(تحديث13) تعهدات بالتبرع في #مؤتمر_المانحين_3

محليات وبرلمان

بان كي مون: إجمالي التعهدات المقدمة بلغت 3.8 مليار دولار

3842 مشاهدات 0

سمو الامير

قال وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية ياسوهايد ناكاياما أن اجمالي المساعدات الي قدمتها بلاده دعما للشعب السوري والدول المضيفة للاجئين السوريين يصل الى ما يقارب 509 ملايين دولار امريكي وقال الوزير الياباني في كلمته أمام الجلسة الاولى للمؤتمر الدولي الثالث لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي افتتح هنا اليوم إن المساعدات التي قدمتها بلاده للاجئين السوريين لم تقتصر على المساعدات قصيرة الامد كمجال الرعاية الصحية والصرف الصحي والغذاء بل ساهمت ايضا في المساعدة المتوسطة والطويلة الاجل بتمكين الاطفال والنساء من التعليم.
وشدد على استمرار بلاده في تقديم المساعدات لتخفيف معاناة الشعب السوري علاوة على بذل الجهود كافة من أجل إيجاد حل سياسي للازمة السورية.

وبعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقيات شكر الى كل من سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني ومعالي الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح نائب الحرس الوطني وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ومعالي الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح وزير شؤون الديوان الاميري و معالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ومعالي الشيخ محمد الخالد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ومعالي الشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ومعالي الشيخ علي جراح الصباح نائب وزير شؤون الديوان الاميري و معالي انس خالد الصالح وزير المالية ووزير التجارة بالوكالة ومعالي عيسى احمد الكندري وزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون البلدية ومعالي علي سعد العبيدي وزير الصحة ومعالي احمد خالد احمد الجسار وزير الاشغال العامة ووزير الكهرباء ومعالي الشيخ سلمان صباح السالم الحمد الصباح وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ومعالي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا التنسيقية للمؤتمرات عبر فيها سموه عن خالص شكره وتقديره لهم ولكافة العاملين في هذه الوزارات و الجهات الحكومية المشاركين في الترتيب والاعداد للمؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا على جهودهم الكبيرة التي بذلوها و ما اظهروه من تفان و اخلاص و تعاون اظهر الوجه الحضاري للوطن العزيز وساهم في انجاح المؤتمر مبتهلا سموه الى المولى جل وعلا ان يوفق الجميع لكل ما فيه خير و خدمة الوطن العزيز ورفع رايته.

5:44:34 PM

أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان اجمالي التعهدات المقدمة الى المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا من الدول المانحة بلغ 8ر3 مليار دولار.
وقال بان في كلمته الختامية للمؤتمر الذي استضافته البلاد اليوم إن هذه القيمة الاجمالية تفوق ما سجله المؤتمر الاول للمانحين عندما بلغ مجموع التعهدات نحو 5ر1 مليار دولار وتخطى كذلك مجموع التعهدات في المؤتمر الثاني عندما بلغ 4ر2 مليار دولار.
وأعرب عن خالص شكره وامتنانه لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على استضافة الكويت هذا الحدث المهم للمرة الثالثة على التوالي وسرعة استجابة سموه وتلبيته النداء الانساني.
وأكد انه على علم تام بأن تنظيم مثل هذا الحدث ثلاث مرات متتالية 'صعب جدا' وان قيادة سمو أمير الكويت الحكيمة 'مكنتنا من تحقيق ذلك وبأفضل النتائج'.
وأشاد بمشاركات الدول المانحة في المؤتمر ومساهماتها السخية مثمنا عمل المنظمات والوكالات الدولية والاقليمية في دعم الاوضاع الانسانية في سوريا وخارجها.
وأكد من جديد ان الحل السياسي السلمي هو 'الحل الامثل والانسب لانهاء الازمة في سوريا ومعالجة اوضاع اللاجئين والنازحين من ابناء الشعب السوري'.
وشدد على أهمية توفير الدعم اللازم للامم المتحدة حتى تقوم بدورها في ايجاد عملية سياسية انتقالية داخل سوريا تلبي تطلبات الشعب السوري وتحقق طموحاته.

5:23:32 PM

اعلنت بلجيكا تقديم نحو 11 مليون دولار لدعم الوضع الإنساني في سوريا، كما تعهدت سوريسرا بتقديم نحو 51 مليون دولار، وكوريا الجنوبية بتقديم 10 ملايين دولار، واستراليا بتقديم 20 مليون دولار، اما ألمانيا فقد  تعهدت بتقديم نحو 161 مليون دولار، وفرنسا بدورها تعهدت بتقديم نحو 21.5 مليون دولار، أما ايرلندا فقد اعلنت تقديم نحو 13 مليون دولار.

ومن جهته أعلن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أن إجمالي التعهدات المقدمة في مؤتمر المانحين ثلاثة بلغت 3.8 مليار دولار.

3:08:17 PM

رفع النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية اعمال الجلسة الاولى للمؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا تمهيدا لاستئنافها في وقت لاحق.
ومن المقرر أن تتابع وفود الدول المشاركة في المؤتمر القاء كلماتها لدى استئناف جلسات المؤتمر واعلان تعهداتها لدعم الوضع الانساني في سوريا.
وكان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه افتتح اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا بمشاركة وفود من 78 دولة من مختلف أنحاء العالم إلى جانب أكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية.

ومن جانبه أكدت وكيلة الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة الاغاثة الطارئة فاليري آموس أن الوضع الانساني في سوريا بالغ التعقيد ويتفاقم أكثر فاكثر ويزداد صعوبة مع كل يوم تمر به الازمة السورية.
وقالت آموس في مؤتمر صحافي عقب الجلسة الاولى للمؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي انطلق هنا اليوم إن هذا الوضع يجعلنا أمام كارثة اقليمية و مأساوية مضيفة أن هناك أكثر من 12 مليون انسان في سوريا بحاجة الى مساعدات عاجلة و ثلاثة أشخاص من أصل أربعة هم بحاجة ماسة الى المساعدة.
وذكرت أن كل يوم يمر بالازمة السورية بدون الوصول الى حل سياسي يؤكد لنا ان الوضع الانساني هناك صعب و بالغ التعقيد ويجب تقديم المساعدات للسوريين في داخل سوريا أواللاجئين في الدول المجاورة والمجتمعات المضيفة لهم وللحكومات هذه الدول التي تعاني من موازانتها بسبب وجود اللاجئين لديها والاعباء المترتبة على ذلك.
وقالت آموس 'إننا نطلب من المانحين أن يقوموا أيضا بالدعم وأن يكونوا أسخياء في هذا الدعم لكي نستطيع الاستمرار في عملنا خلال العام المقبل معربة عن الشكر للدول على تعهداتها التي اعلنت في الجلسة الاولى اليوم آملة أن تسمع المزيد من التبرعات.
وأوضحت أن جميع المتحدثين اليوم عرضوا قضايا متعددة منها الاستمرار في مساعدة الشعب السوري والوقوف مع المجتمعات الحاضنة لهؤلاء اللاجئين و الاكثر من ذلك أن يكون هناك حل سياسي لهذه الازمة.
وكانت آموس أعربت في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر اليوم عن الشكر للكويت ولسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على الالتزام بمساعدة الشعب السوري والاستمرار في الدور الانساني ' الحيوي ' لتأمين منصة لنقاش تطورات الازمة السورية.

2:57:48 PM

افتتح حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا بمشاركة وفود من 78 دولة من مختلف أنحاء العالم إلى جانب أكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية.

وأعلن سمو الأمير عن تبرع الكويت بنصف مليار دولار لدعم اللاجئين السوريين، وأضاف سموه ان الأزمة في سوريا حرمت مليوني طفل سوري من حقوق التعليم، وشردت 12 مليون شخصا وعدد القتلى تجاوز 210 ألف قتيلا.

و أعلنت السعودية تعهدها بتقديم 60 مليون دولار لدعم الوضع الانساني في سوريا ،والولايات المتحدة تعلن تعهدها بتقديم 507 ملايين دولار لدعم الوضع الانساني في سوريا ، وأعلنت الدنمارك تعهدها بتقديم نحو 36 مليون دولار ، الامارات بتقديم 100 مليون دولار، ولوكسمبورغ بـ نحو 6 ملايين دولار، والنرويج بـ 93 مليون دولار، والسويد 40 مليون دولار ، وهولندا تعلن تعهدها بتقديم نحو 35 مليون دولار، والاتحاد الاوروبي يعلن تعهده بتقديم نحو 537 مليون دولار.

واعلنت مملكة هولندا هنا اليوم تعهدا بتقديم 33 مليون يورو (35 مليون دولار) خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا.
وقال وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الانمائي ليليان بلويمين في كلمته امام المؤتمر ان بلادها تتعهد بتقديم 20 مليون يورو لمنظمات الامم المتحدة و12 مليون يورو للمنظمات غير الحكومية التي تتعاون مع الامم المتحدة ومليون يورو الى جمعية الصليب الاحمر الدولي.
واكد بلويمين اهمية البحث عن فرص لتعزيز التنسيق بين المنظمات المعنية بتقديم المعونة الانسانية وتعزيز قدرة المجتمعات المضيفة للاجئين السوريين على الصمود فضلا عن ايجاد حل سياسي للازمة بصورة عامة في سوريا.
وشدد على اهمية تحويل التعهدات المالية الى التزامات واموال مصروفة من اجل مساعدة الشعب السوري موجها الدعوة الى المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للمشاركة في تعزيز قدرة دول الجوار لسوريا ومساعدتها على الايفاء بالحاجات الاساسية للعيش.

ومن جانبه أعلن وزير خارجية مملكة النرويج بورجي بريندي تعهد بلاده بتقديم نحو 93 مليون دولار أمريكي مساعدات للشعب السوري سواء في داخل بلادهم او في المجتمعات المضيفة.
وقال بريندي في كلمته أمام المؤتمر الدولي الثالث لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي افتتح هنا اليوم إن جزءا من هذه الاموال سيخصص للتعليم وحماية الاطفال.
وأضاف بريندي 'لا نستطيع أن نقبل بفقدان جيل من الاطفال السوريين بسبب نقص التعليم مشددا على ضرورة توفير الحماية والتعليم لهم باعتبارهم من يمثلون مستقبل البلاد'.
ووجه دعوة باسم بلاده لجميع البلدان الى الوفاء بالتزاماتها واحترام القانون الانساني الدولي وحماية العاملين في مجال العمل الانساني والسماح لهم بايصال مساعداتهم الانسانية للمحتاجين اليها.
وشدد على ضرورة بذل كافة الجهود لايجاد حل سياسي سلمي للازمة السورية مشيرا الى اهمية وضع المصالح الخاصة جانبا والتركيز على وقف العنف ضد المدنيين ونشر الامن والاستقرار في سوريا والمنطقة.

10:23:03 AM

من جهته دعا الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون هنا اليوم الدول المانحة الى التبرع بسخاء في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا.
واعرب بان في كلمة القاها خلال افتتاح المؤتمر عن شعوره 'بالعار والغضب وإحباطه الكبير' إزاء فشل المجتمع الدولي في إنهاء الحرب في سوريا والتي تسببت في معاناة الشعب السوري.
وطالب بمعاقبة المسؤولين عن 'الجرائم الكبيرة' التي ارتكبت ضد الشعب السوري وادت الى تشرده في الداخل والخارج هربا من الاقتتال الدائر في سوريا.
وأكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ان مستوى التمثيل في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي انطلق اليوم 'جيد جدا وكل الذين تمت دعوتهم حضروا إضافة الى وجود بعض رؤساء الوزراء ما يمثل شرفا عظيما للكويت'.
وقال الشيخ محمد العبدالله الذي يترأس اللجنة العليا التنسيقية للمؤتمرات في الكويت في مؤتمر صحافي بحضور وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح 'منذ بدء المؤتمر تم الاعلان عن أنه سيكون على المستوى الوزاري وهو ما يختلف عن المؤتمرات السابقة'.
وعن مشاريع الكويت مع الامم المتحدة أوضح أن للبلاد تعاونا قائما مع برنامج الامم المتحدة الانمائي للاستثمار في عدة مجالات ومشاريع تنموية وهو ما لا يقتصر على التبرع النقدي المباشر.
وأضاف 'عملنا جاهدين مع المكاتب التابعة للامم المتحدة وتحديدا مكتب برنامج الامم المتحدة الانمائي في شرح وتنفيذ مواضيع لها عائد تنموي' داعيا الصحافيين الى الاستفسار والتواصل مع مكاتب الامم المتحدة للاستفسار عن ماهية وطريقة هذه الاستثمارات.
وبدأ مؤتمر المانحين الثالث لدعم الوضع الانساني في سوريا أعماله هنا اليوم برعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الذي اعلن خلاله تعهد دولة الكويت بتقديم 500 مليون دولار لدعم الشعب السوري.
ويشارك في المؤتمر ممثلو 78 دولة عربية واجنبية وأكثر من 38 منظمة غير حكومية اقليمية ودولية.
وكانت قيمة التعهدات المقدمة من الدول المشاركة في المؤتمر الاول للدول المانحة الذي عقد في يناير 2013 بلغت نحو 5ر1 مليار دولار منها 300 مليون دولار من الكويت وارتفعت قيمة التعهدات في مؤتمر المانحين الثاني الذي عقد في يناير 2014 الى 4ر2 مليار دولار منها 500 مليون دولار قدمتها الكويت.


8:18:05 AM

تستضيف دولة الكويت اليوم المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح استجابة للاحتياجات الانسانية الملحة للاجئين جراء استمرار الازمة السورية التي دخلت عامها الخامس.
وتشارك وفود من 78 دولة من جميع أنحاء العالم الى جانب اكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية في المؤتمر الذي يفتتحه سمو الأمير بكلمة تعقبها كلمة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ونائبه للشؤون الانسانية منسقة الاغاثة في الامم المتحدة فاليري آموس ومفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيرس ومديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي هلين كلارك.
وستلقي الدول المانحة في الجلسة الثانية للمؤتمر كلمات تعلن فيها قيمة تعهداتها وبعد ذلك يقام مؤتمر صحفي مشترك يجمع النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.

وعشية استضافة الكويت مركز العمل الانساني المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا برعاية قائد العمل الانساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لاحت في الأفق أولى بوادر الرسالة النبيلة التي اخذتها البلاد على عاتقها وبدت أولى ثمرات الخير بإعلان المنظمات المانحة غير الحكومية تعهداتها بتقديم 506 ملايين دولار لدعم الشعب السوري، والاتحاد الاوروبي يعلن تعهده بتقديم نحو 537 مليون دولار
ومن ذلك المبلغ نحو 90 مليونا مقدما من جمعيات وشخصيات خيرية كويتية حيث أعلنت 13 جمعية وشخصية كويتية تعهداتها امام المؤتمر الدولي الثالث للمنظمات المانحة غير الحكومية الذي اختتم أعماله الاثنين وبلغت قيمة التعهدات الخليجية والاسلامية والدولية فيه نحو 05ر418 مليون دولار لدعم الشعب السوري وتلبية احتياجاته الانسانية المتزايدة في الفترة المقبلة.
ولم يطو النهار لحظاته إلا وتحولت البلاد الى قبلة انسانية تقاطر اليها كبار المسؤولين الأممين والشخصيات المعنية بالشأن الانساني والاغاثي العالمي للمشاركة في مؤتمر المانحين الثلاثاء أو بمسؤوليات عالمية وفي مقدمتهم الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أعرب عن الامل في أن يحذو زعماء العالم حذو سمو أمير الكويت في العمل الانساني واصفا سموه ' بالبطل الانساني العالمي'.
عبر بان في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت عن تقديره الكبير لسمو أمير البلاد على قيادته الكريمة والرحيمة في استضافة المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا.
وقال إن 'الشعب السوري بحاجة ماسة الى الموارد التي يفتقر اليها' داعيا زعماء العالم الى المشاركة في هذا المؤتمر المخصص لتقديم تعهدات بالتبرعات.
وأشار الى التقديرات بالحاجة لتعهدات بقيمة 4ر8 مليار دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية الحالية موضحا أن 5ر2 مليار دولار منها ستكون لخطة الاستجابة السورية و5ر5 مليار دولار لمساعدة دول المنطقة المضيفة للاجئين.
وأضاف 'آمل بشكل خاص أن تقدم دول المنطقة المزيد من الدعم السخي كما عودتنا عليه الحكومة والشعب الكويتي دائما في مساعدة المحتاجين'.
واوضح انه يرتبط بعلاقة وثيقة مع سمو أمير البلاد حيث عمل مع سموه عندما كان رئيسا لوزراء الكويت وانه لطالما أعجب بالقيادة الرحيمة والسخية لسموه.
وعاد بان كي مون مساء ليؤكد من جديد حكمة وحنكة سمو أمير البلاد وقال في مأدبة العشاء التي أقامها النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح لوكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسق الاغاثة البارونة فاليري آموس إنه يلجأ الى نصيحة وحكمة سموه أينما تبرز الأزمات لينهل من نصحه وحكمته وخصوصا خلال الازمة السورية.
واضاف بان أنه يسترشد بسمو أمير دولة الكويت في عدد من الموضوعات لاسيما في المجال الامني مضيفا 'منذ اندلاع الأزمة السورية نعقد هذا المؤتمر للعام الثالث على التوالي ونحن ممتنون لما اظهره سمو الأمير قائد العمل الانساني من عزم لاستضافة هذا المؤتمر الدولي الخاص لدعم الوضع الانساني في سوريا للعام الثالث على التوالي'.
وأشار الى ان الامم المتحدة أطلقت لقب قائد للعمل الانساني على سمو أمير الكويت 'وهو أقل ما كنت استطيع فعله تقديرا لجهوده الانسانية والامم المتحدة تكن كل الاحترام والتقدير والامتنان لشخصية سمو الأمير' معربا عن الشكر الجزيل لسموه على جهوده ودعمه للقضايا الانسانية حول العالم.
وأوضح أن دولة الكويت باستضافتها مؤتمر المانحين لعبت دورا محوريا في تشكيل أرضية للحوار والتنسيق بين الجهات المانحة إزاء الأزمة السورية 'وأثبتت هذه الآلية فعالية كبرى حيث تم الالتزام ب 90 في المئة من التعهدات التي أطلقت خلال مؤتمر المانحين الثاني'.
في سياق متصل أشاد بان كي مون بدور وكيلة الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة الاغاثة الطارئة البارونة فاليري آموس التي ستنهي فترة عملها في نهاية شهر مايو المقبل قائلا 'انها كانت بطلة في معالجة كل الازمات الانسانية الطارئة'.
وأشار بان الى ملايين من الناس الذين تلقوا المساعدات الانسانية من الامم المتحدة ومن جميع منظمات المجتمع الدولي وأن أكثر من 220 ألف سوري لقوا حتفهم خلال هذه الازمة حتى الان 'ومن المؤكد أن الرقم الفعلي اعلى بكثير'.
وأوضح في هذا الصدد ان اكثر من 12 مليون شخص تأثروا بالازمة المأساوية مبينا ان الفشل في ايجاد حل لهذه الازمة 'يشعرنا بالغضب والسخط والعار بشأن فشلنا الجماعي في الامم المتحدة ومنظمات دولية'.
وشدد بان على ضرورة توحيد الجهود واظهار تضامن دولي قوي مع الشعب السوري مبديا امتنانه للدول المانحة على عزمها وتفانيها ومساهمتها الفعالة لحشد اكبر قدر من الموارد لمساعدة السوريين.
وجدد اعرابه عن الامتنان لدولة الكويت مركز العمل الانساني 'هذا المفهوم الذي بات مرادفا للكويت' على استضافتها المؤتمر للمرة الثالثة خلال ثلاث سنوات.
من جانبها قالت وكيلة الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة الاغاثة الطارئة فاليري آموس إن تكريم الكويت 'المفاجئ لها اليوم هو لجميع العاملين في المجال الانساني حول العالم وللشعوب التي تعاني حول العالم وهم الذين استلهمت منهم هذا العمل الانساني الجليل'.
وقالت في كلمتها خلال مأدبة العشاء التكريمية لها بمناسبة انتهاء عملها إن الكويت أدت دورا أساسيا في تأمين منصة الحوار والتنسيق بين أهم المانحين للازمة السورية والدول المجاورة لها بناء على أسس انسانية موضحة أن مجموعة كبار المانحين تعد آلية ضرورية من اجل ايجاد حلول تمويلية بديلة ومتابعة الحاجات المستمرة والمتزايدة التي تؤثر على الوضع السوري والدول التي تستضيفهم.
وأعربت عن خالص الشكر والتقدير لسمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وللنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد 'على حفاوة هذا التكريم وبهذه الطريقة الرائعة'.
وأشارت الى جمع ثلثي المبالغ في المؤتمر الثاني للمانحين العام الماضي 'ونطمح بتبرعات أكثر غدا في المؤتمر الثالث الذي تستضيفه الكويت لاسيما مع أهمية الاستجابة للحاجات المتزيدة لهذه الفئة من الشعوب وتعزيز مشاركتنا مع المنظمات الاقليمية والاسلامية'.
وأكدت أن الوضع لن يتحسن الا بتقديم المزيد من المساعدات للاشخاص 'وإلا سيلقون حتفهم اذا لم تقدم لهم تلك المساعدات' آملة أن تكون مساهمات المانحين غدا في المؤتمر الدولي الثالث سخية وعلى قدر الطموح.
وقالت آموس 'بحثنا مع النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العام الماضي اقامة مؤتمر تنمية للشعب السوري لمساعدتهم على اعادة بناء سوريا لكن للاسف لم نقترب من هذه النقطة' معربة عن الامل في ايجاد حل سياسي جذري لهذه الازمة.

وأضافت 'لدينا شراكة قوية مع بلدان المنطقة في العمل الانساني في سوريا ومواقع النزاعات العالمية الاخرى مشيرة الى أن 'شراكتنا تعززت مع الوقت وانعكست هذه الشراكة بعلاقتنا بالدول المانحة ومع المنطمات الاقليمية ومنها جامعة الدولة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الاسلامي'.
إلى ذلك أعلنت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية أن تعهدات المؤتمر الدولي الثالث للمنظمات المانحة غير الحكومية لدعم الوضع الانساني في سوريا فاقت تعهدات المؤتمر الثاني ب 06ر158 مليون دولار.
وقالت الهيئة في بيان صحافي عقب اختتام المؤتمر الثالث هنا اليوم إن التعهدات الاجمالية بلغت 06ر506 مليون دولار لدعم الوضع الانساني في سوريا.
وكان حجم تعهدات المنظمات الخيرية غير الحكومية في المؤتمر الاول بلغ 183 مليون دولار وبحجم انفاق تجاوز 190 مليونا اي بزيادة بلغت أكثر من سبعة ملايين دولار فيما بلغ اجمالي تعهداتها في المؤتمر الثاني 276 مليون دولار خصصت كلها لعمليات الاغاثة واضافت اليه مبلغ 72 مليونا ليصل اجمالي ما أنفقته الى 348 مليونا.
وكانت قيمة التعهدات المقدمة من الدول المشاركة في المؤتمر الاول للدول المانحة الذي عقد في يناير 2013 بلغت نحو 5ر1 مليار دولار منها 300 مليون دولار من الكويت فيما ارتفعت قيمة التعهدات في المؤتمر الثاني في يناير2014 الى 4ر2 مليار دولار منها 500 مليون دولار من الكويت.
ويعيش نحو 2ر12 مليون سوري بين مشرد ونازح في داخل سوريا وخارجها اوضاعا انسانية كارثية منذ اندلاع الازمة السورية في منتصف مارس عام 2011 فيما ذهب ضحية الازمة وفق آخر تقديرات منظمات حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة اكثر من 220 الف قتيل وأكثر من 5ر1 مليون مصاب بالاضافة الى وفاة المئات بسبب الجوع وموجات البرد القارس وفقد مئات الآلاف.
إلى ذلك قال المفوض الأوروبي للشؤون الانسانية وادارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس إن 'المفوضية الاوروبية تعهدت العام الماضي في مؤتمر الكويت الثاني لمساعدة سوريا بأكبر مساهمة بقيمة 515 مليون يورو وهذا العام أنا سأعلن عن تعهد أعلى بكثير وأنا واثق من أن دول الاتحاد ستتعهد أيضا بمساعدات كبيرة حيث يعتزم الاتحاد الأوروبي أن يبقى أكبر جهة مانحة'.
وناشد الجهات المانحة الأخرى لتكثيف جهودها 'لأن الشعب السوري يعول علينا' مؤكدا أنه 'لن نتمكن من إحداث فرق في حل أكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية الا من خلال شراكة عالمية بما في ذلك من الدول العربية والعالم الإسلامي'.
وأعرب عن أمله أن تتبع الجهات المانحة الأخرى النموذج الكويتي ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم أجمع لاسيما وأن الوضع على الأرض في الأزمة السورية يزداد سوء وتعقيدا حيث اضطر 12 مليون شخص الى الفرار من منازلهم منذ بداية الأزمة في سوريا.
وأشار الى أن هذا الرقم يوازي عدد سكان ستة دول من الاتحاد الأوروبي وهي قبرص ومالطا واستونيا ولاتفيا وليتوانيا وأيرلندا.
وأشاد في هذا الصدد بالدول المجاورة والمجتمعات المضيفة التي قبلت عبئا ضخما موضحا أن الاتحاد الأوروبي ساهم حتى الآن بأكثر من 35ر3 مليار يورو من المساعدات الإنسانية للأزمة السورية وهو دليل قوي على التزامها.
من ناحيته قال المدير الاقليمي للمنطقة العربية لصندوق الأمم المتحدة للسكان محمد عبدالأحد إن المشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا تهدف الى حشد الدعم والتمويل لمنظمات المرأة في سوريا ودول الجوار.
وأضاف عبدالأحد أن الكويت هي 'قلب العالم العربي' ومعروفة بمساعداتها وعطاءاتها الانسانية مضيفا أنه من هذا المنطلق تم تكريم سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح من قبل الامم المتحدة بتسميته (قائدا للعمل الانساني) والكويت (مركزا للعمل الانساني) مشيرا الى ان الكويت 'المكان المناسب' لعقد هكذا مؤتمر.
وأوضح أن صندوق الأمم المتحدة للسكان نجح خلال مؤتمر المانحين الأول 2013 في حشد خمسة ملايين دولار امريكي خصصها لمساعدة الفئات الحساسة لا سيما النساء والأطفال في سوريا والدول المجاورة.
لى ذلك قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر بيتر ماورر إن اتخاذ الكويت زمام المبادرة لاستضافة المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا يعد خطوة مهمة للغاية لصالح المنطقة التي تعرضت لاضطرابات عميقة بسبب الأزمة السورية. وأضاف أن المجتمع الدولي يعترف بفضل الكويت في مجال دعم العمل الانساني فيما تستحق مبادرتها الى استضافة المؤتمر للمرة الثالثة على التوالي اكثر من الإشادة .
وذكر ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر تثمن عاليا كرم دولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا في دعم الدور الانساني الذي تؤديه اللجنة الدولية مضيفا أن الكويت أصبحت مثالا للكرم في منطقة الخليج والشرق الأوسط نأمل من دول العالم ان تقتدي به اذ ان الاستجابة الانسانية الكويتية القوية في التعامل مع الازمة السورية هي بمثابة تشجيع لدول العالم '.
وأوضح ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر سوف تؤكد امام المؤتمر المانحين الثالث التزامها بالعمل قدر استطاعتها من اجل تلبية الاحتياجات الانسانية المتزايدة للشعب السوري داخل سوريا وخارجها .
كما أكدت ئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في سوريا ماريا رومان أن المساعدات الكويتية الموجهة لدعم الوضع الانساني في سوريا ساهمت في رفع بعض من معاناة اللاجئين والنازحين السوريين.
وقالت رومان إن عمل المنظمة جزء من فريق العمل الانساني على الارض في سوريا مضيفة أن المنظمة تعمل على قدر الامكانيات المتاحة لها .
وأكدت أهمية توفر التمويل لتقديم مزيد من المساعدات للمحتاجين داخل سوريا 'ومن هذا المنطلق تأتي أهمية مؤتمر المانحين لجمع الجهود ولفت الانظار نحو القضية الانسانية في سوريا'. وأثنت رومان على المبادرة السامية التي تقوم بها دولة الكويت وعلى رأسها سمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في بذل الجهود الانسانية.
بدورها حثت هولندا الدول المانحة على المشاركة بسخاء في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا المقرر عقده بدولة الكويت الثلاثاء مشيرة الى انها ستقدم 32 مليون يورو لدعم الشعب السوري.
كما أعرب برنامج الأغذية العالمي عن الامتنان والشكر لسمو أمير الكويت قائد العمل الانساني على دور سموه الرائد في الدعم المتواصل والسخي لمساعدة الشعب السوري وقال في بيان صحافي إنه بصدد تفعيل برامج مخصصة تلبية الاحتياجات المتطورة لكثير من العائلات السورية التي تعرضت حياة أفرادها ومستقبلهم للضرر بالتعاون مع منظمة الطفولة والامومة في الامم المتحدة (يونيسيف) والمنظمات الشريكة الأخرى لتشجيع الأطفال النازحين واللاجئين الذهاب الى المدارس عبر برامج التغذية المدرسية.
وقال برنامج الأغذية العالمي الذي تشارك مديرته التنفيذية ارثرين كازين في أعمال المؤتمر الثالث للمانحين في الكويت غدا 'ليس بوسعنا اضاعة جيل بأكملة بسبب الحرب'.
أما المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) بيير كراهنبوهل فأكد أن المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا من أهم الاحداث لابراز حجم المعاناة الانسانية للشعب السوري واللاجئين بالمنطقة.
وبدورها قالت المدير المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيما بحوث ' نستشعر أن هناك التزاما دائما من قبل الكويت حتى ما بعد هذه المؤتمرات كلها بمساعدة الدول العربية في مسيرتها التنموية وأوضاعها الانسانية وللكويت باع طويل في مساعدة العالم الخارجي ودور مهم في التنمية بشكل عام'.
وذكرت أن المجتمعات العربية المتأثرة بالأزمة السورية تراجعت فيها التنمية ولاسيما الدول المستضيفة للاجئين السورين مشيرة الى ان الأردن على سبيل المثال يستضيف لاجئين يمثلون نحو 20 في المئة من سكانه وكذلك لبنان الذي يستضيف نحو 25 في المئة من سكانه من اللاجئين ما أدى الى تفاقم المشكلة التنموية وخصوصا الخدمات والمياه والتعليم والصحة والبنية التحتية.
وحذرت من أنه 'ما لم تساعد هذه الدول على الاستمرار في استضافة اللاجئين ستتفاقم مشاكل كثيرة' لاسيما في مجال صحة المرأة والأطفال والتعليم مؤكدة أن 'الحل أن يجتمع المجتمع الدولي والمؤسسات المانحة لتقدم مساعدات انسانية سريعة للمحافظة على الحياة وفي الوقت نفسه مساعدات تنموية لإعادة البناء والتنمية في الدول المضيفة ولكن أيضا داخل سوريا'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك