يكتب حمد السريع عن حقوق الكفيل الكويتي الملتزم

الأنباء

سوالف أمنية  /  عمالة عابثة

حمد السريع

يتحدث المسؤولون في جهاز الهيئة العامة للقوة العاملة عن حقوق المكفول والوافد ونحن ندعمهم في هذا التوجه لما يشاهدونه ويرونه ويسمعونه من شكاوى يومية من قبلهم تجاه كفلائهم المتجاوزين على القانون.

اصبحت نظرة الهيئة وقيادييها نظرة شك لجميع الكفلاء وأصحاب العمل وهذا الأمر خاطئ، فهناك الكثير من الشركات والمؤسسات ومن أصحاب العمل يلتزمون بالقوانين ويراعون حقوق موظفيهم والمكفولين لديهم ولا توجد في سجلاتهم اية شكاوى عمالية ورغم ذلك فان الهيئة لا تراعي هؤلاء بل تخلط الحابل بالنابل وتعتبر الجميع متسلطين على المكفولين.

هناك شركات متجاوزة ولديها في سجلاتها العديد من الشكاوى والتجاوزات العمالية ورغم ذلك فان ملفاتها لازالت مفتوحة ولم يتعرض لها احد من موظفي الهيئة.

العديد من العمالة بات يتلاعب بالقوانين الهشة الموضوعة لحماية الكفيل عندما يحصل على اجازته السنوية ويغادر الى بلده مدعيا العودة حيث يحجز الكفيل تذكرة ذهاب واياب وعندما تنتهي اجازته لا يعود فيضطر الكفيل للانتظار ستة اشهر حتى تسقط اقامته.

هذا المكفول تسبب في تعطيل مصالح الكفيل الملتزم بالقوانين والقرارات حيث انه اجبر على الانتظار ستة اشهر لتلغى اقامته كما ان ذلك المكفول قد حصل على التدريب والتعليم الذي يؤهله ليعود براتب اعلى بعد مرور مدة اسقاط الاقامة او انه حصل على اجازة قيادة يستفيد منها عند عودته.

اسقاط الاقامة يجب تقصيره لثلاثة اشهر فلا يوجد صاحب مصلحة يسمح ببقاء مكفوله تلك الفترة الا بموافقته مع عدم السماح بعودة ذلك المكفول للكويت الا بعد مرور سنتين.

حقوق الكفيل الملتزم يجب ان تقرها الهيئة قبل حقوق المكفول غير الملتزم، فهذا المواطن يبحث عن رزقه ومصلحته ليأتي مكفول عابث يتجاوز على حقه ومصلحته وباسم القانون.

السيد جمال الدوسري (بوخالد) برجاء مراعاة المواطنين الكويتيين اصحاب المصالح والملتزمين بالقوانين والقرارات من عبث مكفوليهم.