جلسة تعيينات في مجلس الوزراء

محليات وبرلمان

حامد العازمي وكيلا للتعليم العالي، وبوشهري وكيلا للكهرباء والماء

5216 مشاهدات 0


اعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ان مجلس الوزراء وافق اليوم على مشروع مرسوم بتعيين محمد حجي علي بوشهري وكيلا لوزارة الكهرباء والماء.
وقال الشيخ محمد العبدالله في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء ان المجلس وافق على مشروع مرسوم بتعيين الدكتور حامد كميخ العازمي وكيلا لوزارة التعليم العالي.
واضاف ان المجلس وافق على مشروع مرسوم بتعيين عادل عيسى المناعي بدرجة وكيل وزارة مساعد في وزارة المالية مضيفا ان المجلس وافق ايضا على مشروع مرسوم بتعيين ناجي فهد الصقر بدرجة وكيل وزارة مساعد في وزارة الصحة.
وذكر ان مجلس الوزراء وافق على مشروع مرسوم بتعيين خالد عبدالصاحب مهدي امينا عاما مساعدا بالامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية بدرجة وكيل وزارة مساعد.
وقال ان مجلس الوزراء وافق على مشروع مرسوم بنقل يوسف احمد المزروعي من وكيل مساعد في وزارة التربية الى امين عام مساعد في جامعة الكويت بدرجة وكيل وزارة مساعد.

 

وعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر اليوم في قاعة مجلس الوزراء في قصر السيف برئاسة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح بما يلي : اطلع مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه على الرسالة التي تلقاها حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه من سعادة جوسيه غرازيانو دي سيلفا المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والسيدة ارثارين كازين المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي والتي تعلقت بدعوة منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي للمشاركة في حضور الحدث الخاص بشأن (الإقرار بالتقدم الملحوظ والمتميز في مجال مكافحة الجوع) والذي سيعقد في روما بتاريخ 7/6/2015م خلال الدورة (39) لمؤتمر الفاو.
ثم اطلع مجلس الوزراء على الرسالة التي تلقاها حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه من كل من فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية وفخامة ديلما روسيف رئيسة جمهورية البرازيل الاتحادية ومعالي ايراكلي غاريبا شفيلي رئيس وزراء جمهورية جورجيا الصديقة. وقد تناولت هذه الرسائل العلاقات الطيبة القائمة بين دولة الكويت وكل من هذه الدول الصديقة وسبل تعزيزها.
ثم أحاط النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح المجلس علما بالبيان الصادر من مجلس التعاون الخليجي يوم الخميس الماضي بشأن تطورات الأوضاع المتسارعة في اليمن حيث أشار البيان إلى تطورات الأحداث الخطيرة في الجمهورية اليمنية والتي أدت إلى زعزعة أمن اليمن واستقراره وإشاعة الفوضى والدمار فيها جراء الانقلاب الذي نفذته المليشيات الحوثية على الشرعية وما صاحب ذلك من أعمال واعتداءات باتت تشكل تهديدا كبيرا لأمن المنطقة واستقرارها وللسلم والأمن الدولي وقد سارعت دول الخليج إلى بذل كافة الجهود لحماية أمنها واستقرارها ومساعدة الشعب اليمني الشقيق في محاولاته لاسترجاع أمنه واستقراره استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وذلك من خلال التأكيد على العملية السياسية التي أطلقتها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وذلك بعد أن استنفذت كافة السبل السلمية لحل الأزمة اليمنية وسعيا لحماية المنطقة من تداعيات هذه التطورات الخطيرة.
ثم استعرض المجلس نتائج أعمال الدورة العادية (26) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي اختتمت أعمالها مؤخرا في شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية الشقيقة والتي ناقشت عددا من القضايا المتعلقة بالوضع العربي الراهن خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة كما استعرض المجلس ما تضمنه البيان الختامي الصادر عن القمة وما انتهت إليه القمة من نتائج إيجابية أبرزها إنشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول اختياريا يهدف حماية الأمن القومي والدفاع عن سيادة الدول العربية والمحافظة على أمنها واستقرارها وحمايتها من المخاطر التي تهدد أمنها واستقلالها.
وفي هذا الصدد أشاد المجلس بالكلمة التي ألقاها حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه أمام القمة والتي أكد فيها على دعم دولة الكويت ووقوفها التام مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وبقية أشقائها في مجلس التعاون لدول الخليج العربية في حقها في الدفاع عن نفسها بعد أن استنفدت كافة الجهود في محاولة لإيجاد حل للأزمة اليمنية واستجابة لطلب رئيس الجمهورية اليمنية بتقديم المساندة الفورية عربيا ودوليا لما يحفظ أمن واستقرار اليمن وشعبه ويصون سيادته والمشاركة في (عملية عاصفة الحزم) كما دعا سموه حفظه الله ورعاه في هذا الصدد إلى ضرورة التنفيذ الفوري للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والالتزام بنتائج الحوار الوطني الشامل ودعوة المجتمع الدولي إلى مد يد العون والمساعدة للشعب اليمني الشقيق ليتجاوز ظروفه الصعبة كما أكد سموه بأن الإرهاب يأتي بأفكاره الهدامة وسلوكه المنحرف وأفعاله المشينة كأبرز التحديات التي نواجهها ويواجهها معنا العالم أجمع وأكد بأن الجهود لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة يجب أن تكون شاملة وبفكر استراتيجي يدرك أن المواجهة فكرا وعقيدة بكل ما تحمله هذه الكلمات من معاني وجوانب لأبعاد سلوك المواجهة لتتمكن من تحصين الشعوب ودول المنطقة من أفكار الجماعات الضالة وفكرها المدمر كما أشار سموه أيضا في كلمته الشاملة إلى الكارثة الإنسانية في سوريا وقيام دولة الكويت باستضافة المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا والدعوة للمشاركة الفاعلة والسخية في هذا المؤتمر لكي يحقق الأهداف المرجوة منه كما أشار سموه إلى القضية الفلسطينية ومسيرة السلام في الشرق الأوسط وحلها بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يحقق السلام العادل والشامل في المنطقة .
وقد عبر المجلس عن عظيم شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلها حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه وأصحاب الفخامة والسمو قادة الدول ورؤساء الوفود العربية الشقيقة المشاركة في أعمال هذه القمة والتي أسفرت عن التوصل للنتائج المثمرة التي من شأنها تلبية تطلعات الشعوب العربية في تحقيق المزيد من الإنجازات في كافة المجالات والميادين بما يخدم مصالحهم وتحقيق العزة والرفعة والمجد للأمة العربية كما ثمن مجلس الوزراء عاليا ما أعرب عنه قادة الدول العربية ورؤساء الوفود المشاركة من معاني الشكر والتقدير لدولة الكويت على دورها الايجابي في رئاسة الدورة الماضية للقمة العربية وما بذلته من جهود طيبة في خدمة قضايا الأمة العربية ودعم جهود العمل المشترك .
وفي إطار اهتمام مجلس الوزراء بتوفير الرعاية السكنية للأسر الكويتية باعتبارها أهم مقومات الاستقرار والعيش الكريم للمواطن فقد اطلع وزير الدولة لشئون الإسكان ياسر حسن أبل المجلس على حصيلة جهود المؤسسة العامة للرعاية السكنية في مجال توزيع الوحدات السكنية خلال السنة المالية الحالية حيث بلغ عدد الوحدات السكنية التي تم توزيعها 12030 وحدة سكنية كما بين الوزير بأن هذا العدد يعتبر قياسيا بالنسبة للتوزيعات الاسكانية خلال السنوات السابقة وقد عبر مجلس الوزراء عن شكره لجميع العاملين في المؤسسة العامة للرعاية السكنية وبنك الائتمان والتي أثمرت عن هذه النتائج الطيبة التي سوف تسهم في تحقيق الاستقرار والطمأنينة في نفوس المواطنين داعيا إلى مضاعفة الجهود في هذا الشأن لتحقيق الغايات المنشودة.
كما وافق مجلس الوزراء على مشروع مرسوم بنقل قطاع السياحة من وزارة التجارة والصناعة إلى وزارة الإعلام .
ثم بحث المجلس شئون مجلس الأمة واطلع بهذا الصدد على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسة مجلس الأمة.
كما بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.


وأشاد مجلس الوزراء هنا اليوم بالنتائج التي خرجت بها أعمال القمة العربية التي اختتمت أعمالها مؤخرا في مدينة شرم الشيخ المصرية واصفا إياها بأنها 'إيجابية' و'مثمرة'.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح في تصريح عقب الجلسة الأسبوعية للمجلس إنه جرى استعراض النتائج الإيجابية للقمة العربية وأبرزها إنشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول اختياريا بهدف حماية الأمن القومي والدفاع عن سيادة الدول العربية والمحافظة على أمنها واستقرارها وحمايتها من المخاطر التي تهدد أمنها واستقلالها.
وأضاف أن المجلس أعرب عن عظيم شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وقادة الدول ورؤساء الوفود العربية المشاركة في القمة 'والتي أسفرت عن التوصل للنتائج المثمرة التي من شأنها تلبية تطلعات الشعوب العربية في تحقيق المزيد من الإنجازات في كافة المجالات والميادين بما يخدم مصالحهم وتحقيق العزة والرفعة والمجد للأمة العربية'.
كما أشاد المجلس بالكلمة التي ألقاها سمو أمير البلاد أمام القمة والتي أكد فيها على دعم دولة الكويت ووقوفها التام مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وبقية أشقائها في مجلس التعاون لدول الخليج العربية في حقها في الدفاع عن نفسها بعد أن استنفدت كافة الجهود في محاولة لإيجاد حل للأزمة اليمنية واستجابة لطلب رئيس اليمن بتقديم المساندة الفورية عربيا ودوليا لما يحفظ أمن واستقرار اليمن وشعبه ويصون سيادته والمشاركة في عملية (عاصفة الحزم).
وكان سموه دعا في هذا الصدد إلى ضرورة التنفيذ الفوري للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والالتزام بنتائج الحوار الوطني الشامل ودعوة المجتمع الدولي إلى مد يد العون والمساعدة للشعب اليمني الشقيق ليتجاوز ظروفه الصعبة.
كما أكد سموه بأن الإرهاب يأتي بأفكاره الهدامة وسلوكه المنحرف وأفعاله المشينة كأبرز التحديات التي نواجهها ويواجهها معنا العالم أجمع مشيرا إلى أن الجهود لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة يجب أن تكون شاملة وبفكر استراتيجي يدرك أن المواجهة فكرا وعقيدة بكل ما تحمله هذه الكلمات من معاني وجوانب لأبعاد سلوك المواجهة لتتمكن من تحصين الشعوب ودول المنطقة من أفكار الجماعات الضالة وفكرها المدمر.
وأشار سموه أيضا في كلمته الشاملة إلى الكارثة الإنسانية في سوريا وقيام دولة الكويت باستضافة المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا والدعوة للمشاركة الفاعلة والسخية في هذا المؤتمر لكي يحقق الأهداف المرجوة منه.
وأشار سموه كذلك إلى القضية الفلسطينية ومسيرة السلام في الشرق الأوسط وحلها بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يحقق السلام العادل والشامل في المنطقة.
كما ثمن مجلس الوزراء عاليا ما أعرب عنه قادة الدول العربية ورؤساء الوفود المشاركة من معاني الشكر والتقدير لدولة الكويت على دورها الايجابي في رئاسة الدورة الماضية للقمة العربية وما بذلته من جهود طيبة في خدمة قضايا الأمة العربية ودعم جهود العمل المشترك.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك