أبرز عناوين صحف السبت:- «الداخلية»: الحوثيون تحت المجهر.. تحرك نيابي لإعادة «الأبناء» و«بدل الإيجار».. الصالح: مخزوننا الغذائي في أعلى مستوياته وحملات لمراقبة الأسعار.. الحكومة: نتعهد بسنة مالية من دون مخالفات.. «التشريعية» تبحث إيجارات السكن الغرفة بـ 50 ديناراً والصالة بمئة.. الرياض: لا تخطيط لعمليات برية في اليمن

أكد مصدر أمني ان تعليمات صدرت من جهات عليا في وزارة الداخلية بتكثيف التواجد الأمني والمراقبة المعلوماتية على أبناء الجالية اليمنية في الكويت خاصة في مناطق الرقعي والعارضية وبعض من مناطق محافظة الأحمدي التي يتمركز بها أعداد كبيرة من أبناء الجالية اليمنية وتحديدا المؤيدين او المتعاطفين مع الحوثيين منهم.وأشار المصدر لـ «الأنباء» الى ان التعليمات الصادرة الى الأجهزة الأمنية والمعلوماتية هي اتخاذ الإجراءات العاجلة حيال اي خروج عن أنظمة وقوانين البلاد والإبعاد الإداري لكل من يخرج عن أنظمة البلاد سواء في مسيرات أو رفع لافتات حيال الوضع في اليمن.وأضاف المصدر: هذا لا يعني البحث في النوايا، مشيرا الى ان الكويت ترحب بكل وافد يحترم قوانين البلاد.وحذر المصدر من ان الوزارة ستتعامل بكل حزم مع أي ممارسات تتعلق بالأمن القومي، مشيرا الى ان الوزارة لم ترصد حتى إعداد هذا الخبر للنشر أي نشاط يعارض مشاركة الكويت في «عاصفة الحزم».

علمت «الأنباء» ان ادارة الامن في مطار الكويت الدولي جددت وسيلة التفتيش لحقائب المسافرين واعلنت بدءا من امس الجمعة اتباع طريقة امنية متبعة في اغلب مطارات العالم وذلك بإلغاء التفتيش الاولي للحقائب الذي يكون قبل انهاء اجراءات المسافرين امام كاونترات الرحلة المغادرة.وقال مصدر أمني إن إلغاء عملية التفتيش هذا لا يعني ان الحقائب لا تمر بالتدقيق حيث ستكون وفق عملية لاحقة قبل صعود الحقائب للطائرة، موضحا أن الاجراء الجديد سيكون تفتيش الحقائب في ساحة المطار عبر اجهزة حديثة ومتطورة، وذلك تسهيلا لسرعة انهاء الاجراءات للمسافرين فيما يخص الحقائب المعدة للشحن، فيما ابقت ادارة الامن اجراءات تفتيش حقائب اليد كما هي، مبينا ان ذلك يعد من الطرق الحديثة في المطارات العالمية.

فيما أعلنت الحكومة في وقت سابق عن ان البديل الإستراتيجي سيتم تنفيذه في عام 2017، تداعت مجموعة من نواب مجلس الأمة لإعادة تقديم مقترحاتهم بشأن علاوة الأبناء وبدل الإيجار، إذ أوضح مصدر نيابي لـ «الأنباء» ان هناك مشاورات وتحركات نيابية لتقديم مقترحات بقانون بشأن زيادة علاوة الأبناء مبلغ 25 دينارا لتصبح 75 دينارا.وزيادة بدل الإيجار 50 دينارا لتبلغ 200 دينار.وأكد المصدر ان هذه المقترحات بالزيادة تأتي لرفع العبء عن كاهل المواطن، لاسيما ان البديل الإستراتيجي سيتأخر العمل به، كما انه لن يشمل جميع الفئات من المواطنين وسينحصر في موظفي الدولة ولن يشمل المتقاعدين وهم شريحة كبيرة، ولن يكون بديلا عن هاتين الزيادتين.وأضاف المصدر ان هناك 41 نائبا يؤيدون زيادة علاوة الأبناء وبدل الإيجار، مطالبا هؤلاء النواب بأن تكون لهم وقفة جادة مع مثل هذه القوانين التي تهم المواطن وتمس حياته المعيشية.وفي هذا السياق،أكد النائب ماجد موسى في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان المجلس الحالي أقر العديد من القوانين الحيوية والمهمة التي تصب في مصلحة المواطن،لكن علينا استكمال هذه المنظومة بقانوني علاوة الأبناء وبدل الإيجار، مؤكدا «لن نتخلى عن هذين القانونين».

رفعت الجهات الحكومية درجة استعداداتها، صحياً وغذائياً وأمنياً، لمواجهة اي ظرف طارئ تتعرض له البلاد في ظل ما تشهده المنطقة من احداث.وأكد وزير الصحة د. علي العبيدي لـ «كونا» استعداد الوزارة لأي ظرف طارئ تتعرض له البلاد، مشيراً إلى أنه وجه مديري المناطق إلى عقد اجتماعات لجنة الطوارئ في المناطق المنبثقة من لجنة الطوارئ المركزية في اطار هذه الاستعدادات.وفي ما يتعلق بالمخزون الغذائي، أعلن وزير المالية وزير التجارة والصناعة بالوكالة أنس الصالح، أن مخزون البلاد الغذائي الاستراتيجي في أعلى مستوياته حالياً، والتنسيق مع القطاع الخاص مستمر لتأمين أي كميات إضافية من أي سلعة.وقال إنه أصدر توجيهاته لإدارة الرقابة التجارية لتكثيف حملاتها التفتيشية ومراقبة الأسعار في السوق المحلي في ظل الأحداث الإقليمية الحالية لردع أي زيادة مصطنعة.من جانبه، أكد وكيل الحرس الوطني بالتكليف اللواء الركن مهندس هاشم الرفاعي، اتخاذ الحرس الإجراءات والتدابير اللازمة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث، وأنه على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ.

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح متانة العلاقات بين الكويت وبنغلادش، وقد تجلى ذلك ابان الغزو العراقي الغاشم، مضيفة ان التعامل مع العمالة البنغالية يتم وفق القوانين واللوائح.جاء ذلك في تصريح لها على هامش مشاركتها في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة البنغلادشية لدى البلاد مساء أمس الأول، بمناسبة عيدها الوطني، بحضور عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية وحشد من أبناء الجالية البنغلادشية في الكويت.وأكد سفير بنغلادش محمد أشهب الدين ان ما يربط البلدين علاقة قديمة وتاريخية، مذكراً بان الكويت كانت أول دولة خليجية تعترف باستقلال بنغلادش عام 1971، موضحاً ان العلاقات بدأت بالتطور والازدهار منذ ذلك الوقت، وخصوصاً في مجال التعاون الدبلوماسي، مشيراً إلى ان بلاده وقفت ودعمت الحق الكويتي ابان الغزو العراقي الغاشم، ونحن مستمرون في دعمنا للكويت في كل المحافل الدولية.

قال رئيس لجنة الداخلية والدفاع، عبدالله المعيوف: ان اللجنة ستعقد اجتماعها الاثين المقبل، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، لمناقشة التعديلات والاقتراحات النيابية بشأن مشروع الخدمة الوطنية «التجنيد».واوضح المعيوف لـ القبس ان من ابرز هذة التعديلات المقدمة، التي ستناقشها اللجنة مع الجانب الحكومي، ما يتعلق في استثناء بعض الحالات الخاصة بمقتضى المصلحة العليا، والتي ستكون بناء على عرض وزير الدفاع، يقدم لمجلس الوزراء الذي هو من يصدر قرار التأجيل لهذه الحالة او الاعفاء، وكذلك اقتراح مقدم من النائب محمد طنا، بشأن ضم خدمة المتطوع المجند، اذا رغب في الالتحاق بالسلك العسكري لسنوات الخدمة العسكرية.وفي سياق آخر، كشف المعيوف ان النائب احمد القضيبي ابدى رغبته في سحب اسمه من مقدمي اقتراح تطبيق نظام الصوت الواحد في انتخابات الاندية والاتحادات الرياضية، مشيرا الى ان الانسحاب لائحيا يجب ان يقدم مكتوبا لرئيس مجلس الامة، الذي بدوره يحيله الى لجنة الشباب والرياضة للبت فية واتخاذ اللازم.واوضح المعيوف انه لم يصل الى اللجنة اي شيء بهذا الخصوص، لافتا الى ان هذا الانسحاب لن يؤثر في انجاز اللجنة لتقريرها ورفعه للمجلس، لأن هناك اعضاء آخرين ابدوا رغبتهم في اضافة اسمائهم لتكون محل من سحب اسمه من الاقتراح.

تعهدت الحكومة من خلال وزير المالية للجنة الميزانيات بأن تكون السنة المالية المقبلة خالية تماما من المخالفات والتجاوزات والملاحظات المتكررة التي يرصدها ديوان المحاسبة في تقاريره كل عام.وأكدت مصادر في اللجنة أن تعليمات قد صدرت لكل الجهات الحكومية التي سجلت عليها مخالفات بأن بقاء المسؤولين والقياديين والوكلاء في مناصبهم بهذه الجهات مرهون بإنهاء تلك التجاوزات وتحصيل كل الديون المتراكمة وحقوق الدولة لدى الغير.ومن ناحية اخرى يحيل وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد لمجلس الامة مع انتهاء فترة السماح لتطبيق القانون بشأن جمع السلاح والبالغة 4 شهور، يحيل تقريرا يبين عدد الاسلحة التي تم جمعها وانواعها وان كانت هناك اي صعوبات تواجه جمعها، وفي اتجاه آخر دعت اطراف نيابية الى تعيين وكيل وزارة التجارة الذي انتهت فترة مرسومه عبدالعزيز الخالدي وزيرا للتجارة والصناعة نظر لما يتمتع به من خبرة ومصداقية وجدية في تطبيق القانون، خاصة مع دعوات التعيين من نفس الوزارة والموقع وعدم الاتيان بشخصيات بالبراشوت من خارج الوزارة، ممتدحين تعيين وزير الكهرباء احمد الجسار من نفس الوزارة خلفا للمستقيل عبدالعزيز الإبراهيم.

استمرت الطائرات العسكرية في قصف مواقع الحوثيين في اطار عملية «عاصفة الحزم» التي انطلقت منتصف ليل الاربعاء الماضي (الخميس) بمشاركة عشر دول عربية واسلامية،وقال العميد احمد عسيري المتحدث باسم قيادة العملية ان العمليات «تستمر ما دامت هناك حاجة لاستمرارها حتى تحقق اهدافها»، مضيفا: «حاليا لا تخطيط لعمليات برية لكن ان استدعى الامر فان القوات البرية السعودية والدول الصديقة والشقيقة جاهزة وسترد على اي عدوان من اي نوع».وفي وقت باكر امس الجمعة، استهدفت ثلاث غارات اخرى بحسب شهود عيان المجمع الرئاسي في شمال صنعاء، وهو يقع تحت سيطرة الحوثيين، كما تعرض معسكر للقوات اليمنية الموالية لصالح للقصف الجوي في محافظة مأرب شرق صنعاء ليل الخميس الماضي (الجمعة) بحسب مصادر قبلية.واكد مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس ان مقاتلات التحالف ضربت خلال ليل الخميس الماضي معسكرا يحتوي على «مستودع ضهم للسلاح» في الضاحية الجنوبية لصنعاء. واشار المسؤول الى وقوع «عشرات» الضحايا في المعسكر الذي تعد قيادته ايضا موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.وفي جنوب البلاد الذي يحاول المتمردون الشيعة وحلفاؤهم الزحف اليه لتوسيع نطاق سيطرتهم، استهدفت غارتان جويتان قاعدة العند العسكرية التي استولى عليها الحوثيون الاربعاء الماضي، بحسب مصادر عسكرية، كما استهدفت غارة جوية اخرى قاعدة لوحدة من القوات الخاصة موالية للحوثيين في قعطبة (120 كلم شمال عدن)، كذلك شوهدت طائرات حربية في سماء مدينة ابين الواقعة شرق عدن حيث قاعدة المجد العسكرية التي يعتقد ان موالين للحوثيين يسيطرون عليها.وفي الاثناء نفسها ندد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي بالتدخل العسكري «غير المبرر» داعيا انصاره الى «التصدي للغزو»، وقال الحوثي في خطاب متلفز ان «هذا العدوان المجرم غير مبرر على الاطلاق»، مؤكدا ان «الشعب اليمني سيتحرك بكل عزة ولن يقبل بأن يُهان ويستباح»، وداعيا انصاره «الى تشكيل جبهة تتصدى للغزو».وتبادلت الرياض وطهران الاتهامات في موضوع اليمن، وندد الرئيس الايراني حسن روحاني ب«العدوان العسكري» على اليمن خلال اتصال هاتفي برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، واذ اشار الى «العدوان العسكري على اليمن»، ندد روحاني ب«اي تدخل عسكري في الشؤون الداخلية للدول المستقلة»، داعيا «دول المنطقة الى تجنب اي عمل يفاقم الازمة» في اليمن.واعتبر روحاني في اتصال هاتفي آخر مع الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند ان «التدخلات العسكرية الاجنبية بالغة الخطورة وتؤجج هذه الازمة»، مضيفا ان «حل المشكلة اليمنية ليس عسكريا»، فيما قال وزير الخارجية الايراني ان الضربات الجوية التي تقودها السعودية ضد المقاتلين الحوثيين يجب ان تتوقف وان على كل الاطراف ذات النفوذ في البلاد السعي الى حل سياسي.الا ان السفير السعودي لدى واشنطن اكد في تصريحات لقناة فوكس نيوز ان «الايرانيين هم من يتدخلون في شؤون الدول العربية، ان كان في لبنان او سورية او العراق او اليمن، وهذا ما لا نقبله»، واضاف: «علينا ان نواجه التعدي الايراني على المنطقة، نحن نعارض دعمهم الحوثيين ومحاولة الحوثيين الاستيلاء على اليمن» معتبرا انه «من الواضح ان ايران تريد السيطرة على المنطقة».من جانب آخر، قال وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند ان السعوديين لا يمكن ان يقبلوا بنظام مدعوم من ايران يسيطر على اليمن، لذلك شعروا بان التدخل العسكري في اليمن «لزام عليهم».ولفت هاموند في تصريحات صحافية خلال زيارة لواشطن الى ان اليمن يعتبر مبعث قلق وكلنا نحرص على تجنب تحول الامر الى حرب بالوكالة، واضاف انه يأمل في تأييد سعودي وايراني لمساعي اجراء مفاوضات سياسية بين الاطراف في اليمن.

فيما نفى مصدر حكومي ماروجته مصادر برلمانية عن طلب حكومي بحل مجلس الأمة ، أكد النائب د.يوسف الزلزلة أمس 'أن لا حل لمجلس الأمة و لا انتخابات إن شاء الله إلا في 2017 'أضاف 'غير ذلك سراب بقيعة ، خط القلم وجفت الصحف'.و بالعودة للمصدر الحكومي فقد أكد أن العلاقة بين السلطتين ممتازة و لا مبرر لمثل هذا الطلب .

على وقع عملية «عاصفة الحزم» التي ركزت غاراتها في يومها الثاني على معسكرات علي صالح في اليمن بدأ توافد القادة العرب إلى منتجع شرم الشيخ المصري للمشاركة في القمة العربية العادية السادسة والعشرين التي تُعقَد اليوم. واحتلت فكرة تشكيل قوة عسكرية عربية موحدة صدارة اهتمامات الاجتماع عقب موافقة وزراء الخارجية على الاقتراح المصري بـ«إنشاء قوة عسكرية تشارك فيها الدول الأعضاء في الجامعة العربية اختيارياً».وينص مشروع القرار، الذي بات مرجحاً أن يصدر عن القمة، على أن «هذه القوة تقوم بالتدخل العسكري السريع وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول الأعضاء وسيادتها الوطنية، وتشكل تهديداَ مباشراً للأمن القومي العربي، بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية بناءً على طلب من الدولة المعنية».ويكلف القرارُ الأمينَ العام للجامعة العربية، بالتنسيق مع رؤساء أركان جيوش الدول التي تبدي رغبتها في المشاركة، عقدَ اجتماع خلال شهر لاقتراح الإجراءات التنفيذية وآليات العمل والموازنة المطلوبة، وتشكيل القوة المقترحة تمهيداً لتفعيلها خلال ثلاثة أشهر من صدور القرار.وأوضح مصدر دبلوماسي أن هذه القوة ستكون بمثابة «جيش عربي له قيادة موحدة واستراتيجية واضحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية ومحاولات تفكيك وإسقاط الدول» على غرار عملية «عاصفة الحزم» ضد ميليشيات الحوثيين في اليمن.وبعد اجتماع طويل لوزراء الخارجية العرب، أمس الأول، خُصص لملف الأزمة اليمنية، أعلن الوزير المصري سامح شكري موافقة المجتمعين على اقتراح بلاده بتشكيل القوة العسكرية الموحدة، لافتاً إلى أن القمة ستتناول الأزمات في اليمن وليبيا وسورية «وإذا كانت الأمة العربية تواجه تحديات وتهديدات غير مسبوقة فنحن قادرون على التعامل معها بكل شدة وحزم».واعتبر الأمين العام للجامعة نبيل العربي أن قرار إنشاء القوة الموحدة «له قيمة تاريخية لصيانة الأمن القومي العربي ومواجهة التهديدات عسكرياً وأمنياً وأيديولوجياً».وأعطت الأزمة اليمنية وقرار تأسيس القوة العسكرية الموحدة زخماً استثنائياً لقمة شرم الشيخ، لكن الحدث الأهم الذي قد يحصل على هامشها هو المصالحة المصرية - القطرية المرتقبة بلقاء يجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني تحت رعاية العاهل السعودي الملك سلمان بنعبدالعزيز.وفي حين يتسلّم الرئيس المصري رئاسة القمة الدورية للجامعة العربية من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، الذي يتقدم نحو 14 حاكماً عربياً في مشاركة واسعة للقادة في القمة، يشارك الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في فعاليات القمة وستحظى كلمته باهتمام استثنائي على خلفية التطورات التي تشهدها اليمن، بعد انطلاق عمليات «عاصفة الحزم» التي تقود من خلالها السعودية تحالفاً عربياً لدكِّ تحصينات الانقلابيين الحوثيين.وفي اليمن، توسّع نطاق الغارات الجوية التي تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين والقوات العسكرية المتحالفة معهم لتشمل عدة مناطق، وتركّز بشكل ملحوظ على معسكرات «القوات الخاصة» (الحرس الجمهوري سابقاً) الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.واستهدفت ثلاث غارات المجمع الرئاسي الواقع تحت سيطرة الحوثيين في شمال صنعاء، كما تعرض معسكر للقوات الموالية لصالح للقصف الجوي في محافظة مأرب شرق صنعاء.وفي جنوب البلاد، استهدفت غارتان قاعدة العند العسكرية التي استولى عليها الحوثيون الأربعاء الماضي، كما استهدفت غارة أخرى قاعدة لوحدة من القوات الخاصة موالية للحوثيين في قعطبة شمال عدن.وشهد جنوب ووسط اليمن أمس استنفاراً لعدد كبير من القبائل المناهضة للتمدد الحوثي، ووصل 1500 مقاتل من محافظة شبوة الجنوبية إلى مدينة عدن، في حين هاجمت عناصر قبلية عدداً من معسكرات الجيش والحرس الجمهوري الموالية لصالح.في موازاة ذلك، أعلنت عدة قبائل كبيرة، من بينها مراد وعبيدة، في محافظة مأرب الغنية بالنفط وسط البلاد تشكيلَ ما وصفته بـ«أكبر تحالف عسكري لقتال الحوثيين» بقيادة اللواء علي محسن الأحمر الرجل الثاني في عهد صالح.وكان الأحمر، الذي عاد من السعودية إلى مأرب أمس الأول، يشغل منصب قائد المنطقة الشمالية الغربية قبل أن يجبره تقدم الجماعة الحوثية على مغادرة صنعاء إلى الرياض.إلى ذلك، نصب قبليون في قرية شمال عدن كميناً استهدف رتلاً عسكرياً للحوثيين كان متوجهاً إلى المدينة الجنوبية، وأسفر عن مقتل 21 حوثياً وأسر عدد منهم، فضلاً عن الاستيلاء على كمية كبيرة من الذخيرة والأسلحة.

على وقع «عاصفة الحزم»، قفز سعر برميل النفط الكويتي 3.73 دولارات في تداولات أمس الأول، إلى 52.69 دولاراً مقابل 48.96 دولاراً للبرميل في تداولات الأربعاء الماضي، وفق السعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية أمس.وعقب مكاسب حادة، تراجعت أسعار النفط العالمية أكثر من دولار أمس، أي نحو 5 في المئة، سجلتها في الجلسة السابقة، مع انحسار المخاوف من تعطل الإمدادات بسبب الضربات الجوية.وأنهت عقود نفط خام الإشارة الدولي مزيج برنت تسليم مايو جلسة التداول مرتفعة 2.71 دولار ما يعادل 4.8 في المئة لتصل عند التسوية إلى مستوى 59.19 دولاراً للبرميل، كما أغلقت عقود الخام الأميركي مرتفعة 2.22 دولار، ما يعادل 4.5 في المئة ليصل إلى مستوى 51.43 دولاراً للبرميل.إلى ذلك، تقترب أسعار النفط من تحقيق مكاسب أسبوعية بفعل مخاوف من التأثير المحتمل للتوتراتالجيوسياسية الحالية على مضيق باب المندب، الذي قد يؤثر إغلاقه على 3.8 ملايين برميل يومياً من تدفقات الخام والمنتجات النفطية.وأفاد بنك غولدمان ساكس، بأن الضربات التي تقودها السعودية على اليمن والاتفاق النووي المحتمل مع إيران، الذي قد يفضي إلى تخفيف العقوبات على طهران، لن يكون لهما تأثير يذكر على إمدادات النفط في الأجل القريب.

ثار جدل بين تركيا وإيران، أمس، على خلفية التطورات في اليمن.إذ اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إيران بمحاولة الهيمنة على الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن تلك المحاولات بدأت تزعج أنقرة والسعودية ودول الخليج العربية، وطالبها بسحب قواتها من اليمن وسورية والعراق.ونقلت «رويترز» عن أردوغان قوله، إن «على إيران أن تفهم أنه غير ممكن التسامح مع محاولتها للهيمنة»، مطالباً طهران بضرورة تغيير رؤيتها.وكانت وزارة الخارجية التركية أعلنت، أمس الأول، تأييدها للعملية العسكرية التي تقودها السعودية ضد جماعة الحوثي، وطالبت الجماعة ومن وصفتهم بـ«داعميها الأجانب» بالكف عن التصرفات التي تهدد السلام والأمن بالمنطقة.في المقابل، دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الرئيس التركي إلى التحلي بمواقف مسؤولة، قائلاً إن «من يرتكب الأخطاء الاستراتيجية بسبب سياساته الضاربة في الخيال، ويتسبب بالضرر للمنطقة عليه الآن التحلي بالمسؤولية في اتخاذ المواقف والعمل على التضامن الإقليمي والتهدئة».وأضاف ظريف، في تصريح، أن إيران لديها علاقات دبلوماسية قوية مع تركيا وتحترم هذه العلاقات، مشيراً إلى أن «طهران تعمل في الوقت الراهن على إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة».وأكد ظريف استعداد إيران، بمساعدة دول المنطقة، للعمل على حث الأطراف اليمنية على الحوار، بهدف إعادة الأمن والاستقرار وحفظ وحدة اليمن وسيادته.على صعيد منفصل، أكدت باكستان أنها مستعدة للدفاع عن «وحدة وسلامة أراضي» السعودية من دون التدخل في اليمن ضد المقاتلين الحوثيين في إطار التحالف الذي تقوده الرياض، بينما خرجت تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للتدخل في مدن باكستانية عدة.وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، أمس، إنه لم يتخذ أي قرار يتعلق بمشاركة محتملة من باكستان في «عاصفة الحزم»، مضيفاً: «لا نريد أن نتورط في تمدد النزاع، وسنحاول احتواءه».وتابع: «نحن لا ولن نشارك في أي نزاع يقسم العالم الإسلامي»،وأضاف: «إذا كان هناك أي تهديد لسيادة السعودية أو سلامة أراضيها، فباكستان ستدافع عنها أياً يكن الثمن».

أسفرت مداهمة فريق الطوارئ بفرع بلدية محافظة الأحمدي لأحد الاماكن العشوائية في منطقة المهبولة لبيع المواد الغذائية دون ترخيص،عن مصادرة 25طناً من الخضار والفاكهة والاسماك، وضبط 12بائعاً آسيوياً متجولاً لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.وأعلنت إدارة العلاقات العامة بالبلدية أن الحملة التفتيشية انطلقت بحضور واشراف مدير فرع البلدية المهندس ياسين الياسين،وترأسها رئيس فريق الطوارئ بالأحمدي مشعل ابا الصافي، وعملت على ازالة كافة اشكال الاستغلال للساحة الترابية بغرض عرض هذه المواد للبيع.وأكد مدير عام البلدية بالإنابة المهندس احمد المنفوحي على تفعيل دور الاجهزة الرقابية بالبلدية، للتصدي لأي تجاوزات للانظمة واللوائح الخاصة بتداول المواد الغذائية غير المرخص لها، مشيرا إلى أنه قد كلف فريق طوارئ الاحمدي بمداهمة السوق العشوائي الذي تم استغلاله من قبل العمالة الآسيوية لبيع المواد الغذائية واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة بحق المخالفين إلى جانب مصادرة المضبوطات من مختلف المواد الغذائية.وشدد المنفوحي على حرص البلدية على تطبيق القوانين والتصدي لأي تجاوزات تتعلق بسلامة وصحة المواطنين وازالة الاسواق العشوائية التي تقوم ببيع المواد الغذائية دون ترخيص والتي لن يسمح بوجودها، مشيرا الى ان اجهزتنا الرقابية على تنسيق كامل مع الادارات المعنية والتابعة لوزارة الداخلية بإبعاد اي عمالة يتم ضبطها يثبت تورطها وتجاوزها للقوانين المنظمة في شأن تداول المواد الغذائية الى جانب التنسيق مع هيئة القوى العاملة لاتخاذ اللازم بشأن كفلاء العمالة المخالفة.

تناقش اللجنة التشريعية البرلمانية غداً عدداً من الاقتراحات بقانون، أبرزها تجنيس أبناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين، وتحديد قيمة الإيجار السكني وفقاً للمساحة، على ألا يتعدى إيجار الغرفة الواحدة خمسين ديناراً، والصالة مئة دينار، ويستثنى من سعر الإيجار الخدمات والمنافع التابعة للسكن.وقال عضو اللجنة النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران لـ «الراي» إن ملف تجنيس أبناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين يجب أن ننظر إليه بموضوعية، «خصوصاً أن كثيراً منهم قدموا أعمالاً جليلة للكويت، ومنها أعمال علمية وطبية وخيرية ووطنية واجتماعية استفاد منها المجتمع بصورة إيجابية انعكست على استمرار استقراره، كما ساهمت في وحدته وتلاحمه، الأمر الذي يعزز جانب الاستحقاق وشمول رعاية الدولة لهم إضافة الى استيفاء بقية الشروط الأخرى».ولفت الجيران إلى أن «ابناء الكويتيات تميزوا بالتخصصات العلمية المطلوبة وتابعوا دراساتهم في الخارج، وهذا يعزز جانب التنمية البشرية المستدامة وتطور المجتمع»، موضحاً أن «تجنيس هؤلاء يمنحهم عامل استقرار نفسي واجتماعي وانساني، كانت الكويت ولا تزال وستظل حاملة رايته عالمياً».ورأى الجيران أن دولاً مثل اميركا وأوروبا تتشدد في منح الجنسية وتتجه لاقرار قانون جديد (الارهابي المغترب) حيث يعتزم السيناتور الاميركي تيد كروز تقديمه للكونغرس، والذي يمنح السلطات حق سحب الجواز من المشتبه به في المنافذ الحدودية، كما تتجه النرويج وهولندا وفرنسا والمانيا وانكلترا الى الأمر ذاته لتزايد أعداد المنضمين الى تنظيم «داعش» بعد أن أدركت تلك الدول أن هذا الأمر من متطلبات الامن القومي.وفي ما يتعلق بالإيجارات وتحديدها، قال الجيران «إن الاقتصاد الكويتي حر قائم على العرض والطلب، غير انني أرى انه بات من الضرورة تدخل الدولة لضبط الأسعار بشكل عام، وتحديداً المواد الغذائية والايجارات، وذلك نتيجة للارتفاع السلبي لها وما انطوى عليه الأمر من غبنٍ فاحش يقع على كاهل المواطن ويؤثر سلباً على استقرار الاسرة، التي ثبت من دراسة وزارة العدل ان الاسباب المادية كانت من الاسباب الاولى لإيقاع الطلاق».ودعا الجيران وزيري التجارة والبلدية، ومع اقتراب شهر رمضان إلى اليقظة من الغش التجاري، حيث لابد من التدخل الآن للحد من التلاعب بالأسعار واستغلال جيب المواطن المنهك أصلاً بتكاليف المعيشة.

فيما تم تداول أسباب متعددة لاستقالة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة الدكتور عبد المحسن المدعج في الايام الماضية، خصوصاً ما نسب اليه من اتهام للحكومة بعدم الجدية في تحقيق اصلاحات ومواجهة الفساد وتغليب مصالح نواب على المصلحة العامة،حصلت «الراي» على نسخة مكتوبة من استقالة المدعج التي قدمها الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والتي ارجع فيها استقالته الى عدم توافق الاجواء السائدة ومسارات العمل مع قناعته في خدمة الوطن.وفي ما يلي النص الحرفي لاستقالة المدعج: «ارجو التكرم بقبول استقالتي وإعفائي من مسؤولياتي، حيث إنني قبلت تحمل مسؤولية أمانة المنصب بقناعة مطلقة لمحاربة الفساد وحماية البلد من آفاته والعمل على دفع عجلة التنمية لما فيه صالح الوطن والمواطن، إلا ان الأجواء السائدة ومسارات العمل لا تحقق هذه القناعة ولا تجسد المبادئ التي قبلت بالمسؤولية استناداً إليها.لذا أرجو قبول استقالتي ولكم خالص الشكر والتقدير».

الآن - صحف محلية