لا للتفاوض مع الحوثيين الآن!.. يكتب وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 391 مشاهدات 0


الراي

أوضاع مقلوبة  /  تبدأ متأخراً خيراً من ألا تبدأ أبداً!

وليد إبراهيم الأحمد

 

(هل تتذكرون الصمت الحكومي اليمني بل العربي إبان عهد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لما كان يجري في محافظة صعدة من استباحة الحوثيين لدماء الأهالي هناك بعد حصار مركز دار الحديث السلفية بدماج ومن ثم تشريدهم وقتلهم حتى إعلان سيطرتهم على صعدة بأسرها في العام 2011 بعد نزعهم (طاقية) الطائفية ولبس (طاقية) مناصرة الثورة؟!

اليوم بانت النتائج وظهر من كان يدعم الحوثيين في صعدة بالمال والسلاح من الخارج حتى استحوذوا عليها فوصلوا اليوم ببركة طهران الى العاصمة صنعاء لكن ليس بذريعة دعم الثورة هذه المرة بل لإلغاء قرار زيادة اسعار المشتقات النفطية!!بعد ذلك ولإبراء ذمتهم قالوا لكن اذا لم تتحقق مطالب الشعب فسنسعى لإسقاط الحكومة ولن تتحقق مطالبهم بالطبع حتى لو وضع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي القمر والشمس بيد زعيمهم عبدالملك الحوثي ما لم يتسلم الاخير حكم اليمن)!

- السطور السابقة ليست جديدة بل سطرناها العام الماضي لمن يريد أن يسمع أو لا يسمع حتى تحقق كل ما ذكرناه ووجدت دول الخليج نفسها محاصرة بعد أن أعلنت الميليشيات الحوثية عزمها دخول وإسقاط عدن بعد أن احتلوا صنعاء ثم تعز وتقدموا باتجاه خارطة الطريق المرسومة لهم في طهران!

تبدأ متأخرا خيرا لك من ألا تبدأ أبدا.. نقول هذه العبارة لقادة دولنا الخليجية التي أعلنت بدء «عاصفة الحزم» باتجاه السماء اليمنية لتحرير أراضيها من هؤلاء الذين طغوا وتجبروا وأكثروا في الأرض الفساد فبعد أن كانت لهم قرية صغيرة في صعدة أصبحوا اليوم يحتلون اليمن!

****

على الطاير:

- تحية للتحرك السعودي الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة الخليج لوقف الزحف باتجاه المنطقة لابتلاع دول الخليج كما ابتلع سورية والعراق اليوم!

نقول لقادتنا لا للتفاوض مع الحوثيين الآن حتى تحكم العملية الحربية قبضتها على اليمن ومن ثم لكل حادث حديث فرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يقول لنا:

(لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ).

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع،،، بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك