عن نهاية تمديد الامتيازات العسكرية!.. يكتب حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  نهاية تمديد الامتيازات العسكرية

حمد السريع

 

بدأ العديد من القيادات العسكرية في الجيش والشرطة والحرس الوطني بالعيش في حالة نفسية سيئة حائرين في اتخاذ القرار النهائي إما بطلب الإحالة للتقاعد والحصول على الامتيازات الممنوحة لهم أو البقاء في الوظيفة وحذف تلك الامتيازات وراءهم وللطرفين أسبابهما في طلب التقاعد او الاستمرار.

نحن الضباط المتقاعدين اصبحنا نتعرض لضغوط فالكثير من الضباط الزملاء الموجودين في الوظيفة يتصلون بنا ويناشدونا اسداء الرأي والنصيحة لهم في البقاء أو التقاعد وجميع الأصدقاء بما فيهم أنا كانت إجابتنا أن القرار يعود لك وأنت تحدد مصيرك.

الزملاء ممن قرر البقاء من ضباط وزارة الداخلية والذي لم يبق لهم إلا أيام قليلة ليحسموا أمرهم النهائي يناشدون وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في طمأنتهم بأنهم باقون في مراكزهم أو أنهم سيتبوأون مناصب قيادية شاغرة إذا ما رغبوا في مواصلة العطاء بالوظيفة.

الشيخ محمد الخالد وزير الداخلية اخوانك من الضباط من رتبة عقيد وما فوق يناشدونك أن تكلف شؤون القوة إبلاغهم برغبة الوزارة فيهم أو عليهم طلب الإحالة للتقاعد لعدم حاجة الوزارة لهم قبل أن يخسروا الامتيازات العسكرية.

تمنياتنا بالتوفيق لجميع الضباط في الحياة المدنية لكل من تقدم بطلب الإحالة للتقاعد وتمنياتنا بالتوفيق لمن ضحى بالامتيازات العسكرية في سبيل الاستمرار في الوظيفة العسكرية.

معالي وزير الداخلية بعد أن فقدت وزارة الداخلية الكثير من الكفاءات والخبرات باتت الحاجة ماسة للاستفادة منهم وتشكيل فريق يقدم الاستشارة الفنية والأمنية والقانونية للوزارة نتمني إصدار ذلك القرار بأسرع وقت ممكن لحاجة الوزارة ولحاجة هؤلاء بالاستمرار في تقديم خبراتهم الأمنية الكبيرة.