أحاديث الديوانية!.. بقلم سامي الخرافي

زاوية الكتاب

كتب 468 مشاهدات 0


الأنباء

جرس  /  أحاديث جانبية

سامي الخرافي

 

عندما تذهب لأي ديوانية تجد الأحاديث الجانبية بين رواد الديوانية يتحدثون عن مواضيع متعددة تهم المجتمع الكويتي، وقد اخترت بعضا من تلك الأحاديث لأتناوله معكم:

٭ الهاتف النقال: لقد أصبح يشكل تهديدا حقيقيا في شوارعنا ويسبب حوادث قد تكون مميتة في أحيان كثيرة بسبب الاستهتار في كتابة الرسائل أثناء القيادة وعدم احترام قواعد المرور، فتجد أحدهم ماسكا التلفون و«طايحله» كتابة الرسائل دون اعتبار لأرواح مستخدمي الطريق وكأنه يقول هذا الشارع ملكي واتركوني وشأني فالجميع يناشد وزير الداخلية لتغليظ العقوبات بحق هؤلاء وما أكثرهم في شوارعنا للأسف.

٭ اختبارات المرحلة الابتدائية: مناشدة من أولياء الأمور لوزير التربية وخاصة المراحل الأولى بإعادة النظر في تخفيف الاختبارات الشهرية لأبنائهم أو لأحفادهم حيث انها سببت أزمة كبيرة ومعاناة في البيوت، ويصفون الحال بأن الطفل كره المدرسة بسبب تلك الاختبارات المزعجة والمتكررة في الشهر الواحد، كما أنها حرمت أبناءهم من حرية اللعب والاستمتاع بيومهم، فكلهم رجاء من مسؤولي الوزارة في إعادة النظر في تلك المسألة بشكل جدي وفعلي.

٭ العمالة المنزلية: في ظل ارتفاع أسعار العمالة المنزلية عن طريق المكاتب المتخصصة وجشعهم المبالغ فيه، حيث وصلت سعر الخادمة الواحدة إلى أكثر من 1000 دينار وسكوت الجهات المسؤولة لوقف هذا الجشع غير المبرر ما سبب أزمة نفسية لكثير من الأسر الكويتية لعدم قدرتها على توفير مثل ذلك المبلغ، وأضف الى ذلك الراتب العالي الذي تتقاضاه تلك العمالة المنزلية مما جعل الكثيرين يناشدون المسؤولين بتسريع إنشاء الشركة المساهمة لجلب العمالة المنزلية والتي تحدث عنها النائب الفاضل «كامل العوضي»، لتريح الأسرة الكويتية، ويأملون الإسراع في إشهارها بالقريب العاجل.

٭ التشخيص الخاطئ للمرض: إن تشخيص المرض بشكل صحيح هو الخطوة الأولى للعلاج، فكثيرا ما نسمع أو نقرأ عن تشخيصات خاطئة للأطباء لحالات كانت سليمة أدت إلى انتكاستها وأحيانا إلى وفاتها، فنناشد وزير الصحة التشديد على المراجعة المستمرة على شهادات الأطباء المتكررة أخطاؤهم وتسريحهم من العمل بأسرع وقت لأن أرواح الناس ليست رخيصة، كما أن الكثيرين منهم أصبح يفضل السفر للخارج للعلاج بسبب خوفهم من أن يكون هو التالي للتشخيص الخاطئ.

٭ إطلاق الأعيرة النارية: لا شك ان الجميع يحب الفرح والسعادة ولكن هناك من يأبى ذلك ويريد أن يحول تلك الأفراح إلى أحزان بسبب بعض العادات السلبية مثل استخدام الأسلحة النارية للتعبير عن الابتهاج بتلك المناسبة، فكم من مرة سمعنا وقرأنا إصابات البعض بأعيرة نارية في الأعراس، فهذه مناشدة للمسؤولين في وزارة الداخلية بالتشديد على ذلك الأمر رغم أن هناك قانونا يجرم تلك الأفعال، كما أن هناك دائما دوريات في الأعراس ولكن البعض يخالف هذا الأمر، فالمطلوب تغليظ العقوبات على مثل تلك الممارسات غير الحضارية.

وفي الختام، يأمل الجميع أن تحظى مقترحاتهم باهتمام المسؤولين وأصحاب القرار بالاطلاع عليها ودراستها لأنها مقترحات جديرة بالاهتمام وتصب في مصلحة الجميع.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك