برنامج طموح برعاية الرحمة العالمية

مقالات وأخبار أرشيفية

يستهدف دعم المستحقين عبر 7784 مشروعا تم تنفيذها للكسب الحلال بسبع دول في آسيا

1766 مشاهدات 0


أعلن الأمين المساعد لشؤون القطاعات بالرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي فهد محمد الشامري عن نجاحها في توفير فرصة لحياة كريمة للآلاف من الأسر  في 7 دول بمناطق العمل في آسيا عبر 7784 مشروع  كسب حلال وذلك خلال 32 عاماً من العطاء معتبراً أن المشروع الذي يستهدف توفير سبل للكسب للمستحقين عبر توفير أدوات عمل يتكسب منها رب الأسرة أصبح أحد مؤشرات الريادة والتميز في تقديم خدمة الخير للمستحقين.

وأضاف الشامري: تقع المؤسسات الخيرية الآن في صميم الخطط التنموية والأعمدة التي من خلالها تحقق الدول نتائج في مجال تقديم الخدمات والرعاية لشعوبها، وقد أضحت المؤسسات الخيرية عامة والكويتية خاصة شريكة في مجال العمل الهادف إلى دعم الإنسان وتنمية البيئة التي يعيش فيها خاصة تلك الدول التي تعاني صعوبات اجتماعية وكوارث إنسانية.

وعن فلسفة  المشروع قال الشامري أن العمل الخيري في دول آسيا له خصوصيته فهذه الدول تعاني بشكل كبير من ارتفاع في أعداد السكان وكثرة عدد الوفيات وتتابع الكوارث الطبيعية بشكل سنوي 'الزلازل والبراكين والأمطار الغزيرة' ولتغطية هذه الأزمات طرحت الرحمة فكرة الاهتمام بالمشاريع الصغيرة التي تستهدف توجيه التبرع لعمل دائم وليس مؤقت وهو ما يعطي قدرة أكبر للاهتمام بالمشاريع النوعية كالتعليم والصحة دون الاستهلاك في المشاريع الاغاثية المؤقتة.

وعن آليه التنفيذ أوضح أنه يتم دراسة وضع الدول التي سيتم فيها التنفيذ وعلى حسب مناطق المستحقين يمنحوا دورات تدريبية وتأهيلية ثم توفر لهم وسائل وأدوات إقامة مشروعهم الصغير كما تقوم الرحمة العالمية بجهد في التسويق لبعض المنتجات ففي سريلانكا يركز على مشروع قوارب الصيد وفي تايلاند عربات الطعام بينما في إندونيسيا وبنغلاديش مشاريع الخياطة والتسمين.

الشامري الذي ثمن تجربة هذا المشروع حكى قصى إحدى المستفيدات وهي تدعى  راني بيجم من ببنغلاديش وتعيش في منطقة كاتغولا 'مومن شاهي'..  ولدت في أسرة شديدة الفقر ، حتى اضطر أبوها أن يزوجها صغيرة (ابنة الـ 15 سنة) وبعد ثلاث سنوات طلقها الزوج وتركها وابنتها ورحل، وضاقت عليها الأرض بما رحبت، وأخذت تبحث عن أي مشروع تتكسب منه قوتها وقوت ابنتها الصغيرة، فالتحقت بأحد مراكزنا لتدريب الخياطة هناك عام 2012 م، وأتمت دورة التدريب فيها ( 6 أشهر)، تعلمت خلالها خياطة جميع الثياب، وتم اعطاؤها عند التخرج ماكينة خياطة لتبدأ بها مشروعها الصغير ، واجتهدت بعدها حتى أصبح لها سمعة جيدة عند الناس، وفتحت محل خياطة صغير تتعامل خلاله مع الناس، ووسع الله عليها فأصبح لديها (3 ماكينات خياطة و اثنتين مساعدات)، وهي تستطيع الآن أن تكسب دخلا يكفيها وابنتها وتدخر منه أيضا ما بين (5000 : 7000 تاكا) أي ما بين (20 : 25 د.ك) شهريا.

وختم الشامري تصريحه بالقول إن الرؤية الإسلامية في مجال الخير ترتكز بالأساس على توفير السبل للمستحق بأن يحفظ عليه نفسه وكرامته ولذلك فإعطائه الفأس خير من منحه المال وذلك إنفاذا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلًا فَيَسْأَلَهُ أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ)، مضيفاً أنه يمكن عبر الاتصال على 1888808 معرفة تفاصيل أكثر عن المشروع أو الدخول على موقع khaironline.net  والذي يتضمن معلومات وتوثيق وطرق التبرع مع مشاريع الكسب الحلال

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك