الحوار 'الأميركي – الخليجي' المقبل 'سيكون صعباً'!.. خالد الطراح متوقعاً

زاوية الكتاب

كتب 400 مشاهدات 0


القبس

من الذاكرة  /  أول بضاعة اشترتها إيران بعد الاتفاق

خالد أحمد الطراح

 

وضع الأخ العزيز عبدالرحمن الراشد في زاويته في جريدة الشرق الأوسط الدولية عدة تساؤلات مشروعة، تحمل تحليلاً موضوعياً ودقيقاً للموقف الايراني، خصوصاً في المرحلة الاخيرة التي صاحبت الاتفاق المبدئي في لوزان بشأن برنامجها النووي، حيث تصدرت اهتماماتها في المشتريات «صواريخ بعيدة المدى S300 من الكرملين وليس سيارات او طائرات ركاب او ثلاجات او حقائب نسائية»!
لاشك ان «سعادة» ايران في الحصول على صواريخ متطورة خلال هذه المرحلة بالذات تحمل علامات استفهام أمنية عديدة، وتزيد من شدة التوتر والاضطرابات في المنطقة ككل، إضافة الى ما يثيره «الاستعجال» الروسي - من ناحية التوقيت - في الاعلان عن الموافقة بتزويد طهران بهذه الصواريخ من قلق خليجي مشروع.
فالصفقة العسكرية الايرانية - الروسية تتزامن مع تزايد موقف ايراني رافض ومتشدد من التحالف بقيادة السعودية بشأن الوضع في اليمن وتحديدا عاصفة الحزم، ومطالبات ايرانية لا تندرج ضمن مبادرات سلمية لمصلحة اليمن، وانما لمصلحة ميليشيات تحارب ضد الشرعية! في الضفة الثانية هناك روسيا التي تسعى، كما يبدو، الى استثمار الوضع لتسوية او تصفية حسابات مع اميركا بسبب تضارب مواقف اميركية مع مصالح روسية خلال الفترة الاخيرة!
من المؤكد ان الحوار الاميركي القادم مع قادة دول الخليج في مطلع شهر مايو المقبل «سيكون صعباً» كما وصفه الرئيس الاميركي اوباما، لكن في المقابل هناك موقف خليجي مختلف اليوم نأمل ان يزداد ثباتا وقوة، فحجم التهديد الامني في الخليج ومنطقة الشرق الاوسط ككل ينبغي ان يكون خارج اي اتفاقات او مناورات سياسية على حساب امن دول اخرى!

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك