2015 سنة خيبة على المواطن الكويتي!.. برأي محمد المُلا

زاوية الكتاب

كتب 1812 مشاهدات 0


الشاهد

سنة حلوة يا حكومة

محمد أحمد الملا

 

المواطن الغلبان واللي تسميه الحكومة من أصحاب ذوي الدخل المحدود لما يقعد الصبح يفتح الجرائد يقرأ «ضرائب على الشركات والمبيعات في الطريق» هذا العنوان يحسس المواطن ان عندنا شركات عالمية مثل غوغل ولا آبل ولا سامسونغ ولا ميتسوبيشي ولا فراري، كل شركاتنا بالكويت يا خضرة يا استيراد وتصدير معدات وشركات مقاولات فاشلة ومع ذلك يدري المواطن ان فرضت ضرائب على هذه الشركات راح ترفع الاسعار ويأكلها المواطن، وطبعا الخبر اللي بعده في احدى الصحف «توصية جديدة بمضاعفة اسعار البنزين و24 شركة ومصنعاً تلوح بوقف الانتاج» ليش واشحقه?علشان الحكومة شالت الدعم من الديزل والاسعار طارت وصارت نار والدعم الـ 30 الفاً صار سراباً وتبون المواطن ما يموت قهراً، ويفتح الجريدة الثانية «اسعار جديدة للسلع والخدمات وضرائب على الشركات والافراد ورسوم لاستخدام الطرق ودمج والغاء بعض الهيئات» افهم من هالتوجه الحكومي ان البطالة ستزيد والكساد سيزداد وبعدين ابي اسأل ليش ضرائب على الطرق؟ من طول طرقنا، اوروبا يدفع الواحد اذا استخدم الطريق السريع من دولة الى دولة 17 يورو ويستاهل انه يدفع ضريبة 17 يورو لأنها مسافات كبيرة وبالكويت اطول طريق 100 كيلو اشماله رسوم، و?نا اسأل الحكومة ما تبون الشعب الكويتي ولا تبونه بس منظر حلو، اليوم المواطن يعاني من الضغط والسكر بسبب بركات وزير المالية يحاول انه يوفر على الدولة، وأنا اسأله فلوس التأمينات شخبارها معالي وزير المالية؟  ليش اليوم صار الهدف رفع الاسعار على المواطن واستغلال قضية انخفاض البترول لرفع الاسعار، كان المفترض ننشط الاقتصاد ونستقطب الشركات الاجنبية ونبني مدناً جديدة، للاسف نعيش حالة من التخبط والغضب على سياسة شد الحزام الفاشلة، والذي اضحكني يقولون: الحكومة راح تقترض 20 مليار دولار من البنوك وليش الحكومة تقترض الخير ?ايد اخذوا من محافظ المالية للتأمينات اخذوا من فوائض هذه السنة، الظاهر الحكومة نست ملياراتها في البنوك كودائع نصف بالمئة ليش معالي وزير المالية ما يرفع الفائدة على البنوك لتصبح 5٪ راح تدخل على الدولة مليارات بدلاً من سياسة ذبح المواطن، إذا الحكومة ما تبي المواطنين سحبي جناسيهم وخليهم وافدين يمكن حالهم يصير أحسن من ان يكونوا كويتيين، واقول للحكومة ترى بعض وزرائك يدعون انهم يعملون للاصلاح لكنهم يتجهون الى تآزيم الساحة السياسية، في النهاية يبدو  أن 2015 سنة خيبة على المواطن.
.. ادعو الله أن يحفظ الكويت والله يصلح الحال إذا كان في الأصل فيه حال.

 

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك