(تحديث1) مقتل وجرح 30 عنصرا من جيش الأسد بحماة

عربي و دولي

فرنسا تدين المذابح التي يرتكبها 'داعش' في سوريا

857 مشاهدات 0


دانت الخارجية الفرنسية هنا اليوم تقارير اعلامية بشأن قيام تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بارتكاب مذابح في سوريا مؤكدة أن تلك الأفعال التي تقوم بها تلك الجماعة المتطرفة تأتي في إطار 'جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية'.
وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان أن 'فرنسا تدين الجرائم التي ارتكبها (داعش) وخاصة عمليات الإعدام لأبناء قبيلة الشعيطات والتي تسببت في سقوط مئات الضحايا في سوريا'.
وأضافت أن التقارير الأخيرة تظهر أدلة على اقدام (داعش) على اعدام آلاف الجنود والمدنيين السوريين والعراقيين في المناطق التي سيطر عليها على مدى الأشهر الماضية.
وأشارت الى أن 'هذه الأعمال التي تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تستهدف المدنيين ومن بينهم الأطفال والنساء الذين يتعرضون أيضا للخطف والاستعباد والجرائم الجنسية' مشددة على ضرورة 'أن يمثل مرتكبو هذه الجرائم التي تنفذ علنا أمام المحاكم'.
كما جدد البيان التأكيد على وقوف باريس إلى جانب 'الراغبين في نيل الحرية واحترام حقوقهم الأساسية سواء في العراق أو في سوريا بغض النظر عن توجههم الديني أو العرقي'.
وشدد البيان على 'دعم السلطات العراقية في قتالها ضد (داعش)' مشيرا الى أن 'الانتقال الحقيقي بما يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري من أجل السلام سيسمح بحل دائم لأزمتي الإرهاب والتطرف'.

وقالت شبكة شام الاخبارية اليوم ان 30 عنصرا من قوات النظام سقطوا بين قتيل وجريح في انفجار لغم ارضي بسيارة كانوا يستقلونها بالقرب من قرية قصر (ابوسمرة) في حماة وسط سوريا.
ولم يصدر حتى الان اي تعليق رسمي من النظام السوري حول الحادث.
وفي تطور متصل ذكرت الشبكة ان مقاتلي المعارضة تمكنوا اليوم من اعادة السيطرة على مواقع بريف حلب عقب معارك عنيفة مع قوات النظام السوري استخدمت فيها قذائف صاروخية ومدفعية و اسفرت كذلك عن قتل عدد من القوات النظامية.
ولا تزال حدة الاشتباكات بين قوات النظام والمعارضة مستمرة في انحاء متفرقة من سوريا ولاسيما في حلب وريفها وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيون.

ومن جانبه دعا وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس هنا اليوم الدول الاوروبية إلى تقديم مزيد من المساعدات الانسانية للسوريين الذين لجؤوا الى الدول المجاورة .
واضاف كورتس في تصريح لوكالة الصحافة النمساوية 'اعتقد انه يتعين علينا ان نكون أكثر نشاطا في مجال تقديم المساعدات في المنطقة'.
وأوضح ان 'حصول اللاجئين السوريين على المساعدة اللازمة في دول الجوار يظل في مصلحة الاتحاد الاوروبي والا فانهم سيضطرون للهروب الى اماكن اخرى وبينها اوروبا'.
وتعهد وزير الخارجية النمساوي بمساهمة حكومته في الصندوق الاوروبي الخاص بمساعدة سوريا من دون ان يحدد حجم هذه المساهمة.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك