(تحديث1) اغتيال أحد 'أمراء داعش' كويتي الجنسية

عربي و دولي

مسئول عن بلدة الرمادي التابعة لـ 'ولاية الفرات' حسب تقسيماتهم

4189 مشاهدات 0

ولاية الفرات

تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' في مدينة عين العرب 'كوباني' شمال سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد أيضا عن مقتل أحد 'أمراء' التنظيم من الجنسية الكويتية.

فقد ذكر المرصد نقلا عن 'مصادر موثوقة' أن مسلحين مسلحين مجهولين اغتالوا بعد منتصف ليل أمس (الجمعة)، أميراً في تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' من الجنسية الكويتية، وذلك بإطلاق النار على سيارة كان يستقلها بالقرب من مرآب منطقة الجمعيات في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق..

ونقل المرصد عن مصادره بأن 'الأمير كويتي الجنسية،' هو 'أمير' بلدة الرمادي الواقعة في ريف مدينة البوكمال التابعة لـ 'ولاية الفرات'. بحسب التقسيمات الإدارية التي يعتمدها 'داعش'.

وتدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي والكتائب المقاتلة من طرف، وتنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' من طرف آخر، في منطقة المعبر الحدودي الواصل بين مدينة عين العرب 'كوباني' والأراضي التركية، بحسب ما أفاد المرصد.

وأوضح أن هجوما نفذه مقاتلو 'داعش' فجر السبت بعربة مفخخة في منطقة المعبر الحدودي، واندلعت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في الجبهة الجنوبية الغربية للمدينة، وسط استقدام تنظيم 'الدولة الإسلامية' لدبابات إلى منطقة الاشتباك، ومشاركتها في الاشتباكات والقصف على المنطقة. بحسب المرصد

وارتفع إلى أكثر من 110 عدد القذائف التي أطلقها عناصر التنظيم على مناطق في مدينة عين العرب 'كوباني'، فيما لقي 8 مقاتلين من وحدات الحماية مصرعهم خلال الاشتباكات على جبهات المدينة، بينما لقي ما لا يقل عن 17 عنصراً من التنظيم مصرعهم في الاشتباكات ذاتها.

وفي عملية آخرى لقي 4 مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' مصرعهم، إثر تفجير أنفسهم، أحدهم بسارة مفخخة عند المعبر الحدودي، واثنان آخران فجرا نفسيهما بعربات مفخخة في الجبهة الجنوبية الغربية، وأخير فجر نفسه بحزام ناسف.

وأكد المرصد تنفيذ 'طائرات التحالف العربي – الدولي، ضربتين استهدفتا تمركزات ومواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الصناعة بالقسم الشرقي لمدينة عين العرب' وأشار إلى معلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.

11:43:20 AM

قال وليد المعلم وزير الخارجية السوري إن الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة أخفقت في اضعاف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وإنه لن يتم القضاء على هذا التنظيم إذا لم يتم إجبار تركيا على تشديد القيود على الحدود.
وبدأ تحالف تقوده الولايات المتحدة في مهاجمة أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في سبتمبر أيلول في إطار حملة أوسع لتدمير هذا التنظيم الذي استولى على مساحات شاسعة من سوريا والعراق.
وقال المعلم في مقابلة مع قناة الميادين التي تتخذ من بيروت مقرا لها يوم الجمعة إن كل المؤشرات تقول إن تنظيم الدولة الإسلامية اليوم بعد شهرين من الهجمات الجوية التي يشنها التحالف لم يضعف.
وقالت الحكومة السورية إنها مستعدة للمشاركة في محاربة هذا التنظيم ولكن الولايات المتحدة ترفض التعامل مع الرئيس بشار الأسد الذي تقول إنه فقد الشرعية ولابد وأن يتنحى عن السلطة.
وأضاف المعلم إنه إذا لم يجبر مجلس الأمن وواشنطن تركيا على السيطرة على حدودها فإن كل هذا العمل لن يقضى على تنظيم الدولة الإسلامية مشيرا إلى المقاتلين الأجانب الذين يدخلون إلى سوريا من تركيا. ولتركيا حدود مع سوريا يبلغ طولها 900 كيلومتر.
وتنفى تركيا بقوة اتهامات بدعمها الاسلاميين المتشددين دون قصد أو بطريقة آخرى من خلال حماسها لمساعدة المتمردين السوريين لاسقاط الأسد.
ويعتقد أن آلاف المقاتلين الأجانب انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية في دولة الخلافة التي أعلنها من جانب واحد في شرق سوريا وغرب العراق.
وقال المعلم إن الدعوات التركية لاقامة منطقة حظر طيران في شمال سوريا ستؤدي إلى تقسيم البلد وأضاف إن لتركيا أطماعا في الأراضي السورية.
وقالت تركيا مرارا إنه لا بد من تطبيق منطقة حظر طيران لاقامة مناطق آمنة في سوريا للسماح للاجئين السوريين الموجودين في تركيا بالعودة إلى وطنهم. وقوبلت الفكرة التركية بفتور من حلفائها . وقال جنرال كبير في حلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع إنه لم يجر بحث هذه الفكرة.
وعقد المعلم محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف على البحر الأسود في إطار حملة دبلوماسية روسية جديدة لاستئناف محادثات السلام بشأن سوريا.
ومن غير المحتمل إن تحقق هذه الجهود الكثير لأن روسيا ترفض دعوات خصوم الأسد السوريين والغربيين والعرب لتنحيه السريع عن السلطة.
وقال المعلم إنه بعد محادثاته مع الجانب الروسي تم الاتفاق على أن الحوار سيكون مع المعارضة الوطنية ولن يكون مرتبطا بالخارج.

ومن جهة أخرى أعلن ضابط ميداني عراقي في قوات البيشمركة الكردية اليوم السبت مقتل 11 عنصراً من تنظيم داعش بضربات جوية للتحالف الدولي قرب سد الموصل، فيما أشار إلى أن تلك العناصر كانت تستعد لشن هجوم على قوات البيشمركة.
وقال العميد فهمي صوفي إن 'طائرات التحالف الدولي قصفت، الليلة الماضية، تجمعاً لعناصر تنظيم داعش في منطقة سهلج قرب سد الموصل، ما أسفر عن مقتل 11 عنصراً من التنظيم، وأضاف صوفي، أن 'تلك العناصر كانت تستعد لشن هجوم على موقع لقوات البيشمركة في المنطقة المذكورة'، مبيناً أن 'عملية القصف جاءت بالتنسيق مع قوات البيشمركة'.
وتمكنت قوات البيشمركة يوم الاربعاء الماضي من إحباط هجوم شنه مسلحو داعش على محيط سد الموصل، ما أسفر عن مقتل العشرات من مسلحي التنظيم.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك