عبدالعزيز الدويسان يكتب ..الهدف الاعتباري

زاوية الكتاب

كتب عبدالعزيز الدويسان 1561 مشاهدات 0

عبدالعزيز الدويسان

خرج الارسنال من دور 16 لدوري أبطال أوربا للموسم الخامس عالتوالي بعد أن خسر بملعب الامارات 3- 1 ونجح في الفوز خارج أرضه 2- 0 على موناكو بالإياب ، وودع الفريق الانجليزي الآخر البلوز في نفس الدور بعد تتأهل باريس سان جيرمان على حسابه بعد التعادل في باريس ذهابا 1-1 وانتهت الاياب 2-2 ليتأهل الفريق الفرنسي بميزة التسجيل اكثر خارج الملعب ، فينغر بعد الخروج صرح ' أن قاعدة الهدف المحتسب باثنين خارج الأرض يجب أن تلغى من قواعد كرة القدم ' .
والهدف الاعتباري وهو أن الفريق الذي يسجل في ملعب خصمه فإن هدفه يتضاعف في حال التعادل في نتيجة اللقاءين الذهاب والعودة ، وهذا القانون متبع في البطولات الأوربية ، وتطبيق هذا القانون يختلف تطبيقه من اتحاد قاري لآخر ، ففي دور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا 2010 فاز الهلال السعودي على ضيفه الغرافة القطري 3-0، وفي مباراة الإياب فاز نادي الغرافة بذات النتيجة 3-0، فصار مجموع أهداف الفريقين 3-3 واحتكما إلى الأشواط الإضافيّة، عندها وجب على الهلال التقدم على الغرافة بعدد الأهداف المسجلة خلال الأشواط الإضافيّة، ولن ينظر إلى كون أهداف الهلال سجّلت على أرض الخصم في حال تعادل الفريقين خلال الأشواط الإضافيّة فبعد تسجيل الغرّافة لهدف التقدم في الشوط الإضافي الأول، وجب على الهلال الحصول على هدفين ليكسب المباراة المقامة على أرض الغرافة ، بينما كان سيكفيه التعادل طبقًا لأنظمة دوري أبطال أوروبا، دوري أوروبا، وكأس رابطة الأندية الإنجليزيّة المحترفة حيث تراعى أفضليّة تسجيل الهدف خارج القواعد في الأشواط الإضافيّة.
وطبقت هذه القاعدة في الستينات من القرن الماضي للتشجيع على اللعب الهجومي وبالاتعاد عن التقوقع الدفاعي ، والسير فيرغسون طالب في وقت سابق بإلغاء هذه القاعدة خاصة ان اللاعبين الأوربيين متعودين على اللعب على أرضهم أو على أرض المنافس .
كرة القدم حاليا أصبحت أكثر هجومية وسرعة ونشاهد صراع السرعة وسباقات 100م داخل المستطيل الأخضر ، بنية جسمانية وسرعة في الحركة بسبب تغيير نمط الحياة والحرص على التنظيم الغذائي وأضحت اكبر من مجرد رياضة ، بعد تحريك هذا الموضوع من جديد هل سيلغى الهدف الاعتباري ؟ أم مجرد ردة فعل وتصريح صحفي ؟! .
• نبيل فقير أحدث مسلسل لاعبي المغرب العربي واختيار تمثيل منتخب الديوك ، ولد ونشأ وترعرع وارتوت عظامه وصرفت عليه واختار تمثيل فرنسا ، لم نحافظ على النجوم ثم نتحسر على ضياعهم .

• العرب في واجهة استضافة الأحداث الكروية ، الأردن 2016 مونديال سيدات تحت 17 ، الامارات 2017 و 2018 مونديال الأندية ، الأمارات 2019 كاس آسيا ، قطر مونديال الشباب والأندية 2021 ، قطر مونديال الحلم 2022 ، المغرب تسعى لتقديم ملف لاستضافة مونديال 2026 وتقدمت بطلب الاستضافة أربعة مرات سابقا ولكنها فشلت ، فهل هذه المرة تكسب الرهان ويواصل العرب هيمنة على استضافة البطولات ؟

الآن - رأي: عبدالعزيز الدويسان

تعليقات

اكتب تعليقك