التجمع السلفي : نستنكر قتل المحررين وندين الإساءة للرسول

محليات وبرلمان

812 مشاهدات 0


أصدرت التجمع الإسلامي السلفي بياناً حول الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم وردود الفعل على ما نشرته الصحف الأوروبية من رسوم مسيئة ، كما يلي :


· يستنكر التجمع الاسلامي السلفي بشدة جريمة قتل المحررين في إحدى الصحف الفرنسية التي دأبت على التعرض بالسخرية والاستهزاء بالأنبياء والرسل وخاصة نبينا محمد صلى لله عليه وسلم وهو المبعوث رحمة للعالمين.
· وقد تكرر هذا الفعل المشين منها بحجة حرية التعبير بشكل اثار غضب وسخط المسلمين في كل مكان من العالم مع إن حرية التعبير عندهم تقف بحكم القانون كما رأينا ولا تتعرض بأي شكل من أشكال النقد أو حتى المناقشة لليهود وجرائمهم.
· وإننا إذ نستنكر ردود الفعل الإجرامية التي تشوه الدين وتسيء للمسلمين فإننا في الوقت نفسه ندعو الدول الإسلامية جمعاء لاتخاذ موقف فعال تجاه هذا التشويه المتعمد لنبي الإنسانية ولديننا الحنيف والذي يؤدي لنشر الكراهية بين شعوب الأرض خاصة ضد الاسلام والمسلمين، فأين هم من سماحة الإسلام وهدايته في قوله تعالى: (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم. وقولوا أمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون) سورة العنكبوت 46.
·  وفي الوقت الذي يتم حرمان المواطنات المسلمات في بعض الدول العلمانية من ارتداء الزي الشرعي في المدارس وفي المؤسسات الرسمية بحجة المحافظة على الحضارة والبيئة العلمانية - رغم أن هذا الحرمان يتناقض مع أبسط الحقوق الإنسانية ويكشف عن عصبية علمانية مقيتة ضد جميع الأديان - نجد أن هناك من يطالب للأسف في بلادنا بمنح غير المسلمين الجنسية الكويتية ويطالب أيضا بإشاعة الشعائر والطقوس التي تناقض وتخالف الشريعة الإسلامية ضاربا عرض الحائط بنصوص الدستور الكويتي التي تنص  على (أن دين الدولة الإسلام وأن الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع) ، كما يحمل الدستور مجلس الأمة أمانة الأخذ بأحكام الشريعة الإسلامية بقدر المستطاع. فنحن أولى منهم بالحفاظ على بيئتنا وتراثنا وحضارتنا التي قوامها الدين الحنيف.
· ومن التناقض العجيب أن يثور العالم ضد قتل الصحفيين الذين اساءوا لإحدى الديانات الكبرى في العالم نجده صامتا، بل وبعضه مساعدا على قتل المسلمين في غزة وسوريا وبورما ووسط أفريقيا وغيرها من أماكن العالم مما يدل على أن معظم القوى الكبرى قد فقدت بوصلة العدالة فأصبح العالم مليئا بالجرائم التي يكون ضحية أكثرها من المسلمين مما يلقي عبئا عظيما على قيادات العالم لاستخدام كل الوسائل الممكنة بما فيها الإعلام لوقف الظلم تجاه المسلمين وعدم نشر الكراهية ضدهم .

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك