سوء المرافق العامة يفسد فرحتنا!.. فيحان العازمي مستنكراً

النهار

إضاءات  /  مرافقنا تفسد فرحتنا

فيحان العازمي

 

الكويت عاشت الفترة الماضية احتفالات عديدة ومناسبات سعيدة كثيرة بداية من تسمية سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني والكويت مركز العمل الإنساني، وقد أراد الكويتيون ان يجعلوا من يومي التحرير والاستقلال مناسبة للاحتفال بكل مناسباتهم الجليلة، ولكن هناك دائماً ما يعكر صفو فرحة الكويتيين وهو نقص الخدمات في جميع الجوانب وانكشاف البلد عند أول احتفال او مناسبة، فمع الامطار تنكشف عيوب الطرق والصرف الصحي ومع تغير الجو وكثرة الأمراض تنكشف المستشفيات، إلى آخر المرافق التي لا تعبر عن الكويت وحالها فان سوء هذه المرافق يفسد فرحتنا.
والآن نسلط الضوء على مرفق مهم هو مطار الكويت الدولي والذي اصبح اليوم مطارا لا يستوعب الاعداد الكبيرة من زوار الكويت يوميا لا نعلم اين ذهبت المناقصات التي أعلنت الحكومة عنها منذ سنوات مع خطة التنمية التي جاءت وذهبت دون ان نرى اي شيء على ارض الواقع لا في توسعة المطار ولا في تطويره اليوم ودون مجاملة مطار الكويت مطار لا يرضي طموحنا ككويتيين خصوصا لو قارنا مطار الكويت بمطارات دول الجوار التي لا تفوقنا امكانيات بل على العكس ان الامكانيات في الكويت تفوقهم بكثير ولكنهم سبقونا في تطوير المنشآت الحيوية والبنى التحتية واصبحنا اليوم في مؤخرة دول مجلس التعاون الخليجي والسبب هو المجاملة والتنفيع في المناقصات المهمة والمصالح الشخصية ولولا ذلك لكان اليوم مطارنا، وكما كان مخططا له من أجمل وأكبر مطارات الشرق الأوسط، ولكن وللاسف فان خطة التنمية وتطوير المطار أصبحت أحلاماً وخططا على ورق لم ينفذ منها أي شيء.
وليحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.