عسكر يقترح تخصيص مسجد جمعة للصم

محليات وبرلمان

إنشاء مدرسة متخصصة للمعاقين و تجهيزها بكل احتياجاتها

894 مشاهدات 0


قدم النائب عسكر العنزي اقتراحا بتوفير مترجمين للغة الاشارة في المستشفيات والوزارات والهيئات الحكومية، واعتماد لغة الاشارة كلغة رسمية وتدريب المعلمين عليها تخصيص مسجد في كل محافظة لصلاة الجمعة لفئة الصم والبكم بحضور متخصصين بلغة الاشارة لنقل الصلاة، واقتراح إنشاء مدرسة متخصصة للمعاقين و تجهيزها بكل احتياجاتها من مدرسين واخصائيين ومتخصصين شاملة البرا مج التدريبية لتدريب وتأهيل المعلمين للتعامل مع هذه الفئة.

السيد / رئيس مجلس الأمة                                        المحترم
تحية طيبة وبعد ،،،

أن لغة الإشارة تمثل لذوي الإعاقات الخاصة من الصم والبكم أهمية قصوى في محيط تعاملهم مع الآخرين في البيت، والمدرسة، والمسجد، والمصالح الحكومية والشارع، فأن كثيرا من فئة الصم والبكم يعانون من تجاهل البعض لهم خصوصا في الإدارات والمواقع العامة، ومن ذلك ما يختص بصلاة الجمعة ؛ حيث أن الكثير من مساجد محافظات دولة الكويت تفتقر إلى ترجمة الخطبة لهذه الفئة إلى لغة الإشارة، فإذا خصصت قاعة في المسجد للصم والبكم فلا حرج أن يقف أمامهم من يترجم لهم خطبة الجمعة أثناء إلقائها  فقد أخرج مسلم في صحيحه عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ 'بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصَلَّيْتَ يَا فُلَانُ قَالَ لَا قَالَ قُمْ فَارْكَعْ' قال النووي في شرح هذا الحديث 'وفي هذه الأحاديث أيضاً جواز الكلام في الخطبة لحاجة, وفيها: جوازه للخطيب وغيره .
كذلك ضرورة وجودها في المستشفيات وذلك من خلال تسهيل التواصل معهم وفهم شكواهم المرضية بالشكل الصحيح بما فيه تشخيص وعلاج ما قد يعانون من أمراض فضرورة تنفيذ برنامج متكامل لخدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا أثناء تلقيهم لخدمات الرعاية الصحية في جميع المستشفيات، وفي كل مناحي الحياة، حيث أن هذه اللغة، التي تتقنها هذه الفئة سهلت عليهم التواصل مع بعضهم بعضا، أصبحت من الأهمية بمكان في الحياة الاجتماعية، وعليه

يجب أن تضع هذه اللغة في أولويات بعض الهيئات من أجل ألا يشعر ذوو الإعاقات الخاصة بأنهم غرباء في مجتمعاتهم.

إذا كان الخالق العظيم ـــ لحكمة يعلمها ـــ حرمهم من حساتي السمع والنطق فإنه عوضهم عن ذلك ومنحهم أحاسيس نابضة يستمعون بها إلى نبض الكون والحياة، كما أنهم ذوو إرادة وعزيمة قوية تعينهم على تحمل آلام الحياة، وبآمالهم العريضة ينجحون في قهر المستحيل وتحقيق انجاز

يعجز بعض الأصحاء عن تحقيقه.. إنهم أشخاص من فئات الصم يحتاجون إلى تسليط الضوء على آلامهم وأمالهم .

لذا فإنني أتقدم بالاقتراح التالي، برجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة الموقر.

1- تخصيص مسجد في كل محافظة لصلاة الجمعة لفئة الصم والبكم بحضور متخصصين بلغة الاشارة لنقل الصلاة ، وتزويده بشاشات عرض تعرض فيها الخطبة مكتوبة لتسهل عليهم قراءه ومتابعة الخطبة .
2- تنظيم دورات تدريبية لتعليم لغة الاشارة للموظفين العاملين في الادارة العامة لمراكز الخدمة في جميع المحافظات والإدارات التابعة لها حتى يسهل التعامل مع هذه الفئة وغيرها من فئات المجتمع التي تحتاج الى توعية خاصة من تسهيل الاجراءات .
3-  تنفيذ دورات تدريبية لبعض العاملين في المستشفيات والمراكز الصحية تستهدف تنمية مهاراتهم في التعامل مع الصم والبكم بلغة الإشارة لتسهيل التواصل معهم وفهم شكواهم المرضية بالشكل الصحيح، وتنسيق التعامل بينهم وبين الطواقم الطبية عند القيام بفحصهم والكشف عليهم في هذه المرافق والتواصل فيما بينهم .
4- العمل على توفير مترجمين للغة الاشارة في المستشفيات والوزارات والهيئات الحكومية، واعتماد لغة الاشارة كلغة رسمية وتدريب المعلمين عليها .

مقدم الاقتراح
عسكر العنزي

السيد / رئيس مجلس الأمة                                        المحترم

تحية طيبة وبعد ،،،

إن تعليم المعاقين في العالم قضية ذات أبعاد مختلفة ومتداخلة بشكل عام، ولدولة الكويت وضعها خاص، فالتعليم ركيزة أساسية في نمو المجتمعات الحضارية، واذا وجه لفئة ذات طبيعة مختلفة ( المعاقين ) فلا بد أن يكون متكاملا، يغطي متطلباتها ويحترم خصوصيتها ، ، وعلى مدى العقود الماضية تغيرت المناهج التعليمية مرات عدة، تخللها كثير من الاختلافات، الأمر الذي انعكس على مخرجات التعليم، فالعملية التربوية ذات عناصر مختلفة، كلما صلُحت هذه العناصر صلُحت المخرجات النهائية للتعليم

كما يجب أن يكون معلمو الفئات الخاصة ( المعاقين )  ذوي تخصصات وخبرات تستطيع النهوض بالمعاقين واحتياجاتهم، لكن هناك ضعف في السياسات التعليمية للمعاقين عموما، تشمل كل المعاقين بمن فيهم الصم والبكم، الذي تعرضوا لظلم شديد في تعليمهم، خاصة أنهم فئة يتمتعون بقدرات عقلية طبيعية، وقادرون على التعليم العام الأكاديمي واستكمال دراستهم الجامعية والعليا، ولدينا أمثلة كثيرة في الكويت من أبنائنا الصم، لكن ما قدم لهم من مناهج لم يكن تعليميا ومناسبا لهم، نتيجة تبني سياسة خطأ في تعليمهم، عبر المنهج التعليمي فقط وليس الأكاديمي أن مجال التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة ( المعاقين ) يحتاج إلى إعادة ترتيب فهناك مدارس حتى الآن ليس لديها مناهج، ونحن بحاجة إلى خدمات تعليمية للمعاقين، وأن يكون هناك اعتماد أكبر على المدارس الحكومية، فالمدارس الخاصة تتطلب مبالغ مالية كبيرة تصرف في غير محلها، فالتعليم يحتاج إلى رقابة كبيرة، سواء كانت المدارس حكومية أو خاصة، وأن نتبين إن كانت تؤدي دورها بشكله الصحيح، فمن الضروري أن تنشأ مدارس على حسب نوع الإعاقة التي يعاني منها الطفل.

لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي، برجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة الموقر.

إنشاء مدرسة متخصصة للمعاقين و تجهيزها بكل احتياجاتها من مدرسين واخصائيين ومتخصصين شاملة البرا مج التدريبية لتدريب وتأهيل المعلمين للتعامل مع هذه الفئة، وبتوفير لجنة متخصصة لتقديم مناهج تعليمية خاصة بهم حسب قدراتهم الذهنية بخطة زمنية واضحة مع توفير كافة الأجهزة والتسهيلات التي تعنى بالمعاقين وبأمورهم بالمدرسة اضافة إلى المرافق الصحية العلاجية والورش المطلوبة لها

مقدم الاقتراح
عسكر العنزي

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك