محمد المُلا ناصحاً أحمد السعدون: لماذا لا تعتزل وتتفرغ للعبادة؟!

الشاهد

السعدون في غياهب النسيان

محمد أحمد الملا

 

دعت تشكيلة من الاخوان المسلمين ومن الباحثين للشهرة وعلى رأسهم أحمد السعدون لاقامة تجمع بساحة الارادة تحت شعار «نصرة الرسول» بعد ثلاثة أسابيع من اثارة هذه القضية في فرنسا والكل استغرب من دعوة السعدون لساحة الارادة، وأنا اقول للسعدون هذه القضية اثيرت منذ 2006 وفي 2011 وفي 2012 أين كنت من نصرة الرسول؟ كيف يا أحمد السعدون تستغل قضية نصرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - من اجل الكراسي بعد مضي اكثر من ثلاثة اسابيع على اثارة الرسومات المسيئة بالمجلة الفرنسية بتاريخ 7/1/2015، غريبة الآن تذكر السعدون وفرقته نصرة الرس?ل - صلى الله عليه وسلم - أم ان الغرض يا السعدون البلبلة الاعلامية من اجل اثارة الفتنة ومن اجل ارضاء المتأسلمين السياسيين ومن اجل عيون عدس والاخوان واثارة الموضوع من أجل المصالح السياسية، وانا اسأل السعدون ايضا ما رأيك فيما شاهدت من قلة الحضور في ساحة القرادة وهذه رسالة لك انت وجماعتك وهي رسالة الى الاخوان والباحثين عن الشهرة انكم اصبحتم لا قيمة لكم في الساحة السياسية بعد ان كشف الشعب الكويتي اهدافكم واغراضكم التي اساءت الى الكويت؟ هل يعقل يا السعدون ان تستغل قضية دينية ويتم تسيسها من اجل ان تركب عليها سياس?ا من اجل ان تقول للعالم انا مازلت موجودا فاوضوني على الكرسي، وهذا دليل على الافلاس السياسي، وانا اسألك يا السعدون: لماذا اختفى رجالك ومن قمت بتلميعهم سياسيا لسنوات طويلة  وغابوا عن تجمعاتك الاخيرة، أليس عدد الحضور اليوم طامة في تاريخك السياسي، لماذا لا تعتزل يا السعدون وتتفرغ للعبادة فان العمر يمضي وانت في الـ 80 من عمرك؟ واقول لك يا السعدون كل من هم حولك الآن باحثون عن الكراسي، باحثون عن الصفقات السياسية هم من فئة عاشقي الكراسي ومعظمهم صناعة التأسلم السياسي فاعتزل السياسة كما اعتزلها غيرك، يا السعدون أليس?من المفترض ان نسمع صوتك عن قضية القرن عن اكبر تلاعب وسرقة للتأمينات الاجتماعية حيث كانت القيمة المقدرة للشبهة المالية للتأمينات مليار دولار، لم نسمعها منك ولم تدع الى تجمع لمناقشة هذه القضية تدري ليش يا السعدون؟ لانها اثيرت ايام رئاستك لمجلس الأمة وفرقتك العازفة تناست وتعمدت ان تلمع المتهم الاول لذلك تتعمد ألا تثيرها، وهناك ايضا اطراف كانت تدعو لحماية المال العام وانت تعرفها لها دور سياسي في حماية المسؤول الأول الذي اتهم في قضية التأمينات الاجتماعية لذلك لا تريد ان تثيرها، عيب يا السعدون ان تستغل قضية ديني? من اجل البهرجة فالرسول -  صلى الله عليه وسلم - هو نبينا وقدوتنا العليا وهو شفيعنا يوم القيامة وقائدنا الى الجنة وحبيبنا عليه ازكى واطهر السلام، وانصحك ان تعمل بوصية سيدنا عمر رضي الله عنه «اميتوا الباطل بالسّكوت عنه ولا تثرثروا فينتبه الشامتون» لذلك عار عليك ان تستغل هذه القضية من اجل عالم السياسة العفن، والدليل على الضياع السياسي وفقدان الهوية هو سقوط كل تجمعاتك التي دعوت لها واقول لك اترك عنك رجال التأسلم السياسي واخوان الشياطين واتقي الله في الكويت فان الكويت اكبر من افكارك واطماع من حولك فالكل زائل وت?قى هذه الارض لأهلها الطيبين، وصلت الرسالة يا السعدون.
ادعوا الله أن يحفظ الكويت, والله يصلح الحال اذا كان في الاصل فيه حال.