(تحديث2) النفط الكويتي ،، عند حاجز الـ 56 دولاراً

الاقتصاد الآن

الحرمي لـ ((الآن)) : سعر البرميل الفعلي اليوم 52.62 دولار بعد الخصومات

2940 مشاهدات 0


قال المحلل النفطي المستقل كامل الحرمي لـ أن 'النفط الكويتي اليوم عند 52.62 دولار، اثنان وخمسون دولار واثنان وستون سنتا أمريكيا للبرميل الواحد، بعد احتساب الخصومات، التي تتراوح من دولارين الى ٤ دولارات، وبهذا يكون النفط الكويتي قد فقد 50% من قيمته منذ بداية العام الحالي .

أما سعر خام نفط الشمال فوصل عند 60.62 دولار، صباح هذا اليوم.

9:51:52 AM

وانخفض سعر برميل النفط الكويتي في تداولات يوم أمس 62 سنتا ليستقر عند مستوى 70ر56 دولار مقارنة ب 32ر57 دولار للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية اليوم.
وتعرضت أسعار النفط الخام لضغوط جديدة يوم أمس حيث هوى نفط خام الاشارة مزيج برنت الى ادنى مستوياته في خمس سنوات كما انخفض سعر النفط الامريكي ليصل الى أدنى مستوياته منذ مايو 2009.
والقت تصريحات الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) عبدالله البدري بظلالها على الاسواق بقوله ان المنظمة تستطيع تجاوز الهبوط في أسعار النفط وأن تبقي إنتاجها دون تغيير مؤكدا أن ضعف السوق لا ينسجم مع العوامل الأساسية للعرض والطلب وربما يحركه المضاربون.
على الصعيد ذاته انخفض سعر العقود الآجلة لنفط خام الاشارة مزيج برنت لتسليم يناير عند التسوية 79 سنتا ليصل سعر البرميل الى 06ر61 دولار كما انخفض سعر عقود النفط الخام الأمريكي لتسليم يناير عند التسوية 90ر1 دولار ليصل سعر البرميل الى 91ر55 دولار.

ومن جانبه توقع خبير كويتي في استراتيجيات النفط توقف وتيرة الانخفاض في اسعار النفط خلال الفترة المقبلة مع استمرار تذبذبها حتى نهاية النصف الاول من عام 2015.
وقال الخبير النفطي محمد الشطي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان الاسعار ستشهد بعد نهاية النصف الاول من 2015 تعافيا بوتيرة بطيئة بناء على توقعات معطيات السوق خلال عام 2015.
وذكر ان اسعار النفط الخام تبحث عن القاع في ضوء استمرار ضعف اساسيات السوق التي تعاني من ارتفاع المعروض وعوامل نفسية مرتبطة بزيادة نشاط المضاربين تؤدي الى سرعة وتيرة هبوط اسعار النفط.
وافاد بأن ما يحدث في أسواق النفط اليوم سببه عدم توافر بوصلة للسوق وعدم الاجابة عن عدة تساؤلات ابرزها ما هو قاع الاسعار الذي ستصل اليه وهل من جهود لإعادة التوازن للسوق ومتى.
ولفت الشطي الى ان هذا الوضع يشجع على زيادة التكهنات والتصريحات التي تؤدي إلى فوضى تسهم في ضعف اسعار النفط بالرغم من توافر مؤشرات ايجابية كثيرة من المفترض أنها توقف تدهور الاسعار الحاصل حاليا.
واوضح ان من المؤشرات الايجابية انخفاض انتاج ليبيا الى ما دون 500 الف برميل يوميا بعد أن كاد يبلغ المليون واضراب عمال النفط في نيجيريا وتشغيل مصاف عدة في بلدان الخليج العربي ما يؤدي الى تقليل المبيعات من النفط الخام في السوق.
وذكر ان هذه المؤشرات هي ذاتها التي كانت موجودة قبل اجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) الاخير في نوفمبر الماضي مشيرا الى انه تم عرضها على وزراء الاوبك وانخفضت الاسعار سابقا بناء على تلك التوقعات.
وقال ان انخفاض اسعار النفط بعد صدور توقعات اوبك او وكالة الطاقة الدولية لم يكن ما يبرره سوى نشاط المضاربة مضيفا 'ربما يكون من اسباب استمرار الهبوط هو الحديث عن نجاح الشركات المرتبطة بتطوير انتاج النفط الصخري بخفض تكاليف الانتاج بنسبة 20 في المئة وتحسين انتاج النفط'.
واضاف ان 'هذا يعني انها تسابق هبوط الاسعار ومن ثم التشجيع على استمرار ضعف الاسعار وعموما فإن الدواعي الموسمية قد تسهم في تخفيف حدة هبوط الاسعار خلال الفترة الماضية التي وصلت الى دولار يوميا تقريبا منذ انتهاء مؤتمر اوبك'.
وافاد الشطي بان السوق سيراقب تطور المعروض من داخل اوبك و خارجها مع مراقبة مستويات بناء المخزون في البلدان الصناعية على وجه الخصوص وفي البلدان النامية.
وقال انه ليس المهم متابعة انخفاض الاسعار لكن المهم البدء في برامج اصلاحية تسهم في استمرار تعافي وانتعاش اقتصادات المنطقة والعالم في المستقبل لاسيما اننا نعيش في زمن العولمة حيث ترتبط كل مناطق العالم واستثماراتها بعضها ببعض بدرجة كبيرة.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك