الانتقاد ام الانتقام .. ! بقلم خالد مبارك

زاوية الكتاب

كتب 1854 مشاهدات 0


وللأسف أيهما اكثر وضوحاً من الاخر ومن هو اكثر حرجاً او ألما ، كم منا يعاني من هذه الاساليب السيئه التي باتت ان تدمر مجتمعنا البسيط الذي لا يملك مقومات التوعية والنصح بهذا الشأن ، دائماً البعض منا يحاول جاهداً في تطويره للمجتمع توجيه الانتقادات السلبيه التي تؤدي الي الانهيار في الثقه وعدم الرؤيه الايجابيه التي تمنع الامل والتفاؤل  في هذه الحياة التي انعم الله علينا بها ، سواء عن طريق التواصل الاجتماعي بانواعه او من خلال المرئي والمسموع .

بشكل عام ؛ الانتقادات التي تواجهها الدوله ممن ينتقد دورها بالحكومات السابقه او اللاحقة هذا شأن عام ويحق للكل أن ينتقد بالنقد البناء المسموح به ، اي بمعني ان يكون بالشكل المطلوب شرعاً وقانوناً ، وان يكون محايداً ولايغلب الطابع الخاص على العام  ، من اجل اهداف معينه يراد الوصول إليها من خلال هذا النقد ، ويكون متحلياً بالاخلاق والاداب العامه التي ترعاها الدوله ، حتي يستفاد من الانتقاد ويعدل الاخطأ التي قد كانت ولازالت موجوده ، ومن مهام الانتقاد هو معالجة الأخطاء وتفاديها حتي لا تتكرر او تستمر هذه الأخطاء بالمستقبل القريب .

بشكل خاص ؛ ننتقد بعضنا بشكل او بأخر دون رؤيه كامله او المامٍ بالموضوع ، فقط ننتقد لمجرد الانتقاد والانتقام ، لا نراعي فيها الجانب الاجتماعي وغيرها من الامور المهمه لشخص المُنتَقَد ، فقط الأهداف هي من تسيرنا وليست النيه الطيبه من اجل مساعده الاخرين في تصحيح أخطائهم

وماذا بعد ،،

يجب قبل أن نفكر بالانتقاد  أن نضع انفسنا اولاً امام هذا الانتقاد وماهي الاثار المترتبه عليه ، وكيف نبدأ حتي لا يُفهم هذا الانتقاد انتقاماً .

واخيراً من كمال العقل والتعقل الا تنشغل عن نفسك بالبحث وتتبع أخطاء الاخرين .

المحامي / خالد مبارك

كتب: خالد المبارك

تعليقات

اكتب تعليقك