ساركوزي يخضع للتحقيق

عربي و دولي

ادعاءات بعمليات غير مشروعة

1540 مشاهدات 0

نيكولا ساركوزي

خضع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي يرأس ائتلاف حزب المحافظين المعارض هنا اليوم للتحقيق لعدة ساعات أمام القضاة في ادعاءات بعمليات غير مشروعة خلال ترشحه لولايته الثانية في عام 2012 والتي خسر فيها أمام الرئيس الحالي فرانسوا هولاند.
ويعتبر التحقيق الجديد استمرارا لمسار هذه القضية التي اضطرت ساركوزي في العام الماضي لدفع نحو 20 مليون دولار أمريكي من الأموال غير المشروعة التي تلقاها عبر اتحاد المحافظين لدعم حزب الغالبية الشعبية من أجل تغطية النفقات وكان عليه أن يعيدها إلى الدولة الفرنسية لأنه تجاوز حدود الإنفاق في حملته الانتخابية.
ولم يتم بعد توجيه أي تهمة لساركوزي لكن تم وضعه تحت حالة 'الشاهد المرافق' التي تمثل وضعا خاصا يبقيه مشاركا مع القضية ويعني انه يمكن استدعاؤه للاستجواب برفقة محاميه في أي وقت كما يمكن توجيه اتهام له في وقت لاحق.
ويشمل التحقيق في القضية أيضا الرئيس السابق لحزب الغالبية الشعبية جان فرنسوا كوبيه وعددا من كبار المسؤولين في الحزب لدورهم في فضيحة التمويل.
ويأتي هذا التطور بعد ثلاثة ايام من الانتخابات المحلية التي جرت يوم الاحد الماضي وحقق فيها ساركوزي وحلفاؤه نجاحا كبيرا سمح لهم بالفوز بنحو 70 بالمئة من المجالس المحلية وليصبح حزب ساركوزي الحركة السياسية الأولى في فرنسا حاليا.
ولدى الرئيس السابق الذي يتطلع لخوض السباق الرئاسي في عام 2017 قضايا وتحقيقات قانونية أخرى معلقة يمكن أن تلحق الضرر بمصداقيته إذا ثبت أنه مذنب بارتكاب المخالفات المرتبطة بها علما بأن معظمها يتعلق بمسائل مالية ولاسيما المزاعم بحصوله على تبرع بقيمة 75 مليون دولار من رئيس النظام الليبي الراحل معمر القذافي لدعم حملته الرئاسية الناجحة في عام 2007.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك