إيران مصدر النيران!.. بقلم محمد الصقر

الوطن

نقش القلم  /  إيران مصدر النيران

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر

كلمات شاعرنا العربي المخضرم تقول جزا الله الشدائد كل خير عرفت منها عدوي من صديقي، تلك هي اﻻحداث المتصاعدة جنوب جزيرة العرب تاريخا وجغرافيا موقع العرب ومعقل اﻻسلام دينا وعقيدة تتعرض اليوم لعقوق اخوية باسم الدين القيم بكتاب ورسالة ونبي عربي ذي خلق عظيم رحمة للناس اجمعين باسم اﻻسلام المعنون باسم تلك الدولة الجارة (إيران) المعقود اﻻمل فيها ونواياها ان تتصرف بلسان عربي كما امر به هدي القرآن الكريم هو كلام رب العالمين ﻻينطق به نبيه عن الهوى ان هو اﻻ وحي يوحى بلا تآمر وﻻ تقاتل وﻻ تناحر يمس صلب وعمق اﻻسلام اسما ومسمى لكنها تصر على ذلك البغي تارة للبحرين واخرى بالشام ومثلها للعراق واخرها لمعقل حضارة العرب اليمن السعيد بمواقعه وثرواته وطاقاته ﻻ لشيء سوى السيطرة وخطف البلاد اﻻسلامية للسيطرة على مقاليد ﻻ يعلم مقاصدها سوى هي ومن واﻻها، لكنك تخدع الناس احيانا وﻻ تخدعهم كل اﻻحيان، من المغرب لما بعد باكستان فكلها امة الإسلام توسعت سلما حدودها ولم تخادعها بعتاد واسلحة هي قوتها وجنودها بادعاء نصرة اﻻسلام فوق الطاولة وتحتها للصهاينة لقمة تأكلها مع امثالكم لو اتقيتم الله خالقكم لما حالفتم عدو الله، فاللعبة مكشوفة والنوايا بارزة ومعروفة لكل ذي بصر وبصيرة لم يقدم عليها من سبقكم بحكم إيران سلالة بهلوي على الرغم من تباين اﻻفكار واختلاط الآراء واﻻفعال بنهايتها، هالة وهامة تعاونية بكل ظروفها انذاك لكنكم اليوم بتدعيم العدوان والهجوم على بلاد مسالمة بطيبة اهلها وعراقة تاريخها وتواصل جغرافيتها للجزيرة الأم للعروبة والعرب لن تتمكنوا باذن الله من قهرها ودحرها لصالح نواياكم حتى بالفتن والدسائس والمال المصروف لخونة شعوبهم واهلهم، فان للباطل جولة وللعدوان الذل والهوان مهما طال الزمن وكابر اهل القوة بطغيانهم، فالظلم ظلمات يوم القيامة بحساب رب السموات سبحانه، فلا تهنوا وﻻتحزنوا اهل اليمن فالله ناصركم واخوانكم معكم عونا ونصرة، وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، آمين يارب العالمين بنصرك لعبادك الصادقين، ولتكن الدائرة على الخائنين لأمتهم وعباد الله الصادقين، فان للباطل جولة وللحق جوﻻت ينتصر بها عباد الله المخلصين، آمين يارب العالمين.