احذر منهم ياحضرة السلطان ! بقلم سعد المطرقة

يقول العلامه د/ علي الوردي لا ريب أن عدد الواعظين أخذ يزداد في ظل الدولة العباسية وينمو نوماً فظيعاً.وأقول أنا العبد الفقير الي'الرب' للعلامة المرحوم الدكتور علي الوردي  أصبح الواعظين  في 'بلادي' اكثر من ورق التواليت (wc) ، واصبح عندهم الحق 'حصري' والباقي باطل بشكل قبيح لا يُطاق ولا حتى يحترمها العقل الذي أكرمنا الله به من أجل نفكر ونقول الحق، اصبح الوعظ في 'الدولة' مهنة ذات عظيمة يتنافس عليها أبطال القنوات من أجل كسب. رضاء ذاك الضمير المضروب 'بالعملة' على حسب الموقع الجغرافي تكون العملة،
أصبح بعض منهم اكثر نفاقاً من أهل الكوفة بل اصبح البعض منهم يقول حتى لو '...' عرضك هّل هذا المنطق الذي يريده بعض 'الدجالين'''المنافقين' أم نحن أصبحنا لا نميز وأصبح ألباطل هو الحق ، فَكُل المشاهد تقول نحن نكذب على أنفسنا ونخاف نقول الحقيقة ولا نريد نكُون صادقين مع ذات هو الذي يجبرني أكتب عن بعض المواضيع التي تذكرني بالواعظين الّذي أصبحو أكثر شهرة من 'الكثير  من الفنانين الذي يتعبون في تمثيلهم من أجل زرع الابتسامة او بعض لحظات الحزن في أداء ادوارهم التي طبعاً فلوسهم حرام , بتفكير بعض الواعظين  الذي ينظر للحق بطريقة خاصة وحصرية! والسبب بسيط جداً هو تنازلو عن عقولهم وأداة التفكير الذي أكرمهم الله بهم الي مجموعة من الصوص الذي بتصرفاتهم وبتساماتهم 'الهوليوديه' أصبحم  أكثر تمرد في عالم الفساد بّل اصبح  مراكز الفساد تستفيد منهم بطريقة 'حطها برأس عالم وطلع سالم '! بل الفساد أصيب بحالة من الهذيان ، التشنج السبب تصاريحكم التي لا تمس ولا تقول الحَق بل تقول مايأتي بالورقة من درس لا يشبة الا زيارة البنك التأكيد على عدة الودائع والحسابات من اجل  وتجنب المحرمات في غسيل الأموال ،أولاً  لان الْحَق اسم من أسماء الله الحُسنه الطاهرة التي لا تأتي الا بِكُل شي رائع يحترم الإنسان ويزيد من قيمة هذا الكائن الذي انعم عليه الله في العقل من أجل نكشف بعض المرتزقة الذي أصبحت المهنة وحياة وكل شي يريده ذاك الضمير الذي لا تجد به الا رائحة البترول فاذاً ياسيدي الواعظ الذي تنظر بمنظورك الذي ينسجم مع نوع السيارة ونوع كارت البنك ..وخدمة (VVViP) الذي تفتح لكم في اي مكان السبب بسيط جداً وهو البلاغة وعظة التي تستفيدون منها لكن بطريقة لا تمثل الحق ولا تصل ألي أي جز به لان اصبح كُل شي واضح بعد 'دائرة' الربيع العربي وشرارة ابو عزيزي'رحمة الله  كشفت للذين يؤمن بأن الحق هو الله
 وفق نصوص قرآنية ((يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ))ياحضرة الواعظين اصبحتم شي لا يفكر الا في المال واصبحتم واداة تستخدم وقت مايحتاجك ذاك الضمير الذي وصل مرحلة معكم بطريقة أداء كوكتيل من كل عملة وكل شي فخم بل وبعض العقارات التي لم ولن تفكر تحلم بها لو الظروف التي تعيشها المنطقة ! ولكن تبقى بعين أي 'أنسان' يؤمن بالحق ماأنت إلا ذاك الساحر الذي يحول الأشياء ويخفيها ويذهلهم الجميع ويصفق الجالسين لكن توُجد قناعة أنها أعمال سحرية وبالعامية جذاب، هُنَا نقول يالله أحفظ هذا {الوطن} مـّن داء الواعظين الذي صفق لكل من أهان الإنسان أو وقف على حقوق (مسلوبه)مثل البدون , ورفضو التصريح او التعليق تحت بند أنا رَجُل دين افهم وأنتٓ (لا) تفهم،وأن قلت الْحَق من باب الساكت عن الحق شيطان أخرس...هُنَا أعلم الكثير يعرف حقيقتهم لكن إحترام الذات هي روح المبدأ ونكهة أنك إنسان .
١+٢=١

لم يبق في هذا البلد على مرور الأجيال إلا من كان مزدوجاً أو منافقاً يحترم من لا يحب ويحب من لا يحترم ..


سعد المطرقة