(تحديث1) مقتل شاب 'أسود' بولاية ميزوري الامريكية

عربي و دولي

هيئة المحلفين تبرئ ضابط شرطة قتل 'رجل أسود' للمرة الثالثة

2522 مشاهدات 0


ذكرت تقارير إخبارية اليوم الأربعاء إن رجل شرطة قتل شابا من السود في مدينة بيركلي بولاية ميزوري الأمريكية .

ونقلت شبكة ايه بي سي الأمريكية عن السيرجنت براين شيلمان ، المسؤول الاعلامى بشرطة مقاطعة سانت لويس القول ،إن الحادث وقع الساعة الحادية عشرة والربع مساء بالتوقيت المحلي من مساء أمس الثلاثاء في محطة للتزود بالوقود، وقال ' لاحظ أحد رجال الشرطة شخصين يقفان عند محطة التزود بالوقود ،فاقترب منهما ، وعند ذلك صوب أحداهما مسدس تجاهه'.

وأضاف ' أطلق رجل الشرطة عدة طلقات على هذا الشخص ، مما أدي لوفاة الشاب الأسود '، وأشار شيلمان إلى أن الحادث قيد التحقيق ،ولم يفصح بعد عن هوية القتيل، يذكر أن الحادث وقع على بعد ميلين من مدينة فيرجسون التي شهدت اضطرابات ، عقب أن رفض قاضي توجيه اتهامات لرجل شرطة قتل الشاب ذي البشرة السوداء مايكل براون (18 عاما) أغسطس الماضي .

8:34:23 AM

قررت هيئة محلفين عليا في هيوستون يوم الثلاثاء عدم توجيه اتهام الى ضابط شرطة عن اطلاق النار على رجل اسود غير مسلح مما أودى بحياته في قضية اثارت نقاشا في الولايات المتحدة حول دور العامل العرقي في تصرفات الشرطة مع الجمهور.

وبعد جلسات استماع على مدى اشهر قررت هيئة المحلفين عدم توجيه اتهام الي جوفيتنيو كاسترو الذي لم يكن في نوبة عمل رسمية عندما اطلق الرصاص على جوردان بيكر (26 عاما) في مجمع للمتاجر في يناير كانون الثاني.

وقال كاسترو -الذي كان يرتدي زي الشرطة وقت الحادث- انه تصدى لبيكر للاشتباه بانه لص يستهدف مجمع المتاجر. وقال محاموه ان بيكر هجم على الضابط الذي اطلق الرصاص مرة واحدة.

ونسبت وسائل اعلام محلية الى والدة بيكر قولها ان كاسترو شاهد ابنها الذي كان يرتدي سترة سوداء بغطاء للرأس واعتبره مجرما على اساس عرقيته وملابسه.

وذكرت صحيفة هيوستون كرونيكال ان ديفون اندرسون ممثل الادعاء بمقاطعة هاريس عبر عن تعاطفه مع اسرة بيكر وقال 'أعرف انهم يشعرون بخيبة أمل لكن قرار هيئة المحلفين العليا يعني انهم وجدوا انه لا يوجد سبب يرجح الاعتقاد بأن جريمة قد ارتكبت.'

ويأتي قرار هيئة المحلفين في هيوستون في اعقاب قرار لهيئة محلفين عليا اخرى الشهر الماضي عدم توجيه إتهام الى ضابط شرطة ابيض عن اطلاقه الرصاص على فتى اسود غير مسلح مما أودى بحياته في فيرجسون بولاية ميزوري وهو قرار اثار احتجاجات عنيفة في الشوارع وتساؤلات بشأن العلاقات العرقية في الولايات المتحدة.

وعلى صعيد متصل ، رفض متظاهرون يحتشدون منذ أسابيع احتجاجا على استخدام الشرطة للقوة المفرطة نداء رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو بتعليق التظاهرات بعد مقتل اثنين من ضباط الشرطة وتعهدوا بتنظيم مسيرة إلى وسط مانهاتن مساء الثلاثاء.

وطالب دي بلاسيو وساسة اخرون بتهدئة التوتر بعد مقتل الضابطين في كمين يوم السبت اثناء جلوسهما في سيارة دورية بمقاطعة بروكلين.

وأحدث ذلك صدمة في المدينة التي تشهد مظاهرات سلمية في أغلبها اندلعت بعد رفض هيئتي محلفين في نيويورك وميزوري ادانة ضابطي شرطة بيض في قتل اثنين من السود العزل.

وقال دي بلاسيو في مقر البلدية يوم الثلاثاء بعد 72 ساعة تقريبا من الهجوم 'هذه العائلات تريد مدينة يعمها السلام والوحدة ومن واجبنا جميعا توفير ذلك.'

وقال ائتلاف الاجابة المنظم للمسيرة المزمعة في وسط مانهاتن إن 'الاحتجاج السلمي ضد عنف الشرطة' سيتواصل كما هو مقرر. وأضاف 'نداء رئيس البلدية لتعليق الديمقراطية وممارسة الحق في حرية التعبير تجاه الظلم المستمر امر شائن.'

وأدى مقتل الضابطين رافائيل راموس (40 عاما) ووينجيان ليو (32 عاما) إلى زيادة الخلافات بين مجلس البلدية وادارة الشرطة والاصلاحيين الذين صوتوا العام الماضي لصالح دي بلاسيو وهو ليبرالي ديمقراطي.

وتقام الاحتجاجات ضد استخدام الشرطة للقوة المفرطة في انحاء الولايات المتحدة مما أدى إلى اثارة جدل مرير حول كيفية تعامل قوات الشرطة الأمريكية مع المواطنين غير البيض.

الآن : رويترز - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك