رحل ،، ملك القلوب والانسانية - بقلم يوسف المباركي

زاوية الكتاب

كتب 1093 مشاهدات 0


فقدت الامة العربية والاسلامية رمزا شجاعا وهو خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود طيب الله ثراه الذي ساهم في بناء المملكة منذ ان كان وليا للعهد وبعد ان تقلد الحكم  في عام ٢٠٠٥ فكانت ابرز انجاته توسعة الحرم المكي الشريف وهي اكبر توسعة بتاريخ الحرم وبناء ٢٨ جامعة و٦ مدن طبية و١١ مستشفي تخصصي و١١ مدينة رياضية و٢٠٠الف مبتعث للدراسة و٣٢ مستشفي عام وشبكة طرق مختلفة والخ من انجازات كما تميز عهده بدعم المرأة السعودية في مختلف الميادين ،، وفقيد الامة كان له موقف مبدئي اتجاه الكويت وشرعيتها وشعبها ابان الغزو العراقي عام ١٩٩٠ وخلال لقائه بالامير الراحل الشيخ جابر الاحمد رحمه الله يقوله له الكويت راجعة باذن الله فكان للملكة دور اساسي في تحرير الكويت حيث تم تسخير كافة الامكانيات لها و  انطلقت  الجيوش من ارضها الي ان تحررت الكويت .
ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم تغب عنه قضايا الامتين العربية والاسلامية ولم يدخر جهدا في تخفيف معاناة الدول المنكوبة ومساعدتها بل كان شغله الشاغل  وموقفه الشجاع في التصدي للارهاب الذي لا دين له .
ان انجاته كثيرة استطاع تحقيقها خلال فترة زمنية قصيرة لانه لايعرف المستحيل .
فكان نبا وفاته فاجعة ابكي الكثيرين من شعبه والشعوب الاخري لسبب واحد الملك عبدالله كان صادقا في حبه لهم فبادلوه حبا بحب والجزاء من جنس العمل .
ان القلب ليحزن والعين لتدمع وانا علي فراقك ياابا متعب لمحزونون سائلين المولي ان يتغمدك بواسع رحمته وان يسكنك فسيح جناته ،
كما نتقدم بخالص العزاء لاهله واحبائه والشعب السعودي الشقيق رحل لكن ذكراه باقية .

الآن - رأي / يوسف المباركي

تعليقات

اكتب تعليقك