علي صالح يطلب نقل الحوار الى الامارات

عربي و دولي

والفيصل يرد: مايحصل الآن نوع من الحوار فلا يمكن ان تكون كل الحوارات على الطاولة

3599 مشاهدات 0


 أعلن الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، تقديم مبادرة عاجلة لحل الأزمة، تقوم على وقف متزامن للعمليات العسكرية من قبل قوات تحالف 'عاصفة  الحزم'، واللجان الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، وجماعة أنصار الله الحوثي، والعودة إلى طاولة الحوار.

وقال الرئيس السابق لليمن في بيان نشره عبر حسابه على الفيس بوك: إن الأوضاع التي تعيشها الجمهورية اليمنية هي حصاد لتراكم الاخطاء التي حدثت أثناء المرحلة الانتقالية منذ 2011 والتي ساهم في الوصول اليها مؤسسه الرئاسة بقيادة عبدربه منصور هادي والحكومة وبعض الاحزاب والقوى السياسية والتي غلبت المصالح الحزبية والشخصية على المصالح العليا للوطن والشعب اليمني العظيم .
وأضاف المؤسف أن الدعوات والمبادرات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في فترات متلاحقة من زمن المرحلة الانتقالية وحتى اليوم وفي مقدمتها الدعوة إلى مصالحة وطنية شاملة دون استثناء تجب ما قبلها، وتحقق دون مماطلة أو تمديد، ولم تلق قبولاً من القيادة والاحزاب السياسية.
وتابع أن عدم الالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة ، من قبل مؤسسة الرئاسة والحكومة وبعض القوى السياسية الاخرى قد اوصلت الامور إلى مستوى المواجهة العسكرية بين ابناء الوطن الواحد.
وأوضح أن النتيجة الكلية لكل هذا، بما في ذلك السعي إلى السلطة، أو الحفاظ عليها قد أدى في نهاية المطاف إلى جلب التدخل الخارجي العسكري في مواجهة أزمة هي في طابعها ووجودها أزمة سياسية داخلية ، كان من الواجب على القوى الوطنية حسمها على طاولة الحوار ، وكان يمكن للأشقاء الاسهام في حلها بدلاً من استخدام القوة .
وقال لقد استدعانا الواجب الوطني ، وصرخات الامهات الثكالى والارامل والاطفال والشيوخ ، وولاؤنا لله والوطن، ورغبتنا الصادقة في وقف نزيف الدم ، والحفاظ على وحدة البلاد وامنها واستقرارها وسيادتها ومقدرتها التي تتعرض للتدمير البشع أمام اعيننا وتهدد سلامتنا الاجتماعية ووحدتنا الوطنية نقترح المبادرة التالية :

1. وقف كافة الاعمال العسكرية فوراً من قبل التحالف الجديد بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة و دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ومن يتحالف معهم.
2. وبالتزامن مع ذلك وقف العمليات العسكرية فوراً من قبل انصار الله ومليشيات هادي وتنظيم القاعدة .
 3. وقف عمليات السيطرة والنهب على مؤسسات الدولة والمعسكرات في عدن ولحج وجميع المحافظات ومن كل الاطراف .
4. العودة الى طاولة الحوار بحسن نية ، وبرعاية الامم المتحدة ونقل مقره الى دولة الامارات العربية المتحدة ، او في اي مقر من مقرات الامم المتحدة ، واستكمال ما تبقى من قضايا لم يتم بعد التوافق عليها .

 من جانبه علق وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل رداً على دعوة علي عبدالله صالح للحوار قائلا 'مايحصل الآن نوع من انواع الحوار فلا يمكن ان تكون كل الحوارات على الطاولة،‏ ماكو‬ حوار'.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك