أو غيره من الشرفاء الذي ضحوا من أجلنا وأجل الوطن ..
والمدعو جبل واره ليس بأول أو آخر من يحاول التسلق لجبل السعدون عبر كيل التهم وتلفيقها ، فكثيرون من حاولوا الصعود لقمته عبر أساليبهم القذرة فسقطوا متهاوين عبر صخور جبل الدستور التي تجمعت على مدى نصف قرن من العمل والعطاء فكيف بجبل جليدي كالمدعو جبل واره الذي ذاب عند حرارة أول صخرة من صخور هذا الجبل الأشم ..
لن أتحدث هنا عن ما وصفه هذا الجبل الجليدي بهفوات السعدون حيث فندها الكثير من الزملاء علماً بأتها لا تنطلي علي الشعب الكويتي الذي يعرف أحمد السعدون وتضحياته ومواقفه ، لكني سأتطرق هنا للحراك الذي نسبه جبل واره لنفسه حين وصفه ( بحراكنا ) وكأنه رمز من رموز هذا الحراك وشخصية يعرفها الداني والقاصي وليست شخصية هلامية متخفية بأسم مستعار لا أحد يعرف من خلفها وما هي أهدافه ، ولماذا حدد الرئيس أحمد السعدون دون غيره وحمّله مسئولية فشل هذا الحراك رغم أن الشعب الكويتي يعرف تماماً من الذي أفشل الحراك وسبق للسعدون أن حذر منهم أكثر من مرة ..
ويقول جبل واره أن قضيته قضية وطن ومستقبل أمة .. ياه .. ما أجمل هذا الشعار وما أصعب تطبيقه ، والسؤال هنا هل يعقل أن يتبنى هذا الشعار شخصية هلامية ومتخفية خلف أسم مستعار بينما أحمد السعدون وغيره كاشفين عن رؤوسهم ويناضلون من أجل الوطن ومستقبل الأمة دون خوف أو خجل ، ثم من يكون خصمه معلوم كما تقول فمن باب أولى أن نعرف من أنت وما هو دورك وتاريخك في هذه الخصومة ، على الأقل لتضفي شيئاً من المصداقية على ما تقول لا أن تتخفى خلف الأسماء المستعاره ثم تلفق التهم لشخصيات وطنية وتاريخية دون أن يعرف الناس من أنت وما هو تاريخك ونضالك من أجل الوطن والأمة ..
يعني بالعربي المشرمح :
يا جبل واره عليك ان تعرف أن الحراك لم يفشل لولا المندسين والسماسرة الذي عاثوا بمطالب وحقوق الأمة فساداً وأضاعوها من خلال تخفيهم بأسماء وهمية لينفذوا أجندات المفسدين وأصحاب المصالح الشخصية ، ويا جبل واره عليك أن تفهم بأن وجود السعدون وزملائه كان ولا يزال صمام الأمان ليس للحراك الذي دمره المندسين والمرتزقة فقط بل صمام الأمان للوطن ومستقبل الأمة الذي تتبناه حضرتك ، وخصمك الذي تدعيه يعمل حسابهم ألف مرة دون أن يعمل لك ولمن هم علي شاكلتك من المتخفين خلف أسماء وهمية أي حساب فلا لاتقترب من الجبل أحمد السعدون كي لاتنزلق على صخوره ولا تعتقد بأنك قادر علي تسلقها وراجع نفسك أن كنت صادق لتعرف من الذي أفشل الحراك وما هي مصالحهم ؟
محمد الرويحل

الآن - محمد الرويحل

تعليقات

اكتب تعليقك