اغتيال سياسي روسي معارض

أغتيل السياسي الروسي المعارض والنائب السابق لرئيس الوزراء بوريس نيمتسوف بإطلاق الرصاص عليه في شارع بموسكو، بحسب مسؤولين روس.

وقال مصدر في الأجهزة الأمنية لوكالة انترفاكس الإخبارية الروسية إن مسلحا مجهولا أطلق النار أربع مرات على نيمتسوف في وسط موسكو.

وأدان المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ديمتري بيسكوف، حادث الاغتيال، قائلا إنها تبدو جريمة نفذها قاتل مأجور.

وأضاف أن الرئيس الروسي أمر بالتحقيق بالجريمة، واولى متابعة مجرياته اهتماما شخصيا.

وفي واشنطن، وصف الرئيس الأمريكي أوباما اغتيال نيمتسوف بأنه عمل وحشي، ودعا البيت الأبيض في بيان أصدره الى اجراء تحقيق شفاف وعادل في الجريمة.

وكان نيمتسوف عبر في احدى مقابلاته الأخيرة عن مخاوفه من ان يغتاله بوتين بسبب معارضته للحرب في أوكرانيا.

وقد أطلقت النار على نيمستوف بينما كان يسير رفقة امرأة بالقرب من الكرملين، بحسب موقع ميدوزا للأنباء باللغة الروسية.

وأضاف الموقع ' ترجل عدد من الأشخاص من سيارة ثم اطلقوا النار عليه'.

وكان نيمتسوف، البالغ 55 من العمر، عمل نائبا أولا لرئيس الوزراء في وزارة بوريس يلتسين في التسعينيات.

واشتهر باصلاحاته الاقتصادية عندما كان عمدة لأحدى أكبر المدن الروسية، نيجني نوفغورود.

وبعد سقوط وزارتهم ووصول فلاديمير بوتين الى السلطة خلفا ليلتسين، تحول نيمتسوف إلى معارض سياسي.

وقال مصدر لانترفاكس إنه أصيب في رأسه بإطلاق الرصاص عليه من الخلف من مسدس من سيارة بيضاء لاذت بالفرار بعدها.