الأمن الوطني يحتفل بتخريج دورة طبيعة العنف المسلح

محليات وبرلمان

655 مشاهدات 0

صورة جماعية

تحت رعاية الوكيل المساعد لشئون التعليم والتدريب اللواء/ فيصل نواف الأحمد الصباح وبحضور مدير مركز إعداد القادة العميد/ ناصر إبراهيم الحوطي، وممثل شركة المعرفة النموذجية للخدمات التعليمية.

أحتفل مركز إعداد القادة بكلية الأمن الوطني صباح اليوم الخميس الموافق 27/11/2014م بتخريج دورة: طبيعة العنف المسلح وانعكاسه على المجتمع الكويتي للقياديين العاملين بوزارة الداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء.

* وقد تضمن برنامج الدورة الأهداف التالية:

التعرف على مفهوم ومصطلح طبيعة العنف المسلح بأنواعه، وأسبابه وارتفاع مؤشراته في الفترة الأخيرة من خلال إكساب المتدربين الأساليب النظرية والتطبيقية المتعلقة بكيفية التعامل مع العنف المسلح ورفع قدرتهم للتعامل معه بما يحدده القانون من إجراءات من خلال تزايد حالات العنف المسلح بجميع أشكاله وأبعاده.

* كما أشتمل برنامج الدورة على المحاور التالية :

- مفهوم مصطلح العنف المسلح وإشكاله.

- طبيعة العنف المسلح وأسباب تزايده داخل المجتمع الكويتي.

- تحليل إحصائيات العنف المسلح من حيث (الجنسية، الفئات العمرية، طبيعته، أنواعه وأنماطه).

- الأساليب الحديثة في رصد ومكافحة العنف المسلح.

- الإعلام ودوره في التوعية في الحد من العنف المسلح.

- جمعيات النفع العام (الاجتماعية -الدينية) وأهميتها في الحد من انتشار العنف المسلح.

وانطلاقاً من رؤية القيادة العليا بوزارة الداخلية ... بمدى أهمية دور العملية التدريبية التي تنفذها كلية الأمن الوطني متمثلة بإداراتها التدريبية، والتي تهدف إلى رفع وتطوير مستوى أداء كفاءة العاملين من القيادات الوسطى والعليا في وزارة الداخلية وغيرها من أجهزة الدولة المختلفة، لتمكينهم من تعزيز واستثمار الخطط والبرامج الموجهة، ومناقشة المسائل الأمنية وتبادل وجهات النظر المختلفة، للمحافظة على المكتسبات في شتى المجالات الأمنية.

وتطبيقاً لرسالة كلية الأمن الوطني ... فقد قام مركز إعداد القادة بكلية الأمن الوطني في إبراز الجوانب القيادية والتأكيد عليها من خلال إعداد البرامج التدريبية على النحو الذي يتماشى مع التطور العلمي والتقني والأمني والذي من شأنه أن يجعل العاملين بالوزارة أكثر قدرة وفاعلية للتصدي لكل ما هو سلبي وجعله أكثر جدوى وأعظم فائدة.

وفي ضوء ذلك... فقد كانت الدورة ناجحة بكل المقاييس حققت الأهداف المرجوة منها من خلال زيادة الرغبة لدى المدراء والمشرفين نحو التغيير للأفضل، ورفع درجة استعدادهم للتطوير الإيجابي، ومناقشة كل ما هو جديد على الساحة الأمنية، وإتاحة الفرصة لهم لرفع أدائهم وتأهيلهم لوظائف أكثر مسئولية، وتحقيق أفضل أداء ممكن من خلال تزويدهم بأهم المبادئ والأسس والأساليب الإدارية والميدانية والتطبيقية لتنفيذها بأساليب علمية حديثة.

وقد ألقى أحد الضباط المشاركين كلمة بهذه المناسبة أثنى من خلالها على جهود القائمين في إعداد البرامج التدريبية بكلية الأمن الوطني، كما حث زملائه المتدربين على الاستفادة من البرامج التخصصية، ونقل الخبرات إلى زملائهم واستشراف المستقبل من خلال بذل المزيد من الجهد لمواصلة مسيرة العطاء للأجهزة الأمنية ودفعها نحو عجلة التنمية والتقدم وفقاً لمنظومة التدريب الأمني المستمر.

وقد ألقى مدير عام كلية الأمن الوطني كلمة بهذه المناسبة، نقل من خلالها تحيات وكيل الوزارة المساعد لشئون التعليم والتدريب، مشدداً على إن هذه البرامج تأتي من ضمن توجيهات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وتعليمات وكيل وزارة الداخلية بضرورة تأهيل وصقل مهارات القيادات الوسطى والعليا ضمن خطة تأهيل علمية وتدريبية طموحة، كما أشاد باهتمام منتسبي الدورة وحرصهم على مشاركة أكبر عدد ممكن من منتسبي وزارة الداخلية وحثهم على التعاون البناء في ما بينهم، الأمر الذي أدى إلى إثراء البرنامج التدريبي والمساهمة في نجاحه، كما شدد على الاستمرارية في التحصيل والبحث العلمي والتدريبي في شتى النواحي والاتجاهات التدريبية ذات الصلة بموضوعات الدورة وغيرها ومدى انعكاس ذلك على إدارتهم الأمنية بهدف تطوير الكوادر البشرية على النحو الأمثل بأجهزة الدولة المختلفة، وقد دعا خلال لقاءه مع منتسبي الدورة إلى المزيد من التعاون للخروج بتوصيات ترقى لمستوى التحديات على مختلف الأصعدة والمستويات.

وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين منتسبي الدورة.

 

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك