أبرز عناوين صحف السبت:- الحكومة تقرّ «البديل الاستراتيجي» الاثنين وبدء مرحلته التجريبية الشهر الجاري.. الصالح: لا قيود على قروض المتاجرة بالأسهم.. البراك يعلن استقالته من «التشريعية» اعتراضاً على تعديل «المديونيات».. «اليونسكو»: تدمير «داعش» آثار نمرود «جريمة حرب».. مصر: تفجيرات متفرِّقة تستقبل وزير الداخلية الجديد

كشفت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» أن جلسة مجلس الأمة الثلاثاء المقبل سيتخللها عرض مرئي للوزراء لتفنيد ملاحظات ديوان المحاسبة.وقالت المصادر: إن القياديين في بعض الجهات الحكومية الرسمية سيشاركون الوزراء في تفنيد الملاحظات.وأكدت المصادر أن الحكومة ستكون بكامل جاهزيتها للرد على ملاحظات ديوان المحاسبة، وإحاطة النواب بإعطاء ديوان المحاسبة صلاحية المحاكمات التأديبية للقياديين المتسببين في تكرار المخالفات المالية الجسيمة.وعلى الصعيد ذاته، كشفت مصادر نيابية في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» أن الجلسة ستثمر التوصل الى توصيات، أهمها: تعهد الحكومة بتلافي الملاحظات، وخصوصا الجسيمة والمتكررة، إحالة القياديين المتسببين في هذه التجاوزات الى التقاعد، التأكيد على الإجراءات القانونية لحفظ حق الدولة في المحافظة على الأموال العامة، الاطلاع على إجراءات الحكومة لمنع تكرار هذه الملاحظات، إحاطة المجلس بإجراءات الحكومة لتغطية الجهات التي لا تطبق الرقابة المالية المسبقة حتى الآن، تقديم إجراءات تنفيذية لشمول كل الجهات الحكومية والجهات الملحقة والجهات المستقلة بالرقابة المالية المسبقة، التعهد بتحقيق رقابة مسبقة فعالة على الأداء المالي للدولة وضمان سلامته، حسن استخدام المال العام للأغراض المخصص لها، ضمان الشفافية والنزاهة والوضوح في الأداء المالي، ومعالجة مواطن الهدر والإنفاق الحكومي، وهي الأهداف ذاتها التي تضمنها الاقتراح بقانون لإنشاء جهاز المراقبين الماليين.

أعلن مصدر رفيع المستوى في الإدارة العامة لشؤون الإقامة ان وزارة الداخلية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية بصدد الاستعانة بعمالة منزلية من دول جديدة بخلاف المصدرة لهذه العمالة حاليا بهدف التغلب على ضغوطات بعض الدول والسفارات بخصوص رواتب العمالة.وأكد المصدر ان الإعلان عن هذه الدول سيأتي ضمن دراسة جار الانتهاء منها وهي معروضة على مجلس الأمة وتتضمن الدراسة المقترحة رفع فترة كفالة التجربة من 100 يوم إلى عام.شدد المصدر على ان الدراسة تتضمن أيضا إلغاء مسمى العمالة المسترجعة بحيث سيتم تدشين مركز للإيواء لهذه العمالة تحت إشراف وزارة الداخلية وليس المكاتب، وبالتالي لن يكون من حق المكتب استرجاع الخادمة مرة أخرى وإعادة تشغيلها من قبل المكتب.وكشف المصدر ان 90% من أصحاب الجوازات غير المحدثة قاموا بتعديل أوضاعهم بعد دفع المخالفات المترتبة عليهم، مشيرا الى ان نحو 100 ألف من بين 113 ألف صاحب جواز عدلوا أوضاعهم ودفعوا نحو 5.5 ملايين دينار، مؤكدا ان قطاع شؤون الإقامة عمل تحت ضغط إعلامي ونيابي ولكنه استطاع إنجاز المهمة بشكل ميسر على المخالفين.وردا على سؤال حول منح المخالفين مهلة لتعديل الوضع قال المصدر: لا توجد في الأفق القريب مثل هذه المهلة، مؤكدا ان الباب مفتوح لأي مخالف لتعديل وضعه بأن يعرض المخالف على لجنة من شؤون الإقامة تبحث أسباب المخالفة ومبرراتها، وتتيح له تعديل وضعه بعد دفع قيمة مخالفته للقانون.الى ذلك، كشف مصدر أمني آخر ان تسكين الشواغر وإجراء تعديلات على هيكل وزارة الداخلية سيكون على الأرجح بعد انتهاء حفل تخريج الطلبة الضباط المقرر له الثلاثاء المقبل، مرجحا ان تخرج بوادر التسكين والهيكل الجديد بقرارات وزارية.

في الوقت الذي تناقش فيه لجنة الموارد البشرية البرلمانية يوم غد الأحد آخر المستجدات والتطورات الخاصة بالبديل الاستراتيجي، وتعيين الوظائف القيادية وشروط شغلها، أشار مصدر نيابي في تصريح لـ «الأنباء» إلى أن هناك دفعا نيابيا بضرورة وضع شروط للوظائف القيادية في الدولة، ومن غير المنطقي ما يحدث الآن من تعيينات وفق المحسوبية والمحاصصة.وبين المصدر أن اللجنة ستبحث آلية تلك الشروط، ومنها أن يتكفل ديوان الخدمة المدنية في هذا الجانب بترشيح من يرونه مناسبا وفق التخصص والخدمة والمسمى، وأن تشكل لجنة خاصة في مجلس الوزراء لدراسة الأسماء المرشحة التي لا تقل عن ثلاثة أسماء، ورفع الاسم الذي تم اختياره.وأوضح أنه من الضروري أن يكون للوزير دور في إخطار ديوان الخدمة بالوظيفة الشاغرة، مع اشتراط أن يكون القيادي من داخل الجهة لا من خارجها.وعودة إلى عمل اللجان، فستصوت اللجنة الصحية غدا على قانون العمالة المنزلية، والذي يهدف إلى تأسيس شركة حكومية لاستقدام العمالة المنزلية.

كشف مصدر مسؤول في وزارة الاوقاف ل‍ القبس ان الوزارة ستعتمد آلية جديدة للوقوف على قضية التطرف وانتشارها بين بعض الشباب، موضحاً أن بعض المختصين سيقومون بزيارة أسر هؤلاء المتطرفين السابقين للتعرف على اهم اسباب تطرفهم وكيفية انجرافهم وراء هذه الافكار، لعلاج أصحاب الفكر المتطرف حالياً.واضاف المصدر ان الوزارة ستخصص 6 مساجد موزعة على المحافظات لشرح بيان الفتوى الصادر من الاوقاف حول الجهاد وطاعة ولي الأمر.

كشف وزير المالية أنس الصالح ان الهيئة العامة للاستثمار حوّلت حتى الآن ما يقارب 275 مليون دينار الى حساب المحفظة طويلة الأجل المستثمرة في سوق الكويت للأوراق المالية.وجدد الصالح في مذكرة حصلت القبس على نسخة منها التأكيد على مضي الهيئة قدما في التحول التدريجي من الاستثمار المباشر الى الاستثمار غير المباشر، وبمتابعة ودراسة الأوضاع بالسوق لاتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة بهذا الشأن، مشيرا إلى أن الهيئة تقوم بالاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية من خلال مديري المحافظ والصناديق بهدف التحول إلى الاستثمار غير المباشر.وذكر ان بنك الكويت المركزي لا يضع أي قيود أو معوقات تحول دون قيام البنوك بتقديم التسهيلات الائتمانية لمختلف قطاعات الاقتصاد الوطني، بما في ذلك التسهيلات المقدمة بغرض تمويل عمليات المتاجرة بالأسهم في البورصة.على صعيد آخر، تترقب لجنة تنمية الموارد البشرية الوطنية في مجلس الأمة أن تفي الحكومة بوعدها بتقديم تفصيلات «البديل الاستراتيجي» للرواتب خلال اجتماع تعقده اللجنة غدا الأحد.وأوضح رئيس اللجنة د. خليل عبدالله لــ القبس ان هناك وعدا حكوميا بتقديم بعض التفاصيل بشأن البديل الاستراتيجي، «ونتطلع أن تعرض تلك المعلومات خلال اجتماع اللجنة».

لا تزال أصداء التغيير الوزاري المفاجئ الذي شمل ست حقائب وزارية واستحداث وزارتين تلقي بظلالها على المشهد السياسي في الشارع المصري، كونه جاء بشكل وتوقيت غير متوقعين، إلا أن التغييرات لاقت استحسان عدد كبير من الخبراء والمراقبين، وجاءت لتمتص غضب قطاع عريض من الشعب من أداء بعض الوزراء.وكانت اقالة وزير الداخلية محمد ابراهيم، الأكثر لفتاً للأنظار، كونه يتولى المسؤولية منذ أكثر من عامين وكان يحظى بدعم غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدرجة دخولهما متشابكي الأيدي في احدى مناسبات الجيش.ويرى مراقبون أن السيسي لم يشأ الاطاحة الكاملة بوزير الداخلية السابق، فتم تعيينه مستشاراً لرئيس الوزراء للشؤون الأمنية بدرجة نائب رئيس وزراء، وهو منصب تكريمي فقط.تسريبات إعلاميةكما أحدث اختيار مجدي عبدالغفار للداخلية ردود فعل لافتة، وكان قد تردد اسم مساعد وزير الداخلية ورئيس قطاع الأمن الوطني، بوسائل الإعلام بعد ثورة 25 يناير في ضوء تصريحات منسوبة له في أبريل 2012 اتهم خلالها الجامعة الأميركية بالقاهرة بممارسة نشاط «مريب» وبإشعال أحداث محمد محمود.كما تناقلت وسائل الإعلام تصريحات مزعومة له حول ضبط شبكتي تجسس أجنبيتين تحاولان جمع معلومات عن الاقتصاد والنظام الاجتماعي عقب الثورة، وأن القطاع يعمل بنسبة أقل من %20.وأصدرت الجامعة الأميركية، وقتها، بيانًا ذكرت فيه اسمه صراحة، وأكدت رفضها التام للتصريحات، مؤكدة أنها مؤسسة تعليمية لخدمة مصر فقط ولا تلعب أدواراً سياسية.وقامت الداخلية بعد اللغط الإعلامي بإصدار بيان ينفي صحة التصريحات، مؤكدة أن رئيس قطاع الأمن الوطني لم يدل. بها.وكان اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية الأسبق قرر تعيين عبدالغفار نائباً لرئيس قطاع الأمن الوطني الجديد في 16 مارس 2011. ثم عينه رئيساً لقطاع الأمن الوطني، خلفا للواء حامد عبدالله بعد بلوغه السن القانونية للمعاش في 12 يوليو 2011.كلمة السيسي للوزراء الجددوبعد التغيير الوزاري، قال السفير علاء يوسف إن الرئيس اجتمع بالوزراء الجدد عقب أدائهم اليمين الدستورية، بحضور رئيس مجلس الوزراء، وأعرب عن التقدير للوزراء السابقين متمنيا التوفيق للجدد.واستعرض السيسي بعض النقاط التي يتعين الالتزام بها، لجهة إدراك الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة، والتحلي بالتجرد والتفاني وإعلاء مصلحة الوطن. وأضاف أنه يتعين ترشيد الإنفاق والحفاظ على المال العام، مشيرا إلى المسؤولية الجسيمة التي تضطلع بها الداخلية لتأمين المواطنين وحماية المنشآت الحيوية والممتلكات العامة والخاصة، ومكافحة الإرهاب.قنابل متسلسلةأمنيا، ومنذ الإعلان عن التغيير الوزاري، وقعت انفجارات وأعمال عدوانية ضد المدنيين يمارسها الإرهاب الأسود، كانت آخرها فجر أمس الجمعة، في أول أيام عمل اللواء عبدالغفار.في البداية انفجرت قنبلتان، أولاهما بمحيط كارفور المعادي في شارع الجزائر، والأخرى بالمعادي الجديدة في الشطر السابع، دون وقوع خسائر في الأرواح.كما وقع انفجار أمام الإدارة التعليمية في البساتين ودار السلام، بجوار رئاسة حي البساتين، أسفر عن تهشم زجاج نوافذ العقار المقابل لمحول الكهرباء، وزجاح عدد من السيارات.ولم يوقف الإرهاب الأسود عملياته عند هذا الحد، فانفجرت أيضًا قنبلة بدائية الصنع، على سكك حديد ترام المطرية، دون وقوع إصابات.وانفجرت عبوتان ناسفتان أسفل أحد مواسير الغاز في منطقة البشاير في الحي الـ11 والحي الـ12 بأكتوبر.. فيما نفذت عناصر إرهابية عمليتين بمنطقة أكتوبر حيث فجروا خطي غاز بالحي العاشر والحي الحادي عشر.

دانت منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) امس تدمير آثار نمرود الآشورية في العراق من قبل جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، معتبرة انه «جريمة حرب» واكدت انه تم رفع المسألة الى الامم المتحدة.وقالت المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا «لا يمكننا البقاء صامتين»، مؤكدة ان «التدمير المتعمد للتراث الثقافي يشكل جريمة حرب».ودعت «كل المسؤولين السياسيين والدينيين في المنطقة الى الوقوف في وجه هذه الهمجية الجديدة».وقالت بوكوفا انه تم «رفع المسالة الى مجلس الامن الدولي والمدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية»، داعية «مجمل الاسرة الدولية (الى) توحيد جهودها» من اجل «وقف هذه الكارثة».ورأت ان «التطهير الثقافي الجاري في العراق لا يوفر شيئا ولا احد يستهدف الارواح والاقليات ويترافق مع التدمير المنهجي للتراث البشري الذي يعود الى آلاف السنين».واعلنت الحكومة العراقية امس الاول الخميس ان تنظيم الدولة الاسلامية قام ب «تجريف» مدينة نمرود الآشورية الاثرية في محافظة نينوى في شمال البلاد، وذلك بعد اسبوع من نشره شريطا مصورا لتدمير آثار في مدينة الموصل.وقالت وزارة السياحة والآثار ان «عصابات داعش الارهابية تستمر بتحدي ارادة العالم ومشاعر الانسانية بعد اقدامها هذا اليوم (الخميس) على جريمة جديدة من حلقات اجرامها الرعناء»، في بيان على الصفحة الرسمية لدائرة العلاقات والاعلام على موقع «فيسبوك».

أعلنت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب امس ان الوزراء سيبحثون في دورتهم ال32 المنتظر عقدها في الجزائر يومي 11 و12 مارس الجاري الاستراتيجية الأمنية العربية والاستراتيجية العربية لمكافحة الارهاب.وذكرت الأمانة العامة في بيان أصدرته من مقرها في تونس ان الدورة ال32 ستبحث الاستراتيجية الأمنية العربية والاستراتيجية العربية لمكافحة الارهاب والاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات، كما ستناقش المؤثرات العقلية والاستراتيجية العربية للسلامة المرورية والاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني).وأضاف البيان ان جدول أعمال الدورة سيتضمن أيضا مناقشة التقرير السنوي ال14 الخاص بمتابعة تنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي عقدت في الماضي ونتائج الاجتماعات المشتركة مع جامعة الدول العربية.

أكد السفير الأمريكي لدى البلاد دوغلاس سيليمان ان الكويت تعاني مشاكل بيئية جدية وتحتاج إلى نقاش ومواصلة الدراسات والبحوث سواء مع الجانب الامريكي او غيره للتوصل الى الحلول المناسبة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تكاتف الجميع لحل مشكلة التلوث وخصوصا في جون الكويت.وقال السفير سيليمان في تصريح صحافي صباح أمس على هامش مشاركته في حملة «اليال» لتنظيف شاطئ الصليبيخات بمشاركة عدد من الطلبة والجهات التطوعية، ان المخلفات تفسد جون الكويت وشاطئ الخليج داعيا لاتخاذ خطوات لحل المشكلة بتكاتف الجميع للخروج من المشكلة.وكانت حصيلة حملة التنظيف في شاطئ الصليبيخات من النفايات 1246 كيلو تمت ازالتها وجمعها من الشاطئ بمساعدة الطلبة ومتطوعين وبمساهمة من السفارة الامريكية وشركة داو كيميكال.

علمت «الجريدة» أن الجهات الرسمية أصدرت 50 ألف شهادة مرضية خلال فبراير الماضي لموظفي الدولة بكل الوزارات، وكان للأيام العشرة الأخيرة من الشهر المنصرم نصيب الأسد منها.وأوضح مصدر حكومي في ديوان الخدمة المدنية أن 60 في المئة من موظفي الدولة الذين حصلوا على إجازات مرضية، غادروا البلاد لقضاء الإجازة.مضيفاً أن «الخدمة المدنية» طلب حصر هؤلاء الموظفين وإحالتهم إلى المجالس الطبية لكشف المتمارضين.

اعتراضاً على قرار اللجنة التشريعية بالموافقة على تعديل المادة 19 من القانون رقم 41 لسنة 1993، الذي يعفي المتخلفين عن سداد المديونيات الصعبة من غرامات التأخير، أعلن النائب محمد البراك استقالته من عضوية اللجنة.وقال البراك لـ«الجريدة» إنه سيتقدم غداً رسمياً بكتاب استقالته إلى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بعد قرار اللجنة إعفاء متخلفي المديونيات الصعبة من غرامات التأخير، لافتاً إلى أن «هذا يهدر المال العام ويخرق الدستور بالتمييز بين المواطنين، حيث يكافئ المتخلف عن السداد».وأكد أنه لم يحضر اجتماع «التشريعية» الأخير الذي تم خلاله التصويت على هذا التعديل «المرفوض جملة وتفصيلاً»، مستدركاً: «لا يمكن أن نسمح بمروره، فهذا المقترح في جوهره يأتي انحيازاً وخدمة لشريحة بعينها على حساب المال العام».

في وقت أبلغ وزير المالية أنس الصالح لجنة تنمية الموارد البشرية البرلمانية، عبر مذكرة أرسلها إليها، أن نظام البديل الاستراتيجي للرواتب سيبدأ مرحلته التجريبية هذا الشهر، على أن يُستكمل تنفيذه في 2017، من المقرر أن يصادق مجلس الوزراء، في اجتماعه بعد غد عليه.وقالت مصادر حكومية لـ«الجريدة»، إن الحكومة ستناقش، خلال اجتماعها الاثنين، ما انتهت إليه اللجنة المالية في مجلس الوزراء بالتعاون مع وزارة المالية وديوان الخدمة المدنية، حول البديل الاستراتيجي للمصادقة عليه نهائياً.وتضمنت المذكرة التي تسلمتها «الموارد البشرية» من الوزير أمس الأول، وحصلت «الجريدة» على نسخة منها، ومن المقرر مناقشتها في اجتماع اللجنة غداً بحضور الصالح، 8 بنود، من بينها الجدول الزمني للانتهاء من إقرار «البديل» ودخوله حيز التنفيذ، إضافةً إلى جدول متضمن المجاميع الوظيفية والتشريعات المطلوبة المتعلقة بهذا النظام.وكشفت أن الكلفة الإجمالية لـ«البديل» نحو 350 مليون دينار، بزيادة رواتب فورية تتراوح بين 20 و25 في المئة، يستفيد منها نحو 30 إلى 40 في المئة من إجمالي العاملين بالقطاع العام، مشيرة إلى وجود مجموعة إضافية من الموظفين تبلغ نسبتهم 25 إلى 35 في المئة يتقاضون الراتب «الصحيح»، وسيتم منحهم زيادة أصغر تقدر بـ5 في المئة.وبشـأن البدلات التي سيتم استخدامها وطريقة حسابها، قالت المذكرة: «تمت إعادة هيكلة البدلات الحالية، التي يبلغ عددها أكثر من 200، إلى ثلاثة أنواع من البدلات، هي العلاوات الاجتماعية، والبدلات الوظيفية، وبدلات المهام».وعن عدد الموظفين الذين سيحصلون على زيادة في الراتب، جاء في المذكرة أنه «يحصل كل الموظفين الذين يتقاضون مرتبات أقل من القيمة الأكثر شيوعاً المدفوعة للمهنة والدرجة، على زيادة رواتب فورية» يتراوح معدلها بين 20 و25 في المئة».ومن الاقتراحات التي وضعها الفريق المكلف، أن يتضمن النظام الجديد زيادات سنوية لمواكبة ارتفاع تكاليف المعيشة، فضلاً عن التغييرات في سوق العمل، متوقعاً أن يوفر البديل الاستراتيجي على الدولة ما بين 15 و19 مليار دينار على مدى 10 سنوات.

أكد قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال لويد أوستن ان الكويت تبقى حليفا قويا وطويل الأمد ويعول عليه للولايات المتحدة في المنطقة، وتوفر دعماً حساساً للجنود الأميركيين وقوات التحالف والمعدات التي جرى نشرها في المنطقة، في إطار عملية «العزم المتأصل» الجارية ضد تنظيم «الدولةإسلامية» (داعش) في العراق وسورية.وقال أوستن في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب ان الكويت، وبالإضافة إلى توفير بيئة مواتية لقواتنا المنتشرة ضمن المنطقة الوسطى، تلعب دورا مهما في سحب المعدات من افغانستان، كما توفر قاعدة حساسة لتموضع القوات الأميركية والقدرات الضرورية للتعامل مع حالات طارئة مستقبلية.وأشار الى ان الكويتيين ملتزمون أيضا بتطوير جهود تعاون إقليمي في مجال الدفاع، كما ظهر من خلال دورهم كمحاور رئيسية بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة ثانية، ردا على التوترات التي سادت بين هذه الدول في الفترة الأخيرة، وكذلك من خلال الاستعداد الواسع الذي قاموا به لاستضافةمناورات «عزم النسر» المتعددة الأطراف المقررة في الربيع المقبل.وتابع الجنرال الأميركي ان الكويتيين حققوا تقدما مهما نحو انهاء الخلافات المزمنة مع العراق، وتصدّروا الجهود الديبلوماسية الخليجية في مد اليد إلى الحكومة العراقية. كما تبقى السلطات الكويتية ملتزمة بالتوفيق بين كل شرائح المجتمع للحفاظ على الاستقرار، ولا سيما السنة والشيعة،وهذا ماجعلها تقيس بدقة دعمها للمبادرات الخليجية الإقليمية.وخلص إلى القول ان الكويت تستمر في توفير دعم حساس للولايات المتحدة وشركائها، وفي الوقت نفسه إدارة هذه التحديات السياسية الداخلية.

أظهرت بيانات «وكالة اللاجئين» التابعة للأمم المتحدة، ان الحكومة الكويتية «تصدرت الحكومات العربية في التبرعات التي قدمتها لإغاثة اللاجئين في العام 2014»، حيث حلت بين العشرة الأوائل عالميا بإجمالي تبرعات بلغ 105 ملايين دولار.وتأتي هذه الأنباء في وقت يستعد مسؤولو الأمم المتحدة للمشاركة في «المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية»، والذي تستضيفه الكويت في 31 الجاري.وتعاني الأمم المتحدة ووكالاتها من عدم التزام بعض الحكومات المانحة بتسديد المبالغ التي تتعهد بالتبرع بها.وفي هذا السياق، علمت «الراي» انه اثناء سلسلة من اللقاءات التي انعقدت في نيويورك وواشنطن، عبّر بعض المسؤولين في الأمم المتحدة عن انزعاجهم من تلكؤ بعض حكومات العالم في تقديم الدعم المطلوب، او الإيفاء بتعهدات قطعتها، لإغاثة اللاجئين السوريين المنتشرين داخل سورية وفي دول الجوار.ونقل مشاركون في هذه الاجتماعات ان المسؤولين الامميين يتطلعون قدما نحو انعقاد «المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية» في الكويت لحض المجتمع الدولي على القيام بمجهود أكبر في هذا السياق.وبلغت الفجوة بين كمية الأموال التي تعهد بها المانحون وتلك التي سددوها فعلا 39 في المئة، حسب الأمم المتحدة، التي تظهر بياناتها ان «وكالة اللاجئين» التابعة للأمم المتحدة طلبت 3,75 مليار دولار للتعامل مع الأزمة السورية في العام 2014، ولم تتسلم منها حتى الآن الا 2.26 مليار، ما خلق عجزا في الميزانية المخصصة للاجئين بواقع 1,48 مليار دولار.وتشير أرقام الأمم المتحدة ان في سورية 12,2 مليون يحتاجون مساعدات إنسانية، وان 4,8 مليون منهم يعيشون في مناطق يصعب الوصول اليها بسبب الاعمال القتالية الدائرة بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد وقوات المعارضة.وقد أدت المعارك في سورية الى نزوح 7,6 مليون مواطن عن اماكن سكنهم الى أماكن أكثر امنا داخل سورية نفسها، فيما دفعت قرابة 4 ملايين الى خارج وطنهم.وتظهر ارقام «وكالة اللاجئين» التابعة للأمم المتحدة ان 3,8 مليون سوري يعيشون كلاجئين خارج سورية، ويتوزعون على الشكل التالي: 1,6 مليون في تركيا، 1,2 مليون في لبنان، 625 الفا في الأردن، 242 الفا في العراق، و136 ألف لاجئ في مصر. وتشير التقارير الأممية ان نحو 218 ألف سوري قدموا طلبات لجوء الى الدول الأوروبية.و«وكالة اللاجئين» ليست الوحيدة بين وكالات الأمم المتحدة التي تسهم في اعمال إغاثة للسوريين، اذ تشارك وكالات أخرى مثل «برنامج الغذاء العالمي»، الذي اجبرته شح التبرعات على وقف العمل في ديسمبر ببطاقات ممغنطة يوزعها على اللاجئين المنتشرين في دول الجوار منذ العام 2013، وهو ما دفع حكومات، مثل الولايات المتحدة التي تصدرت المساهمين لوكالة اللاجئين بـ 1,3 مليار دولار العام الماضي الى تقديم أموال عاجلة الى البرنامج.وتتصدر أميركا الحكومات المانحة للدعم الإنساني للسوريين بانفاقها أكثر من 3 مليارات دولار منذ العام 2013.وقامت واشنطن الشهر الماضي بتقديم 125 مليون دولار لبرنامج الغذاء، منها 50 مليونا مخصصة للاجئين السوريين. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية انه «منذ العام 2013، ساهم برنامج البطاقات الممغنطة الذي تمول الولايات المتحدة الجزء الأكبر منه، مساعدات غذائية ماسة للاجئين، وساهم بضخ أكثر من مليار دولار في اقتصادات لبنان والأردن وتركيا ومصر والعراق».

رفض رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله أحمد الصباح طلب بلدية الكويت إنشاء شاليهات على جزيرة كُبر، مؤكداً أن «الجزيرة تعد من أهم مناطق الشعاب المرجانية الطبيعية في المياه الإقليمية الجنوبية لدولة الكويت».وأضاف الصباح في رده على طلب البلدية، أن «كُبر» تتميز بأنها ذات طبيعة هشة وتعتبر الملاذ الآمن لتكاثر «طيور الخرشنة» أو ما يعرف باسم «خطاف البحر»، حيث تستوطن في الجزيرة صيفاً للتفريخ، لافتا الى أن أنواع تلك الطيور هي «خطاف بحر أبيض الخد، والخرشنة بيضاء الخد، وخطاف البحر الأسخم، وخطاف بحر متوج صغير، الخرشنة المتوجة الصغيرة».وأكد أن من أولويات الهيئة الحفاظ على التنوع الاحيائي وحماية الجزر ومكوناتها الحساسة بيئياً، كما أنه نظراً لصغر مساحة جزيرة كُبر وأهميتها البيئية لكل من منطقة الشعاب المرجانية وطيور الخرشنة «فلا يمكن إنشاء شاليهات فيها».

الآن - صحف محلية