روني يقود اليونايتد للفوز والمركز الثالث مؤقتاً بالدوري الإنجليزي

استعاد فريق مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات بالفوز على ضيفه سندرلاند بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس السبت على ملعب 'أولد ترافورد' ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

يدين الشياطين الحمر بهذا الفوز للقائد واين روني الذي سجل الهدفين في الدقيقتين 66 من ركلة جزاء و84 من ضربة رأس، ليرفع الجولدن بوي رصيده إلى 10 أهداف في قائمة هدافي الدوري يتساوى بها مع زميله الهولندي روبن فان بيرسي الغائب عن هذا اللقاء للإصابة.

ضرب مانشستر بهذا الفوز أكثر من عصفور بحجر واحد، تخلص من كبوة الخسارة في الجولة الماضية أمام سوانزي سيتي 1-2، ورفع رصيده إلى 50 نقطة، قفز بها للمركز الثالث مؤقتاً، بانتظار ما ستسفر عنه نتيجة مباراة آرسنال وإيفرتون اليوم الأحد بنفس الجولة.

أجرى لويس فان جال المدير الفني لمانشستر يونايتد تعديلاً تكتيكياً ، وخاض اللقاء بخطة لعب جديدة 4-2-3-1، وتخلى عن الدفع بثلاثة مدافعين كما هو المعتاد منذ توليه المسؤولية، حيث دفع دفع بالرباعي كريس سمولينج وجوني إيفانز في قلب الدفاع وماركوس روخو وأنتونيو فالنسيا ظهيري جنب، وفي وسط الملعب دالي بليند وأندير هيريرا، أمامهم الثلاثي واين روني وآنخيل دي ماريا وأشلي يونج خلف رأس الحربة الصريح رادميل فالكاو.

سيطر الشياطين الحمر على مجريات اللعب، ولكن دون خطورة كبيرة على مرمى سندرلاند، باستثناء تسديدة لآشلي يونج اصطدمت بأحد المدافعين وردتها العارضة، ثم محاولات غير مؤثرة من دي ماريا وفالكاو.

نجح جوستافو بويت المدير الفني لسندرلاند في إغلاق المساحات وإبطال مفعول عناصر الخطورة في المانيو، مستغلاً خبرة ثنائي مانشستر السابق جون أوشيه وويس براون، ولكن عاب فريقه أنه لم يحسن استغلال الهجمات المرتدة رغم وجود مساحات كبيرة، ولكن كانت هناك فجوة بين لاعبي الوسط كونور ويكهام وآدم جونسون وسيباستيان لارسون لأداء الأدوار الدفاعية، مما جعل جيرمان ديفو وحيداً وسط مدافعي مانشستر، وهدد مرمى الشياطين الحمر بتسديدة أمسكها دي خيا بثبات.

تحرك لويس فان جال سريعاً مع بداية الشوط الثاني لتنشيط صفوفه، حيث أجرى تبديلاً بنزول عدنان يانوزاي مكان دي ماريا ، وضغط مانشستر بكل صفوفه بحثاً عن ثغرة، حتى حصل فالكاو على ركلة جزاء، بعد عرقلة من ويس براون الذي خرج مطروداً على أثرها، وسدد واين روني الركلة بنجاح في الزاوية اليمنى مسجلاً هدفه التاسع هذا الموسم.

اضطر فريق 'القطط السوداء' لخوض اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 66، وضرب هذا النقص العددي طموحات سندرلاند في الخروج بنتيجة إيجابية، وحاول مدربه بويت الإفلات من الخسارة، حيث دفع بأوراقه الرابحة على مقاعد البدلاء، بنزول داني جراهام و ستيفان فليتشر وسانتياجو فيرجيني مكان جيرمان ديفو وآدم جونسون وكونور ويكهام ولكن دون جدوى.

بعد الهدف أجرى فان جال تبديلاً بنزول مروان فيلايني مكان فالكاو لينتقل روني إلى مركز رأس الحربة، وسدد دالي بليند كرة قوية، قبل أن يعزز روني تفوق مانشستر بالهدف الثاني له من تسديدة ليانوزاي ارتدت من الحارس كوستيل بانتليمون، ليضعها روني برأسه سهلة في الشباك، قبل أن يغادر الملعب وسط تصفيق حاد ليشارك مكانه خوان ماتا.